الخارجية الفلسطينية: مندوبي "ترامب" منحازون لإسرائيل
الإثنين 29/يناير/2018 - 02:42 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين، عن رفضها وإدانتها الكاملة للتصريحات، التي أدلى بها مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون المفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات، والتي أدلى بها خلال جولة له "تحت الأرض" على حدود قطاع غزة، برفقة قيادات عسكرية اسرائيلية.
وكانت تصريحات غرينبلات، عبارة عن تأكيد لإنحياز الولايات المتحدة، لإسرائيل، وإلقاء كافة الاتهامات على الفلسطينيين، لكي يتحملون هم مسئولية ما يرتكبه الجلاد الإسرائيلي من حصار وإغلاق وتجويع وتضييق على حياة أبناء قطاع غزة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية لشئون المغتربين، أن تصريحات غرينبلات، الهدف منها تسويق الرواية الإسرائيلية والتغطية على ما تقوم به سلطات الاحتلال من جرائم حقيقية ضد أهلنا في القطاع، مُدعيًا أن إسرائيل ستعلن عن مشاريع وتدابير لغزة في اجتماع المانحين في بروكسل.
وفي محاولة لألقاء الضوء على أهم ما جاء في بيان الخارجية الفلسطينية اليوم الاثنين: "يبدو أن غرينبلات وغيره من المسؤولين في إدارة ترامب، مُثقلون بقناعات منحازة تُفقدهم القدرة على القيام بدور "الراعي" النزيه لعملية السلام والمفاوضات، وتحولهم الى مسوقين ورعاة لسياسات الاحتلال ومخططاته التوسعية، القائمة على التعامل مع القضية الفلسطينية كـ "قضية سكان" يحتاجون الى "تسهيلات" ومزايا حياتية وهمية، بعيدًا عن جوهر الصراع ومفهومه السياسي."
وأضافت: "هذه القناعات الأيديولوجية والمواقف المنحازة للاحتلال أفقدت الإدارة الأميركية القدرة على لعب دور الراعي الحقيقي لإطلاق عملية سلام ذات جدوى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وكانت تصريحات غرينبلات، عبارة عن تأكيد لإنحياز الولايات المتحدة، لإسرائيل، وإلقاء كافة الاتهامات على الفلسطينيين، لكي يتحملون هم مسئولية ما يرتكبه الجلاد الإسرائيلي من حصار وإغلاق وتجويع وتضييق على حياة أبناء قطاع غزة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية لشئون المغتربين، أن تصريحات غرينبلات، الهدف منها تسويق الرواية الإسرائيلية والتغطية على ما تقوم به سلطات الاحتلال من جرائم حقيقية ضد أهلنا في القطاع، مُدعيًا أن إسرائيل ستعلن عن مشاريع وتدابير لغزة في اجتماع المانحين في بروكسل.
وفي محاولة لألقاء الضوء على أهم ما جاء في بيان الخارجية الفلسطينية اليوم الاثنين: "يبدو أن غرينبلات وغيره من المسؤولين في إدارة ترامب، مُثقلون بقناعات منحازة تُفقدهم القدرة على القيام بدور "الراعي" النزيه لعملية السلام والمفاوضات، وتحولهم الى مسوقين ورعاة لسياسات الاحتلال ومخططاته التوسعية، القائمة على التعامل مع القضية الفلسطينية كـ "قضية سكان" يحتاجون الى "تسهيلات" ومزايا حياتية وهمية، بعيدًا عن جوهر الصراع ومفهومه السياسي."
وأضافت: "هذه القناعات الأيديولوجية والمواقف المنحازة للاحتلال أفقدت الإدارة الأميركية القدرة على لعب دور الراعي الحقيقي لإطلاق عملية سلام ذات جدوى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".