"فتح" الفلسطينية تحذر "ترامب" من عزلة دولية لمساندته إسرائيل
الأحد 08/يناير/2017 - 06:44 م
طالبت حركة المقاومة الفلسطينية "فتح" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن يحسب خطواته جيدًا، ويراجع سياسته، وألا ينفذ وعوده وتصريحاته التي أدلى بها خلال حملته الانتخابية، قائلة أن التصريحات والوعود في الحملة الانتخابية تختلف عنها لدى توليه سدة الرئاسة في الولايات المتحدة.
وشددت الحركة، في بيانها اليوم، أن التصريحات والوعود كان ويجب أن يكون هدفها فقط كسب الصوت اليهودي داخل الولايات المتحدة، وليس التساوق مع دولة الاحتلال، خاصة وأن المنطقة برمتها قابلة للانفجار في أية لحظة، ولا يمكن التكهن بنتائجها في حالة انفجارها.
ووصفت الحركة تصريحات جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، الأخيرة لشبكة «سي. بي اس نيوز»، أمس الأول، حول سياسة وقرارات جديدة لـ "ترامب"، قد تكون تصريحات تفجيرية، وتحمل عدة أهداف، من أبرزها تحذير الرئيس ترامب من مغبة التساوق مع حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف؛ بل والعنصري بقيادة بنيامين نتنياهو، وأنه اذا أقدم ترامب على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترف بالمدينة كعاصمة لإسرائيل، فإن الرئيس الأميركي الجديد سيكتشف أن هذا سيفجر الوضع، ليس فقط في المنطقة، بل وسينعكس أيضاً على العالم برمته.
وأوضحت الحركة أن "كيري" يعترف بذلك بأن العالم أجمعه يعترف بأن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية محتلة، احتلتها إسرائيل مع بقية أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، واعتراف ترامب بها كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها يعني معاداة واشنطن للعالم قاطبة وليس فقط للعالم العربي أو الإسلامي.
وحذرت "فتح" من عزلة أمريكية، كما هي إسرائيل حالياً، خاصة وأن المجتمع الدولي برمته ينتقد السياسة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن قرار مجلس الأمن الأخير الذي أدان الاستيطان ودعا إلى وقفه، كان إشارة إلى المجتمع الدولي لن يستمر في السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق الفلسطينيين.
وشددت الحركة، في بيانها اليوم، أن التصريحات والوعود كان ويجب أن يكون هدفها فقط كسب الصوت اليهودي داخل الولايات المتحدة، وليس التساوق مع دولة الاحتلال، خاصة وأن المنطقة برمتها قابلة للانفجار في أية لحظة، ولا يمكن التكهن بنتائجها في حالة انفجارها.
ووصفت الحركة تصريحات جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، الأخيرة لشبكة «سي. بي اس نيوز»، أمس الأول، حول سياسة وقرارات جديدة لـ "ترامب"، قد تكون تصريحات تفجيرية، وتحمل عدة أهداف، من أبرزها تحذير الرئيس ترامب من مغبة التساوق مع حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف؛ بل والعنصري بقيادة بنيامين نتنياهو، وأنه اذا أقدم ترامب على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترف بالمدينة كعاصمة لإسرائيل، فإن الرئيس الأميركي الجديد سيكتشف أن هذا سيفجر الوضع، ليس فقط في المنطقة، بل وسينعكس أيضاً على العالم برمته.
وأوضحت الحركة أن "كيري" يعترف بذلك بأن العالم أجمعه يعترف بأن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية محتلة، احتلتها إسرائيل مع بقية أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، واعتراف ترامب بها كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها يعني معاداة واشنطن للعالم قاطبة وليس فقط للعالم العربي أو الإسلامي.
وحذرت "فتح" من عزلة أمريكية، كما هي إسرائيل حالياً، خاصة وأن المجتمع الدولي برمته ينتقد السياسة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن قرار مجلس الأمن الأخير الذي أدان الاستيطان ودعا إلى وقفه، كان إشارة إلى المجتمع الدولي لن يستمر في السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق الفلسطينيين.