الدفاع الإسرائيلي تحذر جنودها من "فخ غزة"
الأربعاء 31/يناير/2018 - 10:36 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قرر وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن توجه مؤخرًا، تحذيرات صارمة للجنود الذين يمثلونها، في قطاع غزة، وتحديدا للقادمين من منطقة نابلس، بشمال الضفة الغربية والمتجهين صوب الحدود مع قطاع غزة، طبق فيها مبدأ، خير الكلام ما قل ودل، حيث كانت عبارة عن بضعة كلمات، وهي: "الرخاء الأمني قد انتهى"، وكأنها أوامر بالحيطة والإنتباه لإحتمالية مواجهة خطر ما.
وبحسب التعليمات الجديدة التي جرى توزيعها على جنود لواء "جفاتي" والذين انتقلوا من منطقة نابلس إلى حدود القطاع، "فعليهم اليقظة بشكل كبير، لأن أي إهمال من جانبهم، سيجعلهم يواجهون نفس مصير، الجندي المختطف السابق بالقطاع جلعاد شاليط".
كما تم عقد ورشات إرشاد وتحذير للجنود من بينها عدم الاقتراب من الحدود دون وسائل حماية مناسبة ومعرفة أن غزة ليست نابلس، وأنه ليس بالإمكان الدخول حتى إلى أطرافها وتنفيذ عمليات اعتقال ليلية، كما لم يعد ممكناً التخلص من الستر الواقية بتاتاً خلال ساعات الدوام اليومي.
من ناحية أخرى، تم توجيه الجنود للتيقظ حولهم على محيط دائرة 360 درجة، وإبقاء عين على الحدود وعين أخرى على المحيط القريب منهم لأنهم غير قادرين على تحديد الوقت، الذي من الممكن أن يخرج منه أي أحد، من باطن الأرض ويقرر أن الوقت قد حان لتنفيذ عملية عبر أحد الأنفاق التي لا يعلم أين ستكون فتحة خروجها.
وفيما يتعلق بالتعامل مع الأشخاص المشبوهين على الحدود؛ فقد جرى توجيههم بعدم الاقتراب منهم والتعامل من بعيد معهم مع وجود ساتر من آليات وغيرها، وذلك خشية أن يكون المشبوه مفخخا وينوي تفجير نفسه في القوات.
وقد جرى إعادة ضبط إجراءات فتح النار خلافاً لما عليه الوضع بمناطق الضفة الغربية مع مراعاة الحالات الإنسانية حيث يحاول بعض سكان القطاع الفرار من هناك تحت ضغط الأوضاع الاقتصادية القاسية وبالتالي فليس كل متسلل هو مقاوم وفقًا للتعليمات العسكرية.
وبحسب التعليمات الجديدة التي جرى توزيعها على جنود لواء "جفاتي" والذين انتقلوا من منطقة نابلس إلى حدود القطاع، "فعليهم اليقظة بشكل كبير، لأن أي إهمال من جانبهم، سيجعلهم يواجهون نفس مصير، الجندي المختطف السابق بالقطاع جلعاد شاليط".
كما تم عقد ورشات إرشاد وتحذير للجنود من بينها عدم الاقتراب من الحدود دون وسائل حماية مناسبة ومعرفة أن غزة ليست نابلس، وأنه ليس بالإمكان الدخول حتى إلى أطرافها وتنفيذ عمليات اعتقال ليلية، كما لم يعد ممكناً التخلص من الستر الواقية بتاتاً خلال ساعات الدوام اليومي.
من ناحية أخرى، تم توجيه الجنود للتيقظ حولهم على محيط دائرة 360 درجة، وإبقاء عين على الحدود وعين أخرى على المحيط القريب منهم لأنهم غير قادرين على تحديد الوقت، الذي من الممكن أن يخرج منه أي أحد، من باطن الأرض ويقرر أن الوقت قد حان لتنفيذ عملية عبر أحد الأنفاق التي لا يعلم أين ستكون فتحة خروجها.
وفيما يتعلق بالتعامل مع الأشخاص المشبوهين على الحدود؛ فقد جرى توجيههم بعدم الاقتراب منهم والتعامل من بعيد معهم مع وجود ساتر من آليات وغيرها، وذلك خشية أن يكون المشبوه مفخخا وينوي تفجير نفسه في القوات.
وقد جرى إعادة ضبط إجراءات فتح النار خلافاً لما عليه الوضع بمناطق الضفة الغربية مع مراعاة الحالات الإنسانية حيث يحاول بعض سكان القطاع الفرار من هناك تحت ضغط الأوضاع الاقتصادية القاسية وبالتالي فليس كل متسلل هو مقاوم وفقًا للتعليمات العسكرية.