المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"السيسي" يفتح أبواب الخير لمصر من بورسعيد.. ولـ"الإرهابية": موتوا بغيظكم

الأربعاء 31/يناير/2018 - 06:23 م
عبده أحمد عطا
طباعة
دشن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكبر حقل للغاز الطبيعي، في البحر المتوسط، لتنتقل مصر من مرحلة الاعتماد على الخارج، لتوفير احتياجات مصر من الطاقة، تتحول مصر للرقم الأهم في سوق الطاقة العالمي.
ويعد حقل "ظهر" أولى بشائر عام 2018، التي تهدف إلى تقليص اعتماد مصر على استيراد الغاز الطبيعي من الخارج، وتحقق وفرًا هائلًا للموازنة العامة للدولة، يصل إلى ملياري دولار سنويًا، مع اكتمال مراحل الإنتاج.

ثمار الإصلاح الاقتصادي تظهر


وفي طريق الإصلاح الاقتصادي، الذي بدأته مصر، تحت قيادة "السيسي"، تأتي أهمية تقليل اعتماد مصر على استيراد البترول والغاز من الخارج، حيث تمثل عبئًا هائلًا على الموازنة العامة للدولة، وتقليلًا لفرص النمو الاقتصادي، وخضوع الاقتصاد المصري للتغيرات في أسعار البترول العالمية.

يعد قطاع البترول الرابح الأكبر، خلال الفترة الرئاسية الأولى، للرئيس السيسي، حيث عملت الحكومات المتعاقبة على وضع أسس جديدة للتعامل بين الحكومة المصرية والشركات الأجنبية العاملة في القطاع، وجاء اختيار المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول في حكومة المهندس إبراهيم محلب، كرسالة للمستثمرين الأجانب.


السيسي والشعب.. قصة ثقة عمرها سنوات


حين تيقنت جموع الشعب المصري من وجود خطر كارثي يهدد وجودها، بشكل ملموس ومحسوس اتجهت إلى من يحفظ أمان البلد وحاضرها.

الشعب المسحوق طوال سنوات طويلة، مرّ بتجربة عاصفة خلال 3 سنوات رأى فيها لم يكن يدور بأسوأ كوابيسه، تعرض لمؤامرة حقيقية بدأت بتدمير منظومة الآمان أولاً، وعاينت ما حدث في المنطقة العربية من انهيار دول موجودة منذ آلاف السنوات كالعراق وسوريا، ووقعت الدولة المصرية المستقرة منذ 7000 عام تحت سيطرة مجموعات من الشباب المرتبطين بتمويلات أجنبية فاضحة، تعاملوا مع الدولة المصرية بصفتها عدو، يرغبون في نهبها لمصالح شخصية، ورأت الأخوان وحلفاؤهم من منظمات المجتمع المدني يبتزون شرفاء الوطن وراغبون بتصميم رهيب على هدم الدولة وليس النظام الحاكم فقط.

الوجدان الجمعي عندما أحس بالخطر، خلق "رجل الضرورة" وحمله مسؤولية القيادة لبر الآمان، مصر اختارت السيسي ودفعته بطلاً لمقدمة الصفوف ليقود مرحلة التحول الكبرى في مطلع عصر جديد.

قائد ثورة العمل

"تغيير المنظومة القيمية للمجتمع المصري وتحويله من مجتمع مكافأة إلى مجتمع كفاءة" أبرز ما يمكن أن تراه في تصرفات الرئيس، وهو ما افتقدته مصر لمدة طويلة حيث كان المجتمع يسير بشكل خاطئ تماما، السيسي أصطدم بثوابت استقرت مجتمعياً لبدء ثورته الخاصة وهو ناجح جداً هذا العام في سعيه لتحرير العقل المصري من الاعتماد الكامل على الدولة، والانتقال لمرحلة أطلق عليها "السوق الحر الرشيد".

لو أردنا اختصار مشوار السيسي لعام كامل في صور، ستكون كل الصور خلال افتتاح وتدشين مشروعات جديدة، فالبناء لم يتوقف لحظة في مصر على مدار الأعوام الأربعة الماضية، ثم مظاهرات المصريين لمطالبته بالترشح، ثم المشهد الأكثر دلالة على نبل المرشح القادم من الدولة المصرية ومن قلبها النابض المؤسسة العسكرية، هو التوجيه القاطع الصادر لوزير البترول، بضرورة التخفيف من معاناة المواطنين، وتوصيل الغاز الطبيعي لما يقرب من 1.35 مليون وحدة سكنية.


شخصية الشرق الأوسط

قاد السيسي تغيير شكل الشرق الأوسط، بعد قيادته الناجحة لاستئصال الأخوان من مصر، وامتداد تأثيرات ذلك عربياً ودولياً، فى هذا العام قاد السيسي ثورة هادئة نابعة من شخصيته الواثقة لإتمام التحول الديموقراطي في مصر على أسس سليمة كما نجح في تعديل مسار الاقتصاد المصري والسير به إلى الحرية والشفافية التي طلبتها العديد من المنظمات الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، مما جعل هذه المؤسسات المرموقة تمنح الاقتصاد المصري شهادات إيجابية للغاية في آخر عام 2014.

ذكى، هادئ، واثق من أدواته، مخطط جيد، قادر على تجاوز التحديات، تلك ملخص شهادات من عملوا مع السيسي عن قرب في مختلف المواقع التي تولاها، وتلك ما توضحها كلماته المنتقاة جيدًا، والموزونة بميزان الذهب.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads