صور| "معرض الكتاب" ملتقى المبدعين والمثقفين.. والوافدون:"الباعة" السلبية الوحيدة
الخميس 01/فبراير/2018 - 09:35 م
كتبت_ سارة منصور :
طباعة
تشهد أرض قاهرة المعز تلك الأيام حدث جلل أنار أروقتها بأنوار العلم والثقافة.. فـ"معرض الكتاب" ليس فقط ملتقى للمبدعين والمثقفين على أرض واحدة.. بل حدث وعلامة مميزة تجذب أنظار العالم لنا كل عام.
ورقة وراء ورقة.. وكتاب وراء كتاب يشهد للعصر الحاضر بقيمته ومجده.. ويسجل لنا بكتب التاريخ كيف كان المصريون في القرن الحادي والعشرين.. فمع كل تحديات الحاضر والأزمات الموجودة، توجد عقول قادرة على الإبداع وإنتاج مخطوطات كاملة باسمها موجودة على رفوف المعرض
وعلي أطراف المشهد المذكور، رسم مشهد آخر نفسه لباعة علي كل شكل ولون، اتخذوا من مداخل ومخارج المعرض رصيفا لعرض سلعهم على رواد المكان أملا في بعض القروش الموجودة بجيوبهم فقط.
وقانون الباعة معروف في كل زمان ومكان.."من وجد الناس وجد الرزق".. فلا يهمهم ماهية المكان ولا حرمته الثقافية.. ولم يفكروا في أن الحدث مسلط عليه كاميرات أكثر من دولة، وأن المشهد الثقافي للدولة والمحافظة عليه هو جزأ من حب الوطن.. بل سيطرت عليهم فقط فكرة"المنفعة من وراء الحدث".
"فريسكا" و"مناديل" وبلالين" و"سندويتشات" وكل ما يلذ ويطيب للأنفس تجدها أمام المعرض.. لتجد السؤال الملح يراودك هناك "أنحن أمام ملتقى ثقافي يحدث مرة في العام فقط؟ أم أمام نادى اجتماعى للقاء الأسر؟".
ويشار إلى أن مشهد الباعة أمام المعرض ليس جديد بل يتكرر كل عام.. رغم شكوى الكثير من الرواد على صفحات مواقع التواصل من الزحام الذى يصنعه هؤلاء الباعة وإعاقة الدخول للمعرض بشكل سهل.. فهل من مسئول قادر على حل الأزمة.
يذكر أن أرض المعارض تشهد في دورته الـ 49 للجمهور، والتى أنطلقت من يوم السبت الماضى، حتى 10 فبراير المقبل، تحت شعار "القوى الناعمة.. كيف؟"، حيث تحل دولة الجزائر ضيف شرف المعرض، وشخصية العام الكاتب الكبير الراحل عبد الرحمن الشرقاوى.