باحث أثري: مصر أول بلد نشأت فيه القصة القصيرة
السبت 03/فبراير/2018 - 09:25 ص
ندى محمد
طباعة
أكد الأثري علي أبو دشيش عضو اتحاد الأثريين المصريين ان المتعلمين والكتاب في مصر القديمة كانت لهم مكانة رفيعة لدى الملك وكبار رجال الدولة ، مشيرا الى ان الثقافة المصرية القديمة ساهمت فى بناء أعظم حضارة عرفتها البشرية على الإطلاق حيث سجلت جميع النصوص المصرية القديمة على جدران المعابد والمقابر وورق البردي وغيرها من أسطح الكتابة.
وقال أبو دشيش فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إن اللغة المصرية القديمة بخطوطها الأربعة هي المرجع الاساسي لهذه الحضارة العظيمة ، وسجلت من خلالها الأدب المصري القديم، الذي دل على مدى تحضر هذا الشعب، موضحا ان الأدب المصري القديم انقسم إلى الأدب القصصي، أدب الأسطورة، الأدب التهذيبي ، أدب الرسالة، أدب النقد والسياسة ، والمدح والغناء وأدب الأناشيد.
واضاف ان الأدب القصصي فى مصر القديمة له انواع عديدة منه الرواية وهي أكبر الأنواع القصصية حجمًا ، والحكاية وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة ، والأقصوصة وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر.
وبالنسبة للقصة القصيرة فى مصر القديمة ،أوضح أبودشيش انها كانت تمثل حدثًا واحدًا، في وقت وزمان واحد..مشيرا إلى ان مصر هي أول بلد نشأت فيه القصة القصيرة التي كتبت أو كانت تُقَص على سامعيها للتمتع بها دون أي هدف آخر، أي أنها كانت قصة لغرض القصة، ولم تكن تفسيرًا لبعض المظاهر الكونية، أو كانت تشير إلى أمر يختص بأحد الآلهة كتوضيح نشأته، أو صلته بغيره.
وأشار الى القصة فى مصر القديمة ، تتوسط بين الأقصوصة والرواية ، ويحصر كاتب القصة اتجاهه في ناحية ويسلط عليها خياله، ويركز فيها جهده، ويصورها في إيجاز ،موضحا أن القاص فى مصر القديمة كان يختار موضوعه معتمدا على تجاربه متناولاً النفس البشرية، وسلوكها، وأهواءها ، او على تجارب الآخرين متناولاً المجتمع بالنقد، والتحليل ، او معتمدا على ثقافته ويركز في القصة على موضوعات فكرية، وفلسفية ، او التاريخ ويلقى الضوء فيها على نضال الشعوب، والأحداث الوطنية، والسياسية او الوثائق.
وذكر أن قصة (سنوحي) من اهم القصص المصرية القديمة ، وهو كان قائداً فى جيش الملك "امنمحات الأول " فى الدولة الوسطي ثم هرب حين بلغه نبأ وفاته وتولي ولي عهده سنوسرت الحكم وقد سافر سنوحي متجهاً الي الشرق حتي وصل الي صحراء العريش ثم ظل ينتقل من مكان لمكان حتي استقر به المقام عند أحد الشيوخ فى فلسطين.
وأضاف أن " سنوحي " عاش فى الصحراء حتي ادركته الشيخوخة فإزداد حنينه الي الوطن ، ودأب على ان يختم صلواته طالباً من ربه ( هلا قدرت لي ان اري البلاد التي أحب ، فليس اعظم لدي ولا احب الي قلبي من ان ادفن فى الأرض التي ولدت فيها ) ولما وصلت اخبار سنوحي هذه الي مسامع فرعون أصدر أمره بالعفو عنه وسمح له بالعودة الي الوطن حيث احسن فرعون لقاءه وعينه فى بلاطه.
وقال أبو دشيش فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إن اللغة المصرية القديمة بخطوطها الأربعة هي المرجع الاساسي لهذه الحضارة العظيمة ، وسجلت من خلالها الأدب المصري القديم، الذي دل على مدى تحضر هذا الشعب، موضحا ان الأدب المصري القديم انقسم إلى الأدب القصصي، أدب الأسطورة، الأدب التهذيبي ، أدب الرسالة، أدب النقد والسياسة ، والمدح والغناء وأدب الأناشيد.
واضاف ان الأدب القصصي فى مصر القديمة له انواع عديدة منه الرواية وهي أكبر الأنواع القصصية حجمًا ، والحكاية وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة ، والأقصوصة وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر.
وبالنسبة للقصة القصيرة فى مصر القديمة ،أوضح أبودشيش انها كانت تمثل حدثًا واحدًا، في وقت وزمان واحد..مشيرا إلى ان مصر هي أول بلد نشأت فيه القصة القصيرة التي كتبت أو كانت تُقَص على سامعيها للتمتع بها دون أي هدف آخر، أي أنها كانت قصة لغرض القصة، ولم تكن تفسيرًا لبعض المظاهر الكونية، أو كانت تشير إلى أمر يختص بأحد الآلهة كتوضيح نشأته، أو صلته بغيره.
وأشار الى القصة فى مصر القديمة ، تتوسط بين الأقصوصة والرواية ، ويحصر كاتب القصة اتجاهه في ناحية ويسلط عليها خياله، ويركز فيها جهده، ويصورها في إيجاز ،موضحا أن القاص فى مصر القديمة كان يختار موضوعه معتمدا على تجاربه متناولاً النفس البشرية، وسلوكها، وأهواءها ، او على تجارب الآخرين متناولاً المجتمع بالنقد، والتحليل ، او معتمدا على ثقافته ويركز في القصة على موضوعات فكرية، وفلسفية ، او التاريخ ويلقى الضوء فيها على نضال الشعوب، والأحداث الوطنية، والسياسية او الوثائق.
وذكر أن قصة (سنوحي) من اهم القصص المصرية القديمة ، وهو كان قائداً فى جيش الملك "امنمحات الأول " فى الدولة الوسطي ثم هرب حين بلغه نبأ وفاته وتولي ولي عهده سنوسرت الحكم وقد سافر سنوحي متجهاً الي الشرق حتي وصل الي صحراء العريش ثم ظل ينتقل من مكان لمكان حتي استقر به المقام عند أحد الشيوخ فى فلسطين.
وأضاف أن " سنوحي " عاش فى الصحراء حتي ادركته الشيخوخة فإزداد حنينه الي الوطن ، ودأب على ان يختم صلواته طالباً من ربه ( هلا قدرت لي ان اري البلاد التي أحب ، فليس اعظم لدي ولا احب الي قلبي من ان ادفن فى الأرض التي ولدت فيها ) ولما وصلت اخبار سنوحي هذه الي مسامع فرعون أصدر أمره بالعفو عنه وسمح له بالعودة الي الوطن حيث احسن فرعون لقاءه وعينه فى بلاطه.