الأديب يحيى الطاهر عبدالله.. ورحلته الطويلة مع "القصة القصيرة"
الأحد 30/أبريل/2017 - 01:50 م
مارايان مريد
طباعة
"يحي الطاهر عبدالله" ولد في الكرنك بمحافظة الأقصر في 30 أبريل 1938، يعتبر من مشاهير كتاب القصة القصيرة، ومن أبرز أدباء الستينات، بعد وفاة أمه في سن صغيرة، تولت خالته تربيته، له ثمانية أخوة وأخوات، وكان والده يعمل في التدريس، لذا كان له تأثير كبير في حبه للغة العربية، حصل على دبلوم الزراعة وعمل بوزارة الزراعة لفترة قصيرة، ثم انتقل لمحافظة قنا والتقى بالشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، والشاعر أمل دنقل.
من أول وأبرز كتاباته القصة القصيرة "محبوب الشمس" و"جبل الشاي الأخضر"، ثم التقى يوسف إدريس في مجلة (الكاتب) الذي نشر له مجموعة "محبوب الشمس"، بعد أن قابله واستمع إليه في مقهى ريش، وقدمه أيضًا عبد الفتاح الجمل في الملحق الأدبي بجريدة المساء، مما ساعد على ظهور نجمه كواحد من أبرز كتاب القصة القصيرة، وكتب يحيى الطاهر بعض القصص لمجلة الأطفال (سمير).
تزوج من أخت صديقه الناقد عبد المنعم تليمة، وأنجب بنتين هما أسماء وهالة ومحمد وقد توفى وهو صغى.
من أشهر أعماله، "ثلاث شجيرات تثمر برتقالا، الدفء والصندوق، الطوق والأسورة، أنا وهى وزهور العالم، الحقائق القديمة صالح، لإثارة الدهشة، حكايات للأمير حتى ينام، تصاوير من التراب والماء والشمس".
توفى "يحيى الطاهر عبد الله" يوم الخميس 9 أبريل 1981 قبل أن يتم الثالثة والأربعين بأيام في حادث سيارة على طريق القاهرة الواحات، ودفن في قريته الكرنك بالأقصر.
رثاه الكثير من الكتاب والشعراء.
فكتب الشاعر أمل دنقل
ليت (أسماء) تعرف أن أباها صعد.. لم يمت
وهل يمت الذي (يحيى) كأن الحياة أبد.
وكتب يوسف إدريس في رثائه (النجم الذي هوى)، كما رثاه عبد الرحمن الأبنودي وكتب (عدود تحت نعش يحيى الطاهر عبد الله).
من أول وأبرز كتاباته القصة القصيرة "محبوب الشمس" و"جبل الشاي الأخضر"، ثم التقى يوسف إدريس في مجلة (الكاتب) الذي نشر له مجموعة "محبوب الشمس"، بعد أن قابله واستمع إليه في مقهى ريش، وقدمه أيضًا عبد الفتاح الجمل في الملحق الأدبي بجريدة المساء، مما ساعد على ظهور نجمه كواحد من أبرز كتاب القصة القصيرة، وكتب يحيى الطاهر بعض القصص لمجلة الأطفال (سمير).
تزوج من أخت صديقه الناقد عبد المنعم تليمة، وأنجب بنتين هما أسماء وهالة ومحمد وقد توفى وهو صغى.
من أشهر أعماله، "ثلاث شجيرات تثمر برتقالا، الدفء والصندوق، الطوق والأسورة، أنا وهى وزهور العالم، الحقائق القديمة صالح، لإثارة الدهشة، حكايات للأمير حتى ينام، تصاوير من التراب والماء والشمس".
توفى "يحيى الطاهر عبد الله" يوم الخميس 9 أبريل 1981 قبل أن يتم الثالثة والأربعين بأيام في حادث سيارة على طريق القاهرة الواحات، ودفن في قريته الكرنك بالأقصر.
رثاه الكثير من الكتاب والشعراء.
فكتب الشاعر أمل دنقل
ليت (أسماء) تعرف أن أباها صعد.. لم يمت
وهل يمت الذي (يحيى) كأن الحياة أبد.
وكتب يوسف إدريس في رثائه (النجم الذي هوى)، كما رثاه عبد الرحمن الأبنودي وكتب (عدود تحت نعش يحيى الطاهر عبد الله).