قال النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، إن قوة كلمة الرئيس السيسي خلال افتتاح حقل ظهر أعادت الهيبة إلى الدولة المصرية، ورسالة قوية لكل من تخول له نفسه العبث بأمن مصر، كما تدل علي ثبات الرئيس السيسي أمام المحاولات الفاشلة من قبل الخونة والمغرضين لهز استقرار الدولة، وأظهرت أن الحاكم القوي لا يتردد ولا يهتز تحت أي ضغوط داخلية وخارجية.

وأشار "بدوي" في تصريحات له، إلى أن الرئيس يقدم نفسه للمصريين قبل انتخابات فترة الولاية الثانية بنفس الطريقة التي قدم بها نفسه قبل 4 سنوات، مقاتل لم تغيره السياسة ولا لعبة الكراسي والسلطة، هدفه الوحيد والأول الحفاظ على الوطن والدفاع عنه حتى ولو كان السبيل إلى ذلك روحه، كما جاء نصاً في كلمته كان الرئيس واضحا في تعبيره حينما قال، "قبل ما حد يلعب في أمنك يا مصر ويضيع الـ100 مليون لازم أكون مت الأول، واللى عايز يلعب فى مصر ويضيعها لازم يخلص منى أنا الأول لأنني لن أسمح بذلك"، مضيفاً أنها كلمات لا يقولها "حاكم مرفه"تربع على عرش مصر، وترك الدولة نهبا للفساد والمؤامرات.

وأكد عضو مجلس النواب، أن كلمات الرئيس السيسي نزلت كالرعد على أذان كل كاره وحاقد وخسيس وعميل، تزلزل قلوبهم خشية الرد والأخذ بثأر المصريين، كما أدخلت السكينة والطمأنينة على قلوب الغلابة والبسطاء والمحبين لمصرنا الغالية، نشكر الرئيس السيسي في الوقوف متصدياً لكل أذرع المخابرات العالمية التي تتآمر على استقرار مصر والدول العربية، كلمات خرجت من قلب مقاتل يعرف جيدا أن مهمته الأولى هي الحفاظ على استقرار الوطن وحماية شعبه من التنظيمات الإرهابية وجماعة الإخوان الذين يضربون اقتصاد الوطن واستقراره.

كما أوضح "بدوي"، أن زيارة الرئيس أمس إلى هضبة الجلالة، ينم عن حرص الرئيس لأخر دقيقة في مهمته الرئاسية علي استكمال مسيرة التنمية، وعن حجم المسئولية التي أوكلها لنفسه للنهوض بالدولة المصرية حتى في الإجازات الرسمية، تحركات الرئيس محلياً ودولياً نموذجاً للقائد الذي يمنح جهده ووقته لصالح الشعب.