في الأعمال الفنية.. الحجاب بعيون واقعية وحيادية أم "مقيدة ومعقدة"
الأحد 04/فبراير/2018 - 01:12 م
بسمة أبو السعود
طباعة
الحجاب هو المظهر العام للمرأة المسلمة، وعلي أغلب الأراء الفقهية فهو فرض، هناك في عالم الفن تعددت الأعمال التي تناولت الحجاب سواء بشكل مباشر، أو بشكل غير مباشر بتسليط الضوء علي ظاهرة في نطاق العمل تكون صاحبتها محجبة.
في السطور التالية نرصد أهم الأعمال التي تناولت الحجاب وكيفية تناولها..
الحجاب في عيون الفن
قدم الفن نماذج للمرأة المحجبة في العديد من الأفلام والمسلسلات وذلك منذ بداية ظهور "الصندوق السحري" والحجاب له وجود في الأعمال الفنية ولكنه كان وجود ضئيل ومع بداية الألفية الثانية، بدأ الحجاب يأخذ الحيز الأكبر من الأفلام والمسلسلات ولكن السؤال الذي يراود أذهاننا،هل الحجاب ينعكس في الفن بشكله الواقعي و المحايد فعلا أم إنه ينعكس بشكل مخالف للواقع.
الحجاب في مسلسل سابع جار متعمد حصرهِ أم لا؟
عرض مسلسل سابع جار أكثر من نموذج للحجاب ولكن أغلب هذه النماذج لم تكن واقعية أو سوية فمنهم الفنانة دلال عبد العزيز و الفنانة شيرين، وكان حجابهم لكونهم يقدمن أدوار الأمهات و الفنانة الشابة فدوى عابد التي قدمت دور المحبة المتعصبة المعقدة الغير مرغوب فيها
أما الفنانة هيدي كرم قدمت دور المحجبة وكان حجابها نتيجة ضيق وقتها فهي شخصية غير مهتمة بنفسها أو بزوجها وكل إهتمامها لأولادها فقط فهي الأم و الزوجة العصبية التي يكره زوجها البيت بسبب عصبيتها .
في 678 الحجاب للفقراء..
كما عرض فيلم "678" نموذج لأمرأة محجبة وهي سيدة فقيرة لا تملك المال للإهتمام بمظهرها فتوصل الجمهور أن حجابها لم يكن لإقتناعها و إنما فقط لأن الظروف المالية أجبرتها عليه .
الحجاب للأمهات فقط
ومن النجمات اللاتي قدمنا هذه الأدوار في أكثر من عمل كانت في المقدمة النجمة عفاف شعيب التي تحجبت ولم تعتزل و لكنها فقط تقدم أدوار الأم والجدة التي ترتدي الحجاب في حين أننا نجد بناتها لم يرتدين الحجاب فهل هذا تعمدا بأن الحجاب لكبار السن ومن تحكم عليهم الظروف بإرتدائه أم أنها شئ عابر للدراما وغير مقصود ولكن عدم وجود فتيات في العقد الثاني والثالث من أعمارهم لم يرتدين الحجاب كما هو منتشر في الواقع شئ يثير التساؤلات فهل هذا متعمد أم غير مقصود.
الحجاب في رأي الفن للمتشددين فقط
ومسلسل "ذات" الذي عرض الفتاة الصغيرة "ذات" وهي غير محجبة وفي قمة أناقتها ولكنها مجرد أن توالت عليها السنوات و الهموم لجأت للحجاب الذي أخفى جمالها و أهملت بيه أناقتها وكان لديها بنتين لم يرتديا الحجاب و لكن أبنتها الكبرى هي من ارتدت الحجاب بعد زواجها وذلك لتشدد وتعصب زوجها الديني الذي أجبرها على إرتداء الحجاب و منعها من مشاهدة التلفاز عدا القنوات الإسلامية
في السطور التالية نرصد أهم الأعمال التي تناولت الحجاب وكيفية تناولها..
الحجاب في عيون الفن
قدم الفن نماذج للمرأة المحجبة في العديد من الأفلام والمسلسلات وذلك منذ بداية ظهور "الصندوق السحري" والحجاب له وجود في الأعمال الفنية ولكنه كان وجود ضئيل ومع بداية الألفية الثانية، بدأ الحجاب يأخذ الحيز الأكبر من الأفلام والمسلسلات ولكن السؤال الذي يراود أذهاننا،هل الحجاب ينعكس في الفن بشكله الواقعي و المحايد فعلا أم إنه ينعكس بشكل مخالف للواقع.
الحجاب في مسلسل سابع جار متعمد حصرهِ أم لا؟
عرض مسلسل سابع جار أكثر من نموذج للحجاب ولكن أغلب هذه النماذج لم تكن واقعية أو سوية فمنهم الفنانة دلال عبد العزيز و الفنانة شيرين، وكان حجابهم لكونهم يقدمن أدوار الأمهات و الفنانة الشابة فدوى عابد التي قدمت دور المحبة المتعصبة المعقدة الغير مرغوب فيها
أما الفنانة هيدي كرم قدمت دور المحجبة وكان حجابها نتيجة ضيق وقتها فهي شخصية غير مهتمة بنفسها أو بزوجها وكل إهتمامها لأولادها فقط فهي الأم و الزوجة العصبية التي يكره زوجها البيت بسبب عصبيتها .
في 678 الحجاب للفقراء..
كما عرض فيلم "678" نموذج لأمرأة محجبة وهي سيدة فقيرة لا تملك المال للإهتمام بمظهرها فتوصل الجمهور أن حجابها لم يكن لإقتناعها و إنما فقط لأن الظروف المالية أجبرتها عليه .
الحجاب للأمهات فقط
ومن النجمات اللاتي قدمنا هذه الأدوار في أكثر من عمل كانت في المقدمة النجمة عفاف شعيب التي تحجبت ولم تعتزل و لكنها فقط تقدم أدوار الأم والجدة التي ترتدي الحجاب في حين أننا نجد بناتها لم يرتدين الحجاب فهل هذا تعمدا بأن الحجاب لكبار السن ومن تحكم عليهم الظروف بإرتدائه أم أنها شئ عابر للدراما وغير مقصود ولكن عدم وجود فتيات في العقد الثاني والثالث من أعمارهم لم يرتدين الحجاب كما هو منتشر في الواقع شئ يثير التساؤلات فهل هذا متعمد أم غير مقصود.
الحجاب في رأي الفن للمتشددين فقط
ومسلسل "ذات" الذي عرض الفتاة الصغيرة "ذات" وهي غير محجبة وفي قمة أناقتها ولكنها مجرد أن توالت عليها السنوات و الهموم لجأت للحجاب الذي أخفى جمالها و أهملت بيه أناقتها وكان لديها بنتين لم يرتديا الحجاب و لكن أبنتها الكبرى هي من ارتدت الحجاب بعد زواجها وذلك لتشدد وتعصب زوجها الديني الذي أجبرها على إرتداء الحجاب و منعها من مشاهدة التلفاز عدا القنوات الإسلامية