أمن المنيا ينجح في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين
الإثنين 05/فبراير/2018 - 02:27 م
صهيب حمزاوى
طباعة
نجحت أجهزة الأمن بالمنيا في إنهاء خصومة ثأرية، تعود لعام 2014 بعد نشوب مشادة كلامية بين شابين في قرية تندة بملوي للخلاف على أسبقية المرور تطورت إلى مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة النارية، ونتج عنها مقتل عنتر نجم سعد محمد من عائلة الجزارين واتهم بقتله أحمد فؤاد عبد الحكيم حسين وبسام عشري عبد الحكيم حسين من عائلة العوايزة واستمرت المناوشات بينهما.
وتنفيذًا لتوجيهات اللواء ممدوح عبد المنصف حبيب مدير أمن المنيا، بنزع فتيل الخلافات بين العائلتين بالاستعانة بلجان التحكيم والمصالحات العرفية، وتحت إشراف العميد دكتور منتصر عويضة مدير إدارة البحث الجنائي، تم تشكيل لجنة برئاسة فتحي صديق حزين والشيخ سامح جلال الدين محمد مدير عام التعليم الابتدائي بمنطقة المنيا الأزهرية ومصطفى الكاشف وفتحي راتب محمد ومحمد عبد العليم وإسماعيل محمد حسونة، حيث تمكنت اللجنة من عقد عدة جلسات تحضيرية استطاعت خلالها تقريب وجهات النظر بين العائلتين والاتفاق على إنهاء الخلافات الثأرية.
وفي سرادق كبير، أقيم بقرية تندة حضر الآلاف من أهل القرية والقري المجاورة ونواب البرلمان عن دائرة مركز ملوي، والعميد عصام جمال مأمور المركز، والعقيد عصام أبو الفضل رئيس فرع البحث للجنوب، والمقدم عبدالعزيز الصيرفي وكيل الفرع، أصطحب المقدم علاء جلال رئيس مباحث مركز ملوي عبد الجابر زين عبد الحكيم من عائلة العوايزة حاملا كفنه على يديه وقام بتقديمه إلى ولي الدم ياسر نجم سعد من عائلة الجزارين شقيق القتيل.
وأعلن شقيق القتيل وسط تهليل وتكبير الحضور عن قبوله الكفن قائلاً "عفوت عنك ابتغاء مرضاة الله"، وتعانق الطرفان معلنان طي صفحة الخلافات وبدء صفحة جديدة يسودها المحبة، وتم وضع شرط جزائي قدره مليون جنيه لمن يخل بأي بند من بنود الصلح.
وتنفيذًا لتوجيهات اللواء ممدوح عبد المنصف حبيب مدير أمن المنيا، بنزع فتيل الخلافات بين العائلتين بالاستعانة بلجان التحكيم والمصالحات العرفية، وتحت إشراف العميد دكتور منتصر عويضة مدير إدارة البحث الجنائي، تم تشكيل لجنة برئاسة فتحي صديق حزين والشيخ سامح جلال الدين محمد مدير عام التعليم الابتدائي بمنطقة المنيا الأزهرية ومصطفى الكاشف وفتحي راتب محمد ومحمد عبد العليم وإسماعيل محمد حسونة، حيث تمكنت اللجنة من عقد عدة جلسات تحضيرية استطاعت خلالها تقريب وجهات النظر بين العائلتين والاتفاق على إنهاء الخلافات الثأرية.
وفي سرادق كبير، أقيم بقرية تندة حضر الآلاف من أهل القرية والقري المجاورة ونواب البرلمان عن دائرة مركز ملوي، والعميد عصام جمال مأمور المركز، والعقيد عصام أبو الفضل رئيس فرع البحث للجنوب، والمقدم عبدالعزيز الصيرفي وكيل الفرع، أصطحب المقدم علاء جلال رئيس مباحث مركز ملوي عبد الجابر زين عبد الحكيم من عائلة العوايزة حاملا كفنه على يديه وقام بتقديمه إلى ولي الدم ياسر نجم سعد من عائلة الجزارين شقيق القتيل.
وأعلن شقيق القتيل وسط تهليل وتكبير الحضور عن قبوله الكفن قائلاً "عفوت عنك ابتغاء مرضاة الله"، وتعانق الطرفان معلنان طي صفحة الخلافات وبدء صفحة جديدة يسودها المحبة، وتم وضع شرط جزائي قدره مليون جنيه لمن يخل بأي بند من بنود الصلح.