وزير الخارجية السابق: مصر أعرق دولة في المنطقة وأكثرها نفوذا
الخميس 08/فبراير/2018 - 08:40 م
نهال سيد
طباعة
قال وزير الخارجية السابق نبيل فهمي، إن الحضارة والفكر والثقافة أقوى ركائز وخصائص الدولة المصرية، وأن مصر أعرق دولة في المنطقة وأكثرها نفوذا.
ودعا وزير الخارجية السابق - خلال لقاء فكري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم الخميس، بقاعة الندوات الرئيسية وأداره الإعلامي سمير عمر - إلى إعادة قدرات الوطنية الذاتية في الأمن القومي من أجل التصدي لأي تجاوزات قد يفكر في القيام بها أي طرف إقليمي.
وأضاف فهمي أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة والعالم، موضحا أن مصر شهدت بعض الأخطاء بعد ثورة 25 يناير، لكنها تشهد الآن حالة إيجابية، معربا عن تفاؤله بما هو قادم.
وأشار فهمي إلى محاولة بعض القوى لتفتيت العالم العربي على أساس طائفي، مؤكدا ضرورة التصدي بقوة لهذه المحاولات ووأدها، لافتا إلى ما يحدث في ليبيا وسعي بعض القوى إلى تقسيمها إلى 3 مناطق، مؤكدا أن مصر تبذل جهودها الحثيثة لمنع تقسيم ليبيا من خلال الحوار مع الطراف الشرعية في البلاد.
وعن الأزمة السورية، قال الوزير السابق، إن هناك بعض الأطراف تسعى للسيطرة والهيمنة على الساحة السورية بقوة السلاح، مضيفا "أنهم لن يستطيعوا ذلك.. وأي طرف من الأطراف لن يستطيع فرض حل عسكري أو سياسي بمفرده"، مشددا على أنه من المستحيل التوصل لحل وتسوية للأزمة دون التفاوض مع الحكومة السورية.
ولفت فهمي إلى أن الموقف الحازم والحاسم والقوي للدول العربية والإسلامية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتزامه نقل سفارة بلاده إليها أثبت للمجتمع الدولي أن العنف الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط لن يشغل الدول والشعوب العربية عن قضية فلسطين".
وفيما يتعلق بسيناريوهات حل أزمة القدس، رجح وزير الخارجية السابق، عدم الوصول إلى حل للأزمة على المدى القصير؛ بسبب عدم اعتراف الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو بحل الدولتين، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تؤمن بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة من حيث المبدأ خاصة على حدود 1967.
ودعا وزير الخارجية السابق - خلال لقاء فكري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم الخميس، بقاعة الندوات الرئيسية وأداره الإعلامي سمير عمر - إلى إعادة قدرات الوطنية الذاتية في الأمن القومي من أجل التصدي لأي تجاوزات قد يفكر في القيام بها أي طرف إقليمي.
وأضاف فهمي أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة والعالم، موضحا أن مصر شهدت بعض الأخطاء بعد ثورة 25 يناير، لكنها تشهد الآن حالة إيجابية، معربا عن تفاؤله بما هو قادم.
وأشار فهمي إلى محاولة بعض القوى لتفتيت العالم العربي على أساس طائفي، مؤكدا ضرورة التصدي بقوة لهذه المحاولات ووأدها، لافتا إلى ما يحدث في ليبيا وسعي بعض القوى إلى تقسيمها إلى 3 مناطق، مؤكدا أن مصر تبذل جهودها الحثيثة لمنع تقسيم ليبيا من خلال الحوار مع الطراف الشرعية في البلاد.
وعن الأزمة السورية، قال الوزير السابق، إن هناك بعض الأطراف تسعى للسيطرة والهيمنة على الساحة السورية بقوة السلاح، مضيفا "أنهم لن يستطيعوا ذلك.. وأي طرف من الأطراف لن يستطيع فرض حل عسكري أو سياسي بمفرده"، مشددا على أنه من المستحيل التوصل لحل وتسوية للأزمة دون التفاوض مع الحكومة السورية.
ولفت فهمي إلى أن الموقف الحازم والحاسم والقوي للدول العربية والإسلامية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتزامه نقل سفارة بلاده إليها أثبت للمجتمع الدولي أن العنف الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط لن يشغل الدول والشعوب العربية عن قضية فلسطين".
وفيما يتعلق بسيناريوهات حل أزمة القدس، رجح وزير الخارجية السابق، عدم الوصول إلى حل للأزمة على المدى القصير؛ بسبب عدم اعتراف الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو بحل الدولتين، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تؤمن بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة من حيث المبدأ خاصة على حدود 1967.