"أوقاف الإسكندرية" تنظم قافلة دعوية بمساجد إدارة غرب
الجمعة 09/فبراير/2018 - 02:17 م
أحمد سعيد
طباعة
قال الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن المديرية نظمت اليوم قافلة دعوية كبيرة بمساجد إدارة غرب الإسكندرية تحدثت عن موضوع "أكل السحت وسوء عاقبته"، تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بضرورة تعريف الناس بخطورة أكل المال الحرام وكيفية المحافظة على حقوق الناس.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف، إلي أن "المال الحرام" أمر عظيم وخطر مستطير عم في المجتمع وتفشى واختلط الحابل بالنابل وتغشى، فحديثنا عن كبيرة من الكبائر وجريمة من الجرائم من استحلها في ظل النجدين وهدم بيديه طريق الهدايتين فاختار طريق السعير ولظى الزمهرير والنار المستطير، وما أدراك ما المال يكفي والله أن صاحبه في نار تلظى لا يموت فيها ولا يحيى يعاني الأمّرين ويعض من شدة الندم كلتا اليدين جعلنا الله وإياكم ممن أغناهم الله بحلاله عن حرام وبفضله عمن سواه.
وتابع العجمي،: "لقد خلق الله - تبارك وتعالى - الخلق ليعبدوه وحده لا شريك له، وأمرهم أن يأكلوا من طيبات ما رزقهم من الأرض، وأن يجتنبوا الحرام والخبيث، مضيفا إن طلب الحلال واجب على كل مسلم، وإن صار عصيًا على العقول فهمًا، وثقيلًا على الجوارح فعلًا؛ وذلك بسبب قلة الفقه في الدين والتعلق بالمادة واختلال الموازين".
وأضاف أن من أخوف عواقب أكل المال الحرام أنه سبب من أسباب عذاب القبر: فهذا مجاهدٌ قُتلَ في سبيلِ الله، فقال الصحابةُ رضي الله عنهم هنيئًا لهُ الشهادةِ يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: "كلاَّ والذي نفسي بيده إنّ الشملةَ، لتلتهبُ عليه نارًا، أخذها يوم خيبر من الغنائم، لم تُصبها المقاسم"، قال: فَفَزِعَ الناسِ فجاءَ رجلٌ بشراكٍ أو شراكين، وقال: أخذتهما يوم خيبر فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "شراكٌ أو شراكان في النار" متفق عليه، مضيفا أن من ذلك أكل مال اليتيم، الذي شنع فيه ديننا على أصحابه أيما تشنيع، بأسلوب تقشعر منه أبدان الذين يعقلون، لافتا إلي أن من أمثلة أكل السحت "الإتجار في المحرمات، كالمخدرات، والسلع المغشوشة، والتعاملات الربوية وغيرها"، ولقد تفطن سلفنا لخطورة هذا الأمر، وبلغ بهم الورع إلى ترك الحلال - أحيانا - مخافة الوقوع في الحرام.
واختتم حديثه قائلا: "أيها العمال والموظفون، أيها التجار والصناع، أيها السماسرة والمقاولون أيها المسلمون والمسلمات، حقٌّ عليكم تحري الحلال والبعد عن المشتبه، احفظوا حقوق الناس، أنجزوا أعمالهم، أوفوا بالعقود والعهود، اجتنبوا الغش والتدليس، والمماطلة والتأخير، اتقوا الله جميعًا، فالحلال هنيء مريء، ينير القلوب، وتنشط به الجوارح، وتصلح به الأحوال، وتصحُّ به الأجسام، ويستجاب معه الدعاء".
وأشار وكيل وزارة الأوقاف، إلي أن "المال الحرام" أمر عظيم وخطر مستطير عم في المجتمع وتفشى واختلط الحابل بالنابل وتغشى، فحديثنا عن كبيرة من الكبائر وجريمة من الجرائم من استحلها في ظل النجدين وهدم بيديه طريق الهدايتين فاختار طريق السعير ولظى الزمهرير والنار المستطير، وما أدراك ما المال يكفي والله أن صاحبه في نار تلظى لا يموت فيها ولا يحيى يعاني الأمّرين ويعض من شدة الندم كلتا اليدين جعلنا الله وإياكم ممن أغناهم الله بحلاله عن حرام وبفضله عمن سواه.
وتابع العجمي،: "لقد خلق الله - تبارك وتعالى - الخلق ليعبدوه وحده لا شريك له، وأمرهم أن يأكلوا من طيبات ما رزقهم من الأرض، وأن يجتنبوا الحرام والخبيث، مضيفا إن طلب الحلال واجب على كل مسلم، وإن صار عصيًا على العقول فهمًا، وثقيلًا على الجوارح فعلًا؛ وذلك بسبب قلة الفقه في الدين والتعلق بالمادة واختلال الموازين".
وأضاف أن من أخوف عواقب أكل المال الحرام أنه سبب من أسباب عذاب القبر: فهذا مجاهدٌ قُتلَ في سبيلِ الله، فقال الصحابةُ رضي الله عنهم هنيئًا لهُ الشهادةِ يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: "كلاَّ والذي نفسي بيده إنّ الشملةَ، لتلتهبُ عليه نارًا، أخذها يوم خيبر من الغنائم، لم تُصبها المقاسم"، قال: فَفَزِعَ الناسِ فجاءَ رجلٌ بشراكٍ أو شراكين، وقال: أخذتهما يوم خيبر فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "شراكٌ أو شراكان في النار" متفق عليه، مضيفا أن من ذلك أكل مال اليتيم، الذي شنع فيه ديننا على أصحابه أيما تشنيع، بأسلوب تقشعر منه أبدان الذين يعقلون، لافتا إلي أن من أمثلة أكل السحت "الإتجار في المحرمات، كالمخدرات، والسلع المغشوشة، والتعاملات الربوية وغيرها"، ولقد تفطن سلفنا لخطورة هذا الأمر، وبلغ بهم الورع إلى ترك الحلال - أحيانا - مخافة الوقوع في الحرام.
واختتم حديثه قائلا: "أيها العمال والموظفون، أيها التجار والصناع، أيها السماسرة والمقاولون أيها المسلمون والمسلمات، حقٌّ عليكم تحري الحلال والبعد عن المشتبه، احفظوا حقوق الناس، أنجزوا أعمالهم، أوفوا بالعقود والعهود، اجتنبوا الغش والتدليس، والمماطلة والتأخير، اتقوا الله جميعًا، فالحلال هنيء مريء، ينير القلوب، وتنشط به الجوارح، وتصلح به الأحوال، وتصحُّ به الأجسام، ويستجاب معه الدعاء".