تنفيذًا لتوجيهات السيسي.. صفعة على وجه الإرهابيين بسيناء.. وبرلمانيون: حرب لا تهاون فيها
الجمعة 09/فبراير/2018 - 05:03 م
اسراء امام
طباعة
مصر تواجه حربًا شرسة ضد الإرهاب الغاشم، وفِي إطار هذه الحرب قامت القوات المسلحة بسن ضربات استبقائه على مواقع الإرهاب في سيناء وغرب الدلتا، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقضاء على الإرهاب خلال ٣ شهور تحت شعار العملية الشاملة سيناء ٢٠١٨.
وتستهدف العملية دحر حصون الإرهاب وتجفيف منابع التمويل والأسلحة الواردة إليهم عبر الحدود، من خلال تأمين وحماية الحدود البحرية والجوية والبرية، الأمر الذي اعتبره أعضاء البرلمان صفعة قوية للدول الراعية للإرهاب، واتجاه نحو استقرار الدولة ومؤسساتها.
"حرب لا تهاون فيها"..
قال يحيى الكدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، إن القوات المسلحة تسير على استراتيجية واضحة للتصدي لأي مخاطر أو تهديدات تمس الأمن القومي المصري، لافتًا إلى أن عملية سيناء ٢٠١٨ تعتبر تلبية لتوجيهات الرئيس منذ ٣ شهور إلى وزير الداخلية ووزير الدفاع بالتصدي إلى قوى الإرهاب.
وأضاف الكدواني، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن الضربات الاستباقية التي وجهتها القوات البحرية والقوى، جاءت نتيجة للرصد المستمر لقوى الإرهاب وتمركزاتها، وعملت على ضرب مصادر التمويل، متابعًا "هذه الحرب لا تهاون فيها حتى يتم القضاء على معاقل الارهاب".
وأكد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، أن عمليات التمشيط تتم بشكل كامل، ليس في سيناء فقط، ولكن في المنافذ والحدود مع لبيا، كما تؤمن القوات البحرية الحدود لوقف الإمدادات والتمويلات، موضحًا أن المواطن عليه التعاون مع سلطات الدولة للإبلاغ عن الاشتبهات لتأمين الجبهة الداخلية وتوفير مناخ للتقدم والرخاء.
"المواطن شريك أساسي في نجاح العملية الشاملة"..
أكد أحمد العوضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن الضربات التي بدأت اليوم في إطار العملية الشاملة سيناء٢٠١٨، لن تقتصر على سيناء فقط، بل كل الحدود التي يتدفق الأسلحة والإرهابيين منها، كل الحدود التي يتدفق الأسلحة والإرهابيين منها كالحدود مع ليبيا، والحدود البرية في صحاري الدلتا.
ونوه عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، إلى أنه في الفترة السابقة قامت قوات الأمن بجمع معلومات عن أماكن تواجد الإرهابيين حتى يتم تنفيذ العملية بشكل محكم على كافة المحاور الإستراتيجية، مشيرًا إلى أن متابعة الرئيس تكشف عن مدى رغبته في القضاء على الإرهاب بشكل عاجل خلال المدة التي حددها من قبل.
وتابع العوضي، "مؤسسات الدولة والمواطن شريك أساسي لنجاح تلك العملية من خلال دعم جهود القوات بتوفير المعلومات الكافية؛ لأن الهدف موحد في النهاية وهو الحفاظ على استقرار الدولة."
"مصر تواجه الإرهاب بمفردها"..
أوضح اللواء أسامة أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن سيطرة الأجهزة الأمنية على الحدود البحرية والبشرية يقطع الإمدادات عن عناصر الإرهاب، لافتًا إلى أن العملية الشاملة تستهدف تصفية وتجفيف منابع الإرهاب بعد أن تم إجراء عمليات بحثية حولها في الفترة السابقة.
وتوقع أبو المجد، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن النتائج التي ستعلن عنها العملية في النهاية، ستكون صفعة قوية لكل الدول الداعية للكيانات الإرهابية، مؤكدًا على دعم مجلس النواب للقوات المسلحة على كافة الأصعدة التشريعية والمعلوماتية.
واستطرد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن القوات المسلحة وجهت الضربات الاستباقية إلى الإرهابيين في إطار حربها لتطهير الدولة وحماية الحدود، لافتًا إلى أن مصر تواجه الإرهاب بمفردها، ونتائج العملية الشاملة في سيناء ستبرر العالم أجمع.
