بعد عملية الجيش في سيناء.. خبراء يحللون موقف الدول العربية والغربية من مصر
الجمعة 09/فبراير/2018 - 07:43 م
عبده أحمد عطا
طباعة
في إطار الحفاظ على الدولة المصرية، أصدرت القوات المسلحة بيانًا اليوم الجمعة، أعلنت فيه عن انطلاق "العملية الشاملة سيناء 2018"، والتي تهدف إلى القضاء على الإرهاب في كافة محافظات الجمهورية؛ ما دفع بعض المتابعين لهذا البيان أن يتساءلوا عن موقف الدول الخارجية في دعم مصر في هذه المعركة الشرسة التي تخوضها ضد الإرهاب.
وقال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات السياسية والدولية، إن البيان الذي أصدرته القوات المسلحة، سيدفع الدول الخارجية إلى إعلان تضامنها مع مصر في حربها ضد الإرهاب.
وأكد خبير العلاقات السياسية والدولية فى تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، على أن الدول الخارجية وخاصة أمريكا تنتقد مصر كثيرا فى ملف حقوق الإنسان، ولا تلتفت إلى الهجوم الشرس من الجماعات المسلحة على الدولة المصرية، فضلاً عن عدم إدراجها على قوائم الإرهاب بشكل كلي، مشيرًا إلى أنها اكتفت بإدراج بعض أذرعها المسلحة فقط، وهذا ما اعتبرناه مغازلة السياسية.
وأشار "اللاوندي"، إلى علاقات مصر مع الدول الخارجية اليوم قائلًا: "علاقات مصر مع الدول الأوروبية الآن أفضل من ذي قبل"، موضحًا أن بعض الدول العربية مثل قطر وتركيا لن تتراجع عن موقفها في دعم الإرهاب إلا إذا أصدرت كافة الدول بيانًا تعلن فيه مقاطعتها لهم.
وأوضح أن الجيش المصري يسعى الآن إلى استعادة أرض الفيروز من الجماعات المسلحة، التي تستهدف الجنود المصرية، بالإضافة إلى استهدافها المدنيين أيضا، والتي كان آخرها حادث مسجد الروضة بشمال سيناء.
وعلى صعيد متصل، قال السفير بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة، إن الجيش المصري قادر على إنهاء الجماعات المسلحة التي تعرقل عمليات التنمية والنهضة الاقتصادية، مؤكدًا أن الدولة الفلسطينية تتكاتف شعبًا وقيادة مع الدول المصرية في محاربتها للإرهاب.
وأكد "الفرا" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن القوات المسلحة تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب المصري، خاصة منذ بدء فترة الرئيس السيسي.
وناشد السفير الفلسطيني كافة الدول العربية في سرعة إصدار بيانات تعلن فيها تضامنها مع الدول المصرية، خاصة بعد الدور الإيجابي الذي تقوم به في الشرق الأوسط.
وأشار "الفرا"، إلى أن الدولة المصرية مستقرة على الصعيد الأمني، مستنكرًا كافة الإشاعات التي يروج لها بعض القنوات التابعة للإخوان، التي تقول بأن مصر تعيش حالة حرب، موضحًا أن العمليات الإرهابية معدودة إلى حد كبير.
واستطرد سفير فلسطين بالقاهرة، قائلاً: "لا توجد دولة في العالم، لا تعاني من الإرهاب"، مشيرًا إلى أن العمليات الإرهابية انحصرت في مصر وعلى طريق الانتهاء.
ومن جانبه، قال اللواء محمود زاهر الخبير الأمني والإستراتيجي، إن الأجهزة الأمنية تسير وفق خطط مدروسة بشكل جيد، مشيرًا إلى أن ما دفع القوات المسلحة إلى شن العملية الشاملة، والتي جاءت تحت عنوان سيناء 2018، هو توارد معلومات لديها تفيد بأن بعض العناصر الإرهابية تخطط لاستهداف مناطق حيوية في كافة ربوع مصر.
وأكد الخبير الإستراتيجي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، على أن عملية التطهير لن تتم بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو إحباط مخططها.
وأضاف "زاهر" قائلاً: "إن سيناء بها ثلاثة محطات بنزين، حيث كان هدف تلك العناصر إشعالها، لتبين للدول الخارجية أن الحرب مشتعلة في سيناء، وأن الجيش عاجز أمام هذه الجماعات، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية استشعرت الخطر مبكرا وقامت بالتخطيط له وفق عمل متناغم ومتكامل.
وأوضح اللواء محمود زاهر، أن الصحف الأجنبية التي تناولت بيان القوات المسلحة اليوم، تحاول أن تظهر للدول العربية أنها تساندها، مفسرًا ذلك بأن كافة هذه الدول مع المنتصر دائمًا ولا تعنيها اسم الدولة.
وقال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات السياسية والدولية، إن البيان الذي أصدرته القوات المسلحة، سيدفع الدول الخارجية إلى إعلان تضامنها مع مصر في حربها ضد الإرهاب.
وأكد خبير العلاقات السياسية والدولية فى تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، على أن الدول الخارجية وخاصة أمريكا تنتقد مصر كثيرا فى ملف حقوق الإنسان، ولا تلتفت إلى الهجوم الشرس من الجماعات المسلحة على الدولة المصرية، فضلاً عن عدم إدراجها على قوائم الإرهاب بشكل كلي، مشيرًا إلى أنها اكتفت بإدراج بعض أذرعها المسلحة فقط، وهذا ما اعتبرناه مغازلة السياسية.
وأشار "اللاوندي"، إلى علاقات مصر مع الدول الخارجية اليوم قائلًا: "علاقات مصر مع الدول الأوروبية الآن أفضل من ذي قبل"، موضحًا أن بعض الدول العربية مثل قطر وتركيا لن تتراجع عن موقفها في دعم الإرهاب إلا إذا أصدرت كافة الدول بيانًا تعلن فيه مقاطعتها لهم.
وأوضح أن الجيش المصري يسعى الآن إلى استعادة أرض الفيروز من الجماعات المسلحة، التي تستهدف الجنود المصرية، بالإضافة إلى استهدافها المدنيين أيضا، والتي كان آخرها حادث مسجد الروضة بشمال سيناء.
وعلى صعيد متصل، قال السفير بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة، إن الجيش المصري قادر على إنهاء الجماعات المسلحة التي تعرقل عمليات التنمية والنهضة الاقتصادية، مؤكدًا أن الدولة الفلسطينية تتكاتف شعبًا وقيادة مع الدول المصرية في محاربتها للإرهاب.
وأكد "الفرا" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن القوات المسلحة تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب المصري، خاصة منذ بدء فترة الرئيس السيسي.
وناشد السفير الفلسطيني كافة الدول العربية في سرعة إصدار بيانات تعلن فيها تضامنها مع الدول المصرية، خاصة بعد الدور الإيجابي الذي تقوم به في الشرق الأوسط.
وأشار "الفرا"، إلى أن الدولة المصرية مستقرة على الصعيد الأمني، مستنكرًا كافة الإشاعات التي يروج لها بعض القنوات التابعة للإخوان، التي تقول بأن مصر تعيش حالة حرب، موضحًا أن العمليات الإرهابية معدودة إلى حد كبير.
واستطرد سفير فلسطين بالقاهرة، قائلاً: "لا توجد دولة في العالم، لا تعاني من الإرهاب"، مشيرًا إلى أن العمليات الإرهابية انحصرت في مصر وعلى طريق الانتهاء.
ومن جانبه، قال اللواء محمود زاهر الخبير الأمني والإستراتيجي، إن الأجهزة الأمنية تسير وفق خطط مدروسة بشكل جيد، مشيرًا إلى أن ما دفع القوات المسلحة إلى شن العملية الشاملة، والتي جاءت تحت عنوان سيناء 2018، هو توارد معلومات لديها تفيد بأن بعض العناصر الإرهابية تخطط لاستهداف مناطق حيوية في كافة ربوع مصر.
وأكد الخبير الإستراتيجي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، على أن عملية التطهير لن تتم بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو إحباط مخططها.
وأضاف "زاهر" قائلاً: "إن سيناء بها ثلاثة محطات بنزين، حيث كان هدف تلك العناصر إشعالها، لتبين للدول الخارجية أن الحرب مشتعلة في سيناء، وأن الجيش عاجز أمام هذه الجماعات، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية استشعرت الخطر مبكرا وقامت بالتخطيط له وفق عمل متناغم ومتكامل.
وأوضح اللواء محمود زاهر، أن الصحف الأجنبية التي تناولت بيان القوات المسلحة اليوم، تحاول أن تظهر للدول العربية أنها تساندها، مفسرًا ذلك بأن كافة هذه الدول مع المنتصر دائمًا ولا تعنيها اسم الدولة.