فاينانشيال تايمز: إندونيسيا تأخذ مكانة مصر كأكبر مستورد للقمح في العالم
الجمعة 09/فبراير/2018 - 10:25 م
محمد جمال
طباعة
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن إندونيسيا تستعد لتحتل مكانة أكبر مستورد للقمح في العالم، بسبب توجه جاكرتا للاكتفاء الذاتي من الذرة، ما أدى إلى تحولات في مشترياتها الخارجية.
ووفقا لأحدث تقدير لوزارة الزراعة الأمريكية، فمن المتوقع أن يبلغ استيراد إندونيسيا 5ر12 مليون طن للعام التسويقي 2017-2018، حسبما ذكرت "فاينانشيال تايمز" في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، مؤكدة "باتت إندونيسيا الآن أكبر مستورد للقمح في العالم".
ولفتت الصحيفة إلى أن ارتفاع واردات القمح في إندونيسيا يأتي مع ارتفاع الطلب على القمح من أجل الغذاء والأعلاف، بيد أنها أشارت إلى أن السياسات التي تنتهجها الحكومة هناك لحماية إنتاج الذرة المحلية يعد سببا رئيسيا لارتفاع نسبة استيراد القمح.
ودفعت القيود المفروضة على استيراد الذرة في إندونيسيا إلى ارتفاع سعر العلف، ما أجبر المستوردين على التحول إلى القمح، فبحسب وزارة الزراعة الأمريكية: "على الرغم من وجود قيود على استيراد القمح من الأعلاف، إلا أن القمح المطحون ذي السعر الأقل لا يزال في متناول الجميع من أجل معالجة حصص العلف".
ووفقا لأحدث تقدير لوزارة الزراعة الأمريكية، فمن المتوقع أن يبلغ استيراد إندونيسيا 5ر12 مليون طن للعام التسويقي 2017-2018، حسبما ذكرت "فاينانشيال تايمز" في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، مؤكدة "باتت إندونيسيا الآن أكبر مستورد للقمح في العالم".
ولفتت الصحيفة إلى أن ارتفاع واردات القمح في إندونيسيا يأتي مع ارتفاع الطلب على القمح من أجل الغذاء والأعلاف، بيد أنها أشارت إلى أن السياسات التي تنتهجها الحكومة هناك لحماية إنتاج الذرة المحلية يعد سببا رئيسيا لارتفاع نسبة استيراد القمح.
ودفعت القيود المفروضة على استيراد الذرة في إندونيسيا إلى ارتفاع سعر العلف، ما أجبر المستوردين على التحول إلى القمح، فبحسب وزارة الزراعة الأمريكية: "على الرغم من وجود قيود على استيراد القمح من الأعلاف، إلا أن القمح المطحون ذي السعر الأقل لا يزال في متناول الجميع من أجل معالجة حصص العلف".