الأسبوع القادم.. وفد مصري يتوجه إلى موسكو لمناقشة الخلافات الزراعية
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 04:03 م
وكالات
طباعة
أعلن وزير التجارة والصناعة طارق قابيل الثلاثاء أن مصر سترسل وفدا الى موسكو في 26 سبتمبر الجاري للعمل على حل الخلافات الزراعية بين البلدين حول المعايير الصحية لصادراتهما من الموالح والقمح.
واتهمت موسكو القاهرة، اكبر مستورد للقمح الروسي في العالم، بانها تقوم بعملية "مساومة" بعد قرار الحكومة المصرية وقف استيراد القمح من روسيا لأسباب صحية.
وردت السلطات الروسية باعلان "فرض قيود موقتة على استيراد منتجات تنطوي على مخاطر عالية على الصحة النباتية مصدرها مصر الى اتحاد روسيا" اعتبارا من 22 سبتمبر الجاري.
وقال قابيل للصحافيين على هامش مؤتمر اقتصادي عقد في القاهرة، ان الوفد المصري سيضم ممثلين لادارة الحجر الصحي في وزارة الزراعة ومسؤولين من وزارة التجارة والصناعة اضافة الى عدد من رجال الاعمال.
وأضاف الوزير "نريد ان توضح لنا روسيا ما هي المشكلات" التي تحول دون استيراد الموالح المصرية.
وتستورد روسيا كمية كبيرة من الحمضيات المصرية بقيمة تصل الى مئات ملايين الدولارات، وزادت هذه الكمية اثر فرض حظر العام الماضي على بعض الفاكهة والخضار التركية.
وشددت مصر، وهي أكبر مستورد للقمح في العالم، في أغسطس الماضي المعايير الصحية لواردتها من القمح، وترفض بناء على ذلك استيراد اي قمح يحوي اي نسبة من فطر الارغوت.
وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة عيد حواش مجددا الثلاثاء على أن مصر لن تستورد قمحا يحوى أرجوت. وقال لفرانس برس "لن نأخد أرجوت على الاطلاق".
واتهمت موسكو القاهرة، اكبر مستورد للقمح الروسي في العالم، بانها تقوم بعملية "مساومة" بعد قرار الحكومة المصرية وقف استيراد القمح من روسيا لأسباب صحية.
وردت السلطات الروسية باعلان "فرض قيود موقتة على استيراد منتجات تنطوي على مخاطر عالية على الصحة النباتية مصدرها مصر الى اتحاد روسيا" اعتبارا من 22 سبتمبر الجاري.
وقال قابيل للصحافيين على هامش مؤتمر اقتصادي عقد في القاهرة، ان الوفد المصري سيضم ممثلين لادارة الحجر الصحي في وزارة الزراعة ومسؤولين من وزارة التجارة والصناعة اضافة الى عدد من رجال الاعمال.
وأضاف الوزير "نريد ان توضح لنا روسيا ما هي المشكلات" التي تحول دون استيراد الموالح المصرية.
وتستورد روسيا كمية كبيرة من الحمضيات المصرية بقيمة تصل الى مئات ملايين الدولارات، وزادت هذه الكمية اثر فرض حظر العام الماضي على بعض الفاكهة والخضار التركية.
وشددت مصر، وهي أكبر مستورد للقمح في العالم، في أغسطس الماضي المعايير الصحية لواردتها من القمح، وترفض بناء على ذلك استيراد اي قمح يحوي اي نسبة من فطر الارغوت.
وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة عيد حواش مجددا الثلاثاء على أن مصر لن تستورد قمحا يحوى أرجوت. وقال لفرانس برس "لن نأخد أرجوت على الاطلاق".