القطري "على صميخ".. هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ
الجمعة 09/فبراير/2018 - 11:27 م
عبده أحمد عطا
طباعة
على طريقة فيلم "غبي منه فيه"، أراد صاحب السمو والألقاب المتعددة أن يجعل من الأزمة القطرية رأيًا عامًا، كي تتدخل الدول الأوربية، وتدعم قطر سياسيًا فى موقفها ضد الدول العربية، لكن سعيه جاء بعكس ما تشتهي السفن، فقاطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، الدولة الوليدة نتيجة ما قام به..ترى من يكون هذا الرجل الذي أغرق سفينة قطر، وكان سببًا فى عزلها عربيا وإقليميًا؟
علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية؛ تتباهي به قطر بين دول العالم، إذ تعتبره المخلص الذي سيزيح عنها الحصار رغم كل ما يحمله من "غباء فى جعبته".
حتي ويكيبديا لم ترحم "صميخ"، فعند استخدام محركات البحث باسمه، ستظهر لك سيرته الذاتيه على ويكيبديا، وبها الآتي" كان صميخ سببا فى فرض الحصار على قطر من الدول الأربعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حينما شرع علي بصفته رئيسًا للجنة الوطنية لحقوق الإنسان بتحركات دولية لشرح الآثار الكارثية للحصار، ووصفها بأنها عقوبات جماعية وانتهاكات صارخة للقانون الدولي موجهة للشعب القطري مباشرة".
لا يزال صميخ يعتقد أن تصعيد الأزمة القطرية سياسيًا، هو الخيار الوحيد أمامه، حيث طلب صميخ الجمعة الماضية، من الحكومة الألمانية أن تتوسط له من أجل مناقشة الأزمة القطرية داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للإمم المتحدة فى دورته القادمة.
ألح مري فى الطلب أثناء لقائه برئيس قسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الألمانية فى برلين، على وقوف ألمانيا إلى جانب قطر، فضلا عن اختلاق أكاذيب تحت مسمي حصارها، فادعى أن الكثير من الأطفال القطرين فى المستشفيات دون علاج، وأن بعض العمال القطريين تم إقصائهم من عملهم فى بعض الدول العربية، وترحيلهم إلى بلدهم.
عندما يطيح حمد بن خليفة بمعارضيه لدرجة إعتراضهم على ألية الحكم يقوم بسحب جنسيتهم ونفيهم، يقف المري صامتا وكأن هذا لم يكن ضمن حقوق الإنسان، أو ترحل العمالات المصرية والأجنبية من قطر وفقا للتمييز العنصري هذا مصري وذاك سعودي، كذلك الأمر يقف صامتا.
ويزخر تاريخ على صميخ المري، بالعديد من المؤلفات التي تحمل بين طياتها الكثير من الأفكار التي تدعو إلى تفكيك نسيج الشرق الأوسط، بالإضافة إلى محاولته إظهار الدولة القطرية فى صورة "جنة الرحمن فى أرضة".
علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية؛ تتباهي به قطر بين دول العالم، إذ تعتبره المخلص الذي سيزيح عنها الحصار رغم كل ما يحمله من "غباء فى جعبته".
حتي ويكيبديا لم ترحم "صميخ"، فعند استخدام محركات البحث باسمه، ستظهر لك سيرته الذاتيه على ويكيبديا، وبها الآتي" كان صميخ سببا فى فرض الحصار على قطر من الدول الأربعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حينما شرع علي بصفته رئيسًا للجنة الوطنية لحقوق الإنسان بتحركات دولية لشرح الآثار الكارثية للحصار، ووصفها بأنها عقوبات جماعية وانتهاكات صارخة للقانون الدولي موجهة للشعب القطري مباشرة".
لا يزال صميخ يعتقد أن تصعيد الأزمة القطرية سياسيًا، هو الخيار الوحيد أمامه، حيث طلب صميخ الجمعة الماضية، من الحكومة الألمانية أن تتوسط له من أجل مناقشة الأزمة القطرية داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للإمم المتحدة فى دورته القادمة.
ألح مري فى الطلب أثناء لقائه برئيس قسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الألمانية فى برلين، على وقوف ألمانيا إلى جانب قطر، فضلا عن اختلاق أكاذيب تحت مسمي حصارها، فادعى أن الكثير من الأطفال القطرين فى المستشفيات دون علاج، وأن بعض العمال القطريين تم إقصائهم من عملهم فى بعض الدول العربية، وترحيلهم إلى بلدهم.
عندما يطيح حمد بن خليفة بمعارضيه لدرجة إعتراضهم على ألية الحكم يقوم بسحب جنسيتهم ونفيهم، يقف المري صامتا وكأن هذا لم يكن ضمن حقوق الإنسان، أو ترحل العمالات المصرية والأجنبية من قطر وفقا للتمييز العنصري هذا مصري وذاك سعودي، كذلك الأمر يقف صامتا.
ويزخر تاريخ على صميخ المري، بالعديد من المؤلفات التي تحمل بين طياتها الكثير من الأفكار التي تدعو إلى تفكيك نسيج الشرق الأوسط، بالإضافة إلى محاولته إظهار الدولة القطرية فى صورة "جنة الرحمن فى أرضة".