مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في سوريا
السبت 10/فبراير/2018 - 10:00 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أتفق أعضاء مجلس الامن الدولي، على إعلان مشروع قرار، يساعد على وقف اطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا، مع السماح بتسليم مساعدات انسانية، علاوة على مشروع قرار، تقدمت به كل من السويد والكويت، وهو عبارة عن مطالبة بإنهاء حالة الحصار، خاصة في منطقة الغوطة الشرقية حيث أنها واجهت سلسلة من الهجمات تسببت في مقتل 240 مدنيا، في غصون خمسة أيام فقط.
ويُفترض أن تبدأ المفاوضات في شأن نص مشروع القرار الإثنين، وقال دبلوماسيون إن من الممكن احالته بعد ذلك على التصويت.
وبحسب ما نوه عنه العديد من الدبلوماسيون، فإن موقف موسكو من مشروع القرار الجديد لم يتضح بعد في هذه المرحلة، ولم يُعرف ما اذا كانت تعتزم استخدام حقها بالنقض الفيتو لمنع تبنيه، خاصة وأن هذه القرارات تؤكد وبشكل أساسي على ضرورة رفع الحصار عن المناطق المأهولة بالسكان" و"وقف حرمان المدنيين من الأغذية والأدوية الضرورية لبقائهم" احياء.
واتهم مسؤولون بالامم المتحدة السلطات السورية بأنها تعرقل جميع قوافل المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة منذ يناير الماضي، علاوة على الإدانة الشديدة إزاء، ما وصفته بـ"مستوى العنف غير المقبول" الذي يشتد في أجزاء كثيرة من البلاد"، وبخاصة في الغوطة الشرقية، وإدلب شمال غرب سوريا.
ويُفترض أن تبدأ المفاوضات في شأن نص مشروع القرار الإثنين، وقال دبلوماسيون إن من الممكن احالته بعد ذلك على التصويت.
وبحسب ما نوه عنه العديد من الدبلوماسيون، فإن موقف موسكو من مشروع القرار الجديد لم يتضح بعد في هذه المرحلة، ولم يُعرف ما اذا كانت تعتزم استخدام حقها بالنقض الفيتو لمنع تبنيه، خاصة وأن هذه القرارات تؤكد وبشكل أساسي على ضرورة رفع الحصار عن المناطق المأهولة بالسكان" و"وقف حرمان المدنيين من الأغذية والأدوية الضرورية لبقائهم" احياء.
واتهم مسؤولون بالامم المتحدة السلطات السورية بأنها تعرقل جميع قوافل المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة منذ يناير الماضي، علاوة على الإدانة الشديدة إزاء، ما وصفته بـ"مستوى العنف غير المقبول" الذي يشتد في أجزاء كثيرة من البلاد"، وبخاصة في الغوطة الشرقية، وإدلب شمال غرب سوريا.