صور| ما لا تعرفه عن أول شهيد في عملية "سيناء 2018"
السبت 10/فبراير/2018 - 06:51 م
أيمن الجرادى
طباعة
شاب اتسم بالأدب الجم، وروح الدعابة بين أقرانه وجيرانه، أحبة الجميع بدون استثناء، لخفة ظله وصفات الرجولة والشهامة التي تكسو وجهه الأسمر، أنه عريس الجنة "أحمد وهب الله عبد العاطي"، أول شهيد في العملية الشاملة للقضاء على الإرهاب "سيناء 2018".
كان "وهب الله"، وأهله من أبناء عمومته وأخوته وجيرانه وأصدقائه يستعدون لحفل زفافه في وقت قريب، على أحد بنات القرية، من أقربائه، ولكن اختاره الله وتوجه بأن يبقى عريسا في الجنة، دون الأرض.
أنهت رصاصة موجهة صوب البطل الهمام حياته، أثناء مشاركته في تطهير البلاد من الإرهابيين على أرض الفيروز "سيناء" الحبيبة إلى كل قلب، التي ارتوت أراضيها وكل حبة رمل فيها بدماء الشهداء في حرب أكتوبر المجيدة، التي درسها التاريخ للعالم أجمع، وباتت محطة أنظار أي عملية عسكرية كنموذج يحتذي به.
شيع الألف من أهالي قرية الطويرات والقرى المجاورة لها بمحافظة قنا جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير، وسط أصوات عالية ونحيب على أرواح الشهداء، بمقابر عائلته عصر الجمعة الماضية، وسط هتافات "لا اله إلا الله.. الشهيد حبيب الله".
حضر الجنازة لفيف من القيادات السياسية التنفيذية والشعبية، وأهالي القرية والقرى والمدن المجاورة، بالإضافة إلى أصدقاء الشهيد من بعض المحافظات الأخرى،وسط مشاركات من القوات المسلحة والشرطة وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وفيما يلي بعض المعلومات عنه
* حظى " وهب الله" بلقب أول شهيد في العملية الشاملة للقضاء على الإرهاب "سيناء 2018"
* قضى "وهب الله " 19 عام من حياته بين الناس، والبقية يكملها في الجنة بإذن الله.
* ينتمي "وهب الله" إلى قرية الطويرات بمحافظة قنا، وإقامته بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر مع أسرته.
* له أخ وحيد.
* والده يعمل سائق سيارة أجرة.
* استشهد قبل عرسه على خطيبته بأيام قليلة.
* كان يعمل في فترة أجازته مع والده يساعده على السيارة لكسب قوتهم من الحلال.
* شيعت الجنازة من مسجد عبد المنعم رياض وسط ألاف الأهالي من أرجاء عدة.
جدير بالذكر أن عبد الحميد الهجان محافظ قنا، يرافقه عدد من القيادات التنفيذية، قدم واجب العزاء لأسرة الشهيد، وذلك بديوان العائلة بقرية الطويرات بمركز قنا، وأعرب محافظ قنا عن خالص تعازيه لأسرة الشهيد داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
كان "وهب الله"، وأهله من أبناء عمومته وأخوته وجيرانه وأصدقائه يستعدون لحفل زفافه في وقت قريب، على أحد بنات القرية، من أقربائه، ولكن اختاره الله وتوجه بأن يبقى عريسا في الجنة، دون الأرض.
أنهت رصاصة موجهة صوب البطل الهمام حياته، أثناء مشاركته في تطهير البلاد من الإرهابيين على أرض الفيروز "سيناء" الحبيبة إلى كل قلب، التي ارتوت أراضيها وكل حبة رمل فيها بدماء الشهداء في حرب أكتوبر المجيدة، التي درسها التاريخ للعالم أجمع، وباتت محطة أنظار أي عملية عسكرية كنموذج يحتذي به.
شيع الألف من أهالي قرية الطويرات والقرى المجاورة لها بمحافظة قنا جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير، وسط أصوات عالية ونحيب على أرواح الشهداء، بمقابر عائلته عصر الجمعة الماضية، وسط هتافات "لا اله إلا الله.. الشهيد حبيب الله".
حضر الجنازة لفيف من القيادات السياسية التنفيذية والشعبية، وأهالي القرية والقرى والمدن المجاورة، بالإضافة إلى أصدقاء الشهيد من بعض المحافظات الأخرى،وسط مشاركات من القوات المسلحة والشرطة وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وفيما يلي بعض المعلومات عنه
* حظى " وهب الله" بلقب أول شهيد في العملية الشاملة للقضاء على الإرهاب "سيناء 2018"
* قضى "وهب الله " 19 عام من حياته بين الناس، والبقية يكملها في الجنة بإذن الله.
* ينتمي "وهب الله" إلى قرية الطويرات بمحافظة قنا، وإقامته بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر مع أسرته.
* له أخ وحيد.
* والده يعمل سائق سيارة أجرة.
* استشهد قبل عرسه على خطيبته بأيام قليلة.
* كان يعمل في فترة أجازته مع والده يساعده على السيارة لكسب قوتهم من الحلال.
* شيعت الجنازة من مسجد عبد المنعم رياض وسط ألاف الأهالي من أرجاء عدة.
جدير بالذكر أن عبد الحميد الهجان محافظ قنا، يرافقه عدد من القيادات التنفيذية، قدم واجب العزاء لأسرة الشهيد، وذلك بديوان العائلة بقرية الطويرات بمركز قنا، وأعرب محافظ قنا عن خالص تعازيه لأسرة الشهيد داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.