مفوضية الأمم المتحدة: نقدر الدولة المصرية لدعمها اللاجئين
السبت 10/فبراير/2018 - 08:55 م
نهال سيد
طباعة
أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة، عن تقديرها للشعب والحكومة والقيادة المصرية لاستضافة مصر أعدادًا كبيرة من اللاجئين ما يعكس كرم وانفتاح المجتمع المصري الذي يعد إرثا تاريخيا يميز مصر التي استضافت العائلة المقدسة عند خروجها من فلسطين، والتي استضافت أيضا اللاجئين الأرمن الفارين من الاضطهاد التركي.
وقال كريم أتاسي الممثل الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة -خلال ندوة نظمتها الجمعية المصرية للأمم المتحدة بعنوان "مشكلة اللاجئين والهجرة غير الشرعية في مصر" اليوم السبت- إن الإسلام كفل الحماية للاجئين قبل الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن، وإن مصر وقعت في عام 1981 اتفاقية إعادة توطين اللاجئين.
وأضاف أن هناك مهاجرين ولاجئين ونازحين داخليين منهم 6 ملايين في سوريا، وأشاد بالدور الإقليمي لمصر باعتبارها قوة إقليمية بشريًا واقتصاديًا وعسكريًا وإنسانيًا. وأن قضايا اللاجئين ليست قضايا ذات بعد وطني فقط إنما لها أبعاد اقليمية ودولية متداخلة وبالتالي يجب أن تكون هناك مسئولية مشتركة وتضامن دولي وتقاسم الأعباء مع الدول المستقبلة للاجئين مثل مصر لمساعدتها على استضافة هذه الاعداد من اللاجئين.
وقال كريم أتاسي الممثل الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة -خلال ندوة نظمتها الجمعية المصرية للأمم المتحدة بعنوان "مشكلة اللاجئين والهجرة غير الشرعية في مصر" اليوم السبت- إن الإسلام كفل الحماية للاجئين قبل الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن، وإن مصر وقعت في عام 1981 اتفاقية إعادة توطين اللاجئين.
وأضاف أن هناك مهاجرين ولاجئين ونازحين داخليين منهم 6 ملايين في سوريا، وأشاد بالدور الإقليمي لمصر باعتبارها قوة إقليمية بشريًا واقتصاديًا وعسكريًا وإنسانيًا. وأن قضايا اللاجئين ليست قضايا ذات بعد وطني فقط إنما لها أبعاد اقليمية ودولية متداخلة وبالتالي يجب أن تكون هناك مسئولية مشتركة وتضامن دولي وتقاسم الأعباء مع الدول المستقبلة للاجئين مثل مصر لمساعدتها على استضافة هذه الاعداد من اللاجئين.