واشنطن تدعم إسرائيل في غاراتها ضد سوريا وتعتبر إيران "رأس الحية"
الأحد 11/فبراير/2018 - 10:30 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعربت واشنطن عن موقفها من الغارات والضربات التي وجهتها إسرائيل أمس ضد سوريا، لكن موقفها قد يزيد من أعداءها في المنطقة العربية، حيث أفادت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي سارة ساندرز، أن البيت الأبيض يدعم إسرائيل في كل ما قامت به أمس في دمشق.
واطلقت ساندرز بيان رسمي جاء فيه: "إسرائيل هي حليفة قوية للولايات المتحدة، ونحن ندعم حقها في الدفاع عن نفسها من الميليشيات المدعومة من إيران والقوات السورية في جنوب سوريا، ندعو إيران وحلفائها لوقف الأعمال الاستفزازية والعمل من أجل السلام في المنطقة ".
وفي محاولة لإعطاء لمحة سريعة، عن أهم ما حدث أمس والذي كان سبب في نشوب هذه الأزمة، هو أن طائرة حربية من طراز "أف —16" واجهتها قوات الدفاع الجوي السوري، وأسقطتها، في المنطقة الواقعة بين مدينتي حيفا والناصرة بعد أن استهدفتها الدفاعات الأرضية السورية، وذلك بعد استهداف سلاح الجو الإسرائيلي لطائرة مسيرة بدون طيار ادعى أنها إيرانية واخترقت المجال الجوي الإسرائيلي عند هضبة الجولان السوري المحتل.
وعقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، على إسقاط هذه المقاتلة الحربية الإسرائيلية بنيران المضادات السورية، والذي يعد في حقيقته دفاع وتبرير، حيث أكد أن إسرائيل من حقها أن تدافع عن نفسها، بالطريقة التي تعتبرها ملائمة، ومما يعد ملفتا هو ما أكده من أن بلاده تسعى نحو السلام، وأنها ستعمل بحزم إزاء أي محاولة إيرانية للتموضع عسكريا في سوريا أو في أي مكان آخر.
وكعادتها دائما تعتبر واشنطن أن إيران هي رأس الحية، حيث اعتبرت الخارجية الأمريكية، الأحداث الأخيرة على الحدود الإسرائيلية السورية، بمثابة تصعيد إيراني متعمد.
واطلقت ساندرز بيان رسمي جاء فيه: "إسرائيل هي حليفة قوية للولايات المتحدة، ونحن ندعم حقها في الدفاع عن نفسها من الميليشيات المدعومة من إيران والقوات السورية في جنوب سوريا، ندعو إيران وحلفائها لوقف الأعمال الاستفزازية والعمل من أجل السلام في المنطقة ".
وفي محاولة لإعطاء لمحة سريعة، عن أهم ما حدث أمس والذي كان سبب في نشوب هذه الأزمة، هو أن طائرة حربية من طراز "أف —16" واجهتها قوات الدفاع الجوي السوري، وأسقطتها، في المنطقة الواقعة بين مدينتي حيفا والناصرة بعد أن استهدفتها الدفاعات الأرضية السورية، وذلك بعد استهداف سلاح الجو الإسرائيلي لطائرة مسيرة بدون طيار ادعى أنها إيرانية واخترقت المجال الجوي الإسرائيلي عند هضبة الجولان السوري المحتل.
وعقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، على إسقاط هذه المقاتلة الحربية الإسرائيلية بنيران المضادات السورية، والذي يعد في حقيقته دفاع وتبرير، حيث أكد أن إسرائيل من حقها أن تدافع عن نفسها، بالطريقة التي تعتبرها ملائمة، ومما يعد ملفتا هو ما أكده من أن بلاده تسعى نحو السلام، وأنها ستعمل بحزم إزاء أي محاولة إيرانية للتموضع عسكريا في سوريا أو في أي مكان آخر.
وكعادتها دائما تعتبر واشنطن أن إيران هي رأس الحية، حيث اعتبرت الخارجية الأمريكية، الأحداث الأخيرة على الحدود الإسرائيلية السورية، بمثابة تصعيد إيراني متعمد.