خبير عسكري: لهذه الأسباب سيناء منطقة "خطر"
الإثنين 12/فبراير/2018 - 01:33 م
إيمان إبراهيم
طباعة
قال الخبير العسكري شريف جلال الدين أن هناك عددًا من العوامل التي تجعل سيناء منطقة خطر ويجب انتشار القوات المسلحة بها بشكل دائم، أولها أن سيناء مكتظة بالعنف، بسبب التواجد المكثف لمجموعات مسلحة، أحدها يُعرف باسم ولاية سيناء، وهي مجموعة أعلنت ولائها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" وتمكنت من "إلهام" مجموعات مسلحة إسلامية أخرى في المنطقة.
ولفت "جلال الدين" إلي أن زعماء القبائل في شبه الجزيرة يقفون ضد العنف الديني والعديد منهم يقاتلون تنظيم داعش، إلا أن بعض البدو انضموا للتنظيم لأسباب يرجعها محللون إلى الفقر والتهميش وعدم وصول خدمات مثل الكهرباء والمياه لبعض المناطق، وهو الأمر الذي دفع بالأعمال غير القانونية للازدهار مثل تجارة المخدرات وتهريب الأفراد.
السبب الثاني هو الطبيعة الجغرافية لشبه الجزيرة تلعب دورا مهما أيضا في حسابات هذه المجموعات المتطرفة، حيث الصحراء الواسعة التي تمتد في الشمال والجبال الوعرة والكهوف والممرات المعزولة الممتدة في المناطق الجنوبية.
وشدد الخبير في الشئون العسكرية علي التواجد العسكري في سيناء ازداد بصورة كبيرة منذ إسقاط نظام الرئيس المصري الأسبق، حسنى مبارك في العام 2011، وازداد هذا التواجد العسكري كثافة في العام 2013 بعد وصول الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي للسلطة إثر الفجوة الأمنية الكبيرة في شبه الجزيرة المصرية والتي وجدت بعد عزل الرئيس المصري السابق، محمد مرسي من السلطة.
ولفت "جلال الدين" إلي أن زعماء القبائل في شبه الجزيرة يقفون ضد العنف الديني والعديد منهم يقاتلون تنظيم داعش، إلا أن بعض البدو انضموا للتنظيم لأسباب يرجعها محللون إلى الفقر والتهميش وعدم وصول خدمات مثل الكهرباء والمياه لبعض المناطق، وهو الأمر الذي دفع بالأعمال غير القانونية للازدهار مثل تجارة المخدرات وتهريب الأفراد.
السبب الثاني هو الطبيعة الجغرافية لشبه الجزيرة تلعب دورا مهما أيضا في حسابات هذه المجموعات المتطرفة، حيث الصحراء الواسعة التي تمتد في الشمال والجبال الوعرة والكهوف والممرات المعزولة الممتدة في المناطق الجنوبية.
وشدد الخبير في الشئون العسكرية علي التواجد العسكري في سيناء ازداد بصورة كبيرة منذ إسقاط نظام الرئيس المصري الأسبق، حسنى مبارك في العام 2011، وازداد هذا التواجد العسكري كثافة في العام 2013 بعد وصول الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي للسلطة إثر الفجوة الأمنية الكبيرة في شبه الجزيرة المصرية والتي وجدت بعد عزل الرئيس المصري السابق، محمد مرسي من السلطة.