كشف بقايا معبد رومانى بمنطقة كوم الرصرص بأسوان
الثلاثاء 13/فبراير/2018 - 12:31 م
لمياء يسري
طباعة
كشفت مدرسة الحفائر المصرية، في الكشف عن بقايا معبد روماني من الحجر الرملي، وجاء ذلك أثناء عمل الحملة بمنطقة كوم الرصروص بمحافظة أسوان.
وقال د. أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الآثريين توصلوا لهذا الكشف خلال الموسم الأول لعمل هذه المدرسة، وذلك خلال ستة أسابيع فقط، وأضاف أن المعبد الذي تم اكتشافه من الممكن تأريخيه بالقرن الثاني الميلادي للعصر الروماني، وهذا ما توضحه الخراطيش الموجودة في المعبد والتي تخص عدد من الأباطرة الرومان، هو دوميتان، وهارديان وأنطونيوس بيوس، وكان من ضمن ما كشفت عنه الحملة ، قدس الأقداس الخاص بالمعبد، والمكون من 3 حجرات تودي إلى صالة مستعرضة يمكن الوصول إليها عن طريق منحدر يؤدي إلى صالة آخرى، تم الكشف بداخلها عن بقايا أحجار تمثل أجزاء من سقف المعبد منقوشة بالنجوم.
يُذكر أن أول مدرسة مصرية للحفائر، تم إنشاؤها بحسب خطة وزارة الآثار لرفع كفاءة العاملين بها، إذ تم إنشاء العديد من المراكز التدريبية التابعة للوزارة. وتقوم هذه المراكز بتنظيم دورات تدريبية للعاملين بالوزارة فى مجالات مختلفة لعلوم الآثار، يأتى على رأسها مدارس الحفائر والترميم والتى يشمل برنامجها التدريبى عدد من المحاضرات النظرية والعملية على أعمال دراسة الموقع وتقنيات الحفر والتسجيل وفقا للمعايير العلمية بالإضافة إلى مبادىء دراسة العظم الحيوانى والأدمى والفخار، و النباتات الأثرية ، وتسعى الوزارة إلى زيادة عدد مراكز تدريبها فى الفترة القليلة المقبلة لتصل إلى ستة مراكز تغطى مناطق مختلفة من أنحاء الجمهورية.
وقال د. أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الآثريين توصلوا لهذا الكشف خلال الموسم الأول لعمل هذه المدرسة، وذلك خلال ستة أسابيع فقط، وأضاف أن المعبد الذي تم اكتشافه من الممكن تأريخيه بالقرن الثاني الميلادي للعصر الروماني، وهذا ما توضحه الخراطيش الموجودة في المعبد والتي تخص عدد من الأباطرة الرومان، هو دوميتان، وهارديان وأنطونيوس بيوس، وكان من ضمن ما كشفت عنه الحملة ، قدس الأقداس الخاص بالمعبد، والمكون من 3 حجرات تودي إلى صالة مستعرضة يمكن الوصول إليها عن طريق منحدر يؤدي إلى صالة آخرى، تم الكشف بداخلها عن بقايا أحجار تمثل أجزاء من سقف المعبد منقوشة بالنجوم.
يُذكر أن أول مدرسة مصرية للحفائر، تم إنشاؤها بحسب خطة وزارة الآثار لرفع كفاءة العاملين بها، إذ تم إنشاء العديد من المراكز التدريبية التابعة للوزارة. وتقوم هذه المراكز بتنظيم دورات تدريبية للعاملين بالوزارة فى مجالات مختلفة لعلوم الآثار، يأتى على رأسها مدارس الحفائر والترميم والتى يشمل برنامجها التدريبى عدد من المحاضرات النظرية والعملية على أعمال دراسة الموقع وتقنيات الحفر والتسجيل وفقا للمعايير العلمية بالإضافة إلى مبادىء دراسة العظم الحيوانى والأدمى والفخار، و النباتات الأثرية ، وتسعى الوزارة إلى زيادة عدد مراكز تدريبها فى الفترة القليلة المقبلة لتصل إلى ستة مراكز تغطى مناطق مختلفة من أنحاء الجمهورية.