قبل عيد الحب.. تعرف علي مراحل تطور "الفلانتين" في مصر!
الثلاثاء 13/فبراير/2018 - 02:50 م
مروة محمد
طباعة
يحتفل العالم غداً بعيد الحب أو كما يعرفه الكثيرين الفلانتين، فهو عيد من الأعياد العالمية حيث يقوم العالم أجمع بالاحتفال بهذا اليوم من العام ولكن هل تسألت يوما لماذا هذا اليوم بالتحديد؟، أو لماذا سمى بهذا الاسم؟..
هل لفت نظرك احتفال الكثيرين في مصر بيوم الرابع من شهر نوفمبر كعيدا للحب ولذا نقدم لكم اليوم سبب اختيار هذا اليوم بالتحديد والسر في تسميته ومراحل تطور الفلانتين في مصر.
سر الفلانتين العالمي :
بدأ الاحتفال بعيد الحب "الفلانتين" العالمي عندما أعدم "فالنتاين" في 14 فبراير عام 269 بعد الميلاد وكان السبب الرئيسي في إعدامه وفقا لما ذكرته وكالة سبوتنك الروسية حينما كانت المسيحية في بداية نشأتها وكان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور "كلايديس الثاني" الذي قام بتحريم الزواج على الجنود لكي لا يشغلهم هذا عن الحروب، ولكن القديس "فالنتين" تصدى لهذا الحاكم وكان يتمم عقود الزواج سرا ولكن سريعا ما افتتضح أمره وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير عام 269م.
الفلانتين في شهر نوفمبر :
بدء الاحتفال بعيد الحب المصري عام 1988 على يد الصحفي مصطفى أمين حينما كان يمر في حي السيدة زينب ووجد نعشا لميت لايسير وراءه سزى ثلاثة رجال فقط وهذه ليست من عادة المصريين وعندما تسأل علم أن الميت كان عجوزا لا يعرفه أحدا ولم يكن أحدا يحبه فقرر تخصيص هذا اليوم يوما للحب في مصر، وهو خاص بالمصريين فقط ولكن عيد الحب العالمي يوم 14 فبراير.
مراحل تطور الفلانتين في مصر :
ولأنه لاشئ يظل على حاله ولحدوث التغير والتطور على الثقافات والعادات والتقاليد والمشاعر وللتقدم التكنولوجي الذي صرنا نحى به وبداخله، التكنولوجيا التي سيطرت على عقولنا جميعا جعلت الحب والاعتراف به مجرد منشور على مواقع التواصل الاجتماعي كفيس بوك وتويتر وغيرها أو ربما رسالة على الموبيل فلكل عصر سماته ولذا فإليكم مراحل تطوره.
النقش على الحجر :
على الرغم من كونها عادة لا تدل على النظافة ولا النظام إلى أنها عادة إعتاد عليها الكثيرين من المصريين القدماء فصاروا كل من لديه عشيقة أز محبوبة يعبر لها عن حبه من خلال النقش على الجدران والأشجار ورسم القلوب والأحرف وغيرها.
الجوابات الغرامية :
تطور الأمر من النقش على الحجر في فترة الثمانينات والتسعينات بين الأحباب فصارت الجوابات الغرامية هى الدليل الأساسي على الحب وهى من تقوم بنقل المشاعر بين الناس وبعضهم البعض وبشرط أن تصحب الجوابات رائحة البرفان المميز وإرسال القبلة في نهاية الجواب المتمثلة في أحمر الشفاه.
الورد الأحمر :
تطور الامر للقاء والتعبير عن الحب بالورود الحمراء وعناقيد الفل والياسمين التي تباع على الكورنيش وأعلى كوبري الجامعة وفي أماكن الخروج والتنزه والحدائق العامة ويقوم المحبين بشرائها لتعبر عن حبهم وإعجابهم بالطرف الآخر في هذا اليوم.
أسامة منير إله الحب :
في الألفينات ومنذ بدايتها اعتبر الكثير من المصريين أسامة منير إله الحب ونموذجا للحب عند المصريين وخاصة الشباب لكونه كان يقدم برنامجا إذاعيا لرصد مشاكل الحب وتقديم الكثير من الحلول لها وكان يروي القصة وكأنك أنت بطلها وكان الكثير من المحبين يستغلون برنامجه لتقديم الإهداءات ورسائل الحب لأحبائهم.
البطن أهم من القلب :
في الفترة الأخيرة مع انتشار مواقع التواصل الإجتماعي، رفعت الفتيات شعار "الرسايل مبتأكلش عيش شوفلنا حاجة ناكلها" لتعلن عن رغبتها في الحصول على هدايا قيمة ومعنوية وقد استجاب الكثير من الشباب لهذه الرسائل وقدموا لأحبائهم باقات من الشيكولاتة اللذيذة والصناديق الممتلئة بالشيكولاتة للتعبير عن حبهم.
يوم السخرية :
ومع التقدم التكنولوجي الزائد تحول هذا اليوم من يوم للإحتفال إلى يوم للسخرية على مواقع التواصل الإجتماعي من قبل السناجل وكتابة البوستات للتعبير عن الحب من قبل المحبين وبعضهم البعض.