فيديو| شباب الدقهلية في الـ"فلانتين".. "حب إيه اللي إنت جاي تقول عليه"
الأربعاء 14/فبراير/2018 - 12:24 م
الدقهلية :هالة توفيق
طباعة
"حب أيه اللي أنت جاي تقول عليه"، كانت أعظم كلمات عبد الوهاب محمد، وألحان بليغ حمدي، التي تغنت بها أم كلثوم في الستينيات من القرن الماضي للتعبير عن الحب لمن لا يدرك معناه، أما اليوم، أصبحت الورود والهدايا والدباديب هي وسيلة التعبير في عيد الحب الذي يصادف الـ 14 فبراير، الأمر الذي يشكل تحديد نوع الهدية وشكلها وتميزها وعدم تكلفتها في نفس الوقت نظرًا للظروف الاقتصادية.
ورصدت "بوابة المواطن" الإخبارية، ردود مواطني الدقهلية في الاحتفال بعيد الحب "الفلانتين"..
قالت أمل وجدي، "لا داعي لشراء الهدايا في هذا اليوم، ولا يمكن اختزال الحب فى يوم واحد، مشيرة على حرصها في الخروج والاحتفال مع صديقاتها، وتفقد المحلات دون شراء، ولكن غير راضية عن فكرة وجود يومًا للحب."
وأردفت دعاء محمد "حب أيه اللي أنت جاي تقول عليه، هو فين الحب، الحب اللي اتربينا عليه مختلف عن الحب دلوقتي، وإن حبينا زمان كان حبنا لأهالينا، حبنا زمان كان احترام الكبير ولمة العيلة على أكلة حلوة والفرجة على ماتش كورة واجمل صدا لشوبير، وانتظار شريط عمرو دياب وحميد، متسائلة "مين فكر أنه يزور مستشفى الأطفال في عيد الحب، أو يسعد قلب محتاج أو عروسة مش قادرة تجهز، والوقوف جنب جيشنا اللي بيحارب في سيناء".
وقال إبراهيم العواد، "إن الأسعار أغلى من العام الماضي، ورغم ذلك حرص على شراء هدية لخطيبته كعادته، مؤكدًا أن فكرة عيد الحب رائعة تتيح الفرصة للتعبير عنه، وتبادل الهدايا هو محبة، ولكن بانتشار وسائل التواصل الاجتماعي البعض يكتفي بصورة جميلة نظرًا للظروف الاقتصادية.
وأكد أحمد حمدي، يعمل بإحدى محلات الهدايا، أنهم يستعدون منذ شهر لعيد الحب بالتجهيزات والابتكارات الجديدة للفات الهدايا وأشكالها المختلفة لتناسب أغلب الأزواق، مشيرًا إلى حرصه على شراء دبدوب كبير الحجم لخطيبته رغم علمه برفضها للدباديب، لكنه رأى أنها "لازم تحب الدباديب، وتتعود عليها."
وأضاف محمد عباس، صاحب إحدى محلات الهدايا، أن الإقبال أفضل من العام الماضي نظرًا لثبات الأسعار، وهناك حركة شراء قبل احتفالات الفلانتين بيومين، مشيرًا إلى أن أكثر الفئات شراء هي الشباب والمتزوجين حديثًا، وتتراوح الفئات العمرية في العشرينيات وبداية الثلاثينيات، نظرًا للظروف الإجتماعية والمادية التي يعيشها الشباب.
وأكد عباس، أن الدباديب في مقدمة الهدايا، يليها علب الشيكولاتة والورود المستوردة، وتتراوح أسعار الدباديب من 200 جنيه إلى 650 جنيه حسب الحجم، والحجم الأكبر هو الأكثر مبيعًا.
وترى الدكتورة سارة محمد، طبيبة نفسية، يبقى الحب هو قدرة الإنسان على خلق علاقة صحية متبادلة المشاعر بين الطرفين وليس لأحدهما على الآخر، تم التعبير عنها في أي وقت وكل وقت، ولهذا تتفشى ظاهرة الفلانتين والمتمثلة في يوم يحتفل به كلًا منا مع من يحب ولو بالتهنئة.
ورصدت "بوابة المواطن" الإخبارية، ردود مواطني الدقهلية في الاحتفال بعيد الحب "الفلانتين"..
قالت أمل وجدي، "لا داعي لشراء الهدايا في هذا اليوم، ولا يمكن اختزال الحب فى يوم واحد، مشيرة على حرصها في الخروج والاحتفال مع صديقاتها، وتفقد المحلات دون شراء، ولكن غير راضية عن فكرة وجود يومًا للحب."
وأردفت دعاء محمد "حب أيه اللي أنت جاي تقول عليه، هو فين الحب، الحب اللي اتربينا عليه مختلف عن الحب دلوقتي، وإن حبينا زمان كان حبنا لأهالينا، حبنا زمان كان احترام الكبير ولمة العيلة على أكلة حلوة والفرجة على ماتش كورة واجمل صدا لشوبير، وانتظار شريط عمرو دياب وحميد، متسائلة "مين فكر أنه يزور مستشفى الأطفال في عيد الحب، أو يسعد قلب محتاج أو عروسة مش قادرة تجهز، والوقوف جنب جيشنا اللي بيحارب في سيناء".
وقال إبراهيم العواد، "إن الأسعار أغلى من العام الماضي، ورغم ذلك حرص على شراء هدية لخطيبته كعادته، مؤكدًا أن فكرة عيد الحب رائعة تتيح الفرصة للتعبير عنه، وتبادل الهدايا هو محبة، ولكن بانتشار وسائل التواصل الاجتماعي البعض يكتفي بصورة جميلة نظرًا للظروف الاقتصادية.
وأكد أحمد حمدي، يعمل بإحدى محلات الهدايا، أنهم يستعدون منذ شهر لعيد الحب بالتجهيزات والابتكارات الجديدة للفات الهدايا وأشكالها المختلفة لتناسب أغلب الأزواق، مشيرًا إلى حرصه على شراء دبدوب كبير الحجم لخطيبته رغم علمه برفضها للدباديب، لكنه رأى أنها "لازم تحب الدباديب، وتتعود عليها."
وأضاف محمد عباس، صاحب إحدى محلات الهدايا، أن الإقبال أفضل من العام الماضي نظرًا لثبات الأسعار، وهناك حركة شراء قبل احتفالات الفلانتين بيومين، مشيرًا إلى أن أكثر الفئات شراء هي الشباب والمتزوجين حديثًا، وتتراوح الفئات العمرية في العشرينيات وبداية الثلاثينيات، نظرًا للظروف الإجتماعية والمادية التي يعيشها الشباب.
وأكد عباس، أن الدباديب في مقدمة الهدايا، يليها علب الشيكولاتة والورود المستوردة، وتتراوح أسعار الدباديب من 200 جنيه إلى 650 جنيه حسب الحجم، والحجم الأكبر هو الأكثر مبيعًا.
وترى الدكتورة سارة محمد، طبيبة نفسية، يبقى الحب هو قدرة الإنسان على خلق علاقة صحية متبادلة المشاعر بين الطرفين وليس لأحدهما على الآخر، تم التعبير عنها في أي وقت وكل وقت، ولهذا تتفشى ظاهرة الفلانتين والمتمثلة في يوم يحتفل به كلًا منا مع من يحب ولو بالتهنئة.