المخابرات الأمريكية تكشف سر تواجد إيران وروسيا في دمشق
الأربعاء 14/فبراير/2018 - 04:19 م
عواطف الوصيف
طباعة
قدمت المخابرات الأمريكية، تقريرا أمام أعضاء، الكونجرس أعترفت من خلاله أن الوحدات الكردية المتمثلة بـ YPG، هي عبارة عن امتداد لتنظيم بي كي كي، مشيرة إلى أنه وبحسب رؤيتها، الهدف الذي تطمع فيه "الوحدات الكردية" في سوريا هو تأسيس حكم ذاتي.
وأهتمت صحيفة "حرييت التركية" بالأمر، وعلمت أن التقرير الذي جاء تحت اسم "تقييم التهديد العالمي"، والصادر عن المخابرات الأمريكية، لفت إلى ضرورة الانتباه لكل الميليشيات المتواجدة في سوريا، مع العمل على محاربتها.
وأوضح التقرير أنّ ميليشيا بي كي كي، والميليشيا الكردية في سوريا تسعى إلى تأسيس حكم ذاتي، وهناك إحتمال أن تتمكن هذه الميليشيان من مواجهة كل من روسيا وتركيا وإيران.
وأعربت المخابرات الأمريكية، عن رؤيتها حيال روسيا وإيران، فإنه وعلى حسب التقرير، الذي قدمته فإنهما يخططان، من أجل البقاء لأطول مدة ممكنة في سوريا، سعيا منهما لضمان حقوقهما فيما يخص اتفاقيات القواعد العسكرية الموقّعة مع سوريا، إضافة إلى اتفاقيات التنقيب عن الغاز والبترول، لأن إيران وبحسب ما جاء تهدف من خلال سوريا إلى إيصال ممر وصفه بـ "الأسود" تجاه لبنان.
وردّا على تقرير المخابرات الأمريكية قال وزير العدل التركي عبد الحميد غُل: "التقرير لم يقدّم معلومات جديدة، وكل هذه المواضيع ستُناقش لدى مجيء وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون إلى أنقرة".
وأهتمت صحيفة "حرييت التركية" بالأمر، وعلمت أن التقرير الذي جاء تحت اسم "تقييم التهديد العالمي"، والصادر عن المخابرات الأمريكية، لفت إلى ضرورة الانتباه لكل الميليشيات المتواجدة في سوريا، مع العمل على محاربتها.
وأوضح التقرير أنّ ميليشيا بي كي كي، والميليشيا الكردية في سوريا تسعى إلى تأسيس حكم ذاتي، وهناك إحتمال أن تتمكن هذه الميليشيان من مواجهة كل من روسيا وتركيا وإيران.
وأعربت المخابرات الأمريكية، عن رؤيتها حيال روسيا وإيران، فإنه وعلى حسب التقرير، الذي قدمته فإنهما يخططان، من أجل البقاء لأطول مدة ممكنة في سوريا، سعيا منهما لضمان حقوقهما فيما يخص اتفاقيات القواعد العسكرية الموقّعة مع سوريا، إضافة إلى اتفاقيات التنقيب عن الغاز والبترول، لأن إيران وبحسب ما جاء تهدف من خلال سوريا إلى إيصال ممر وصفه بـ "الأسود" تجاه لبنان.
وردّا على تقرير المخابرات الأمريكية قال وزير العدل التركي عبد الحميد غُل: "التقرير لم يقدّم معلومات جديدة، وكل هذه المواضيع ستُناقش لدى مجيء وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون إلى أنقرة".