وزارة الآثار تبدأ ترميم دير الأنبا بولا الأثري
الأربعاء 14/فبراير/2018 - 05:52 م
آية محمد
طباعة
بدأت وزارة الآثار، في استكمال أعمال مشروع ترميم دير الأنبا بولا الأثري
فيما أعلن رئيس قطاع المشروعات بالوزارة الآثار المهندس وعد الله أبو العلا، اليوم/الأربعاء/، أن الوزارة بدأت في استكمال أعمال مشروع ترميم دير الأنبا بولا الأثري، والذي يبعد حوالي 25 كم جنوب فنار الزعفرانة بالبحر الأحمر، وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية.
وأشار رئيس قطاع المشروعات بالوزارة - في تصريح اليوم - إلى أن المرحلة الأولى للمشروع تتضمن استكمال أعمال ترميم قصر الضيافة الأثري، وما يتبعه من مناطق خدمية، بالإضافة إلى استكمال أعمال ترميم السور الخارجي للدير وتعديل مسارات المرافق من خطوط كهربائية ومواسير صرف بما يضمن الحفاظ على الطابع الأثري للسور وبما يليق بالأهمية التاريخية والأثرية للدير بشكل عام.
أما عن المرحلة الثانية للمشروع، والتي ستبدأ بعد الانتهاء من المرحلة الأولي، أوضح المهندس وعد أنها ستشتمل على أعمال ترميم شارع القلايات الأثرية الملاصق للسور وتطوير شبكتي الصرف والكهرباء به، بينما تتضمن المرحلة الثالثة إجراء أعمال الترميم المعماري والدقيق للكنيسة الأثرية الموجودة داخل حرم الدير.
وأوضح أن وزارة الآثار كانت قد بدأت في مشروع ترميم الدير في عام 2009، حيث أنهت خلالها 40 % من أعمال المرحلة الأولى، إلإ أن المشروع قد توقف بعد قيام ثورة يناير وما تبعها من انخفاض للموارد الموالية للوزارة حتى تم استئناف العمل في بداية الشهر الجاري على أن يتحمل الدير التكلفة الإجمالية للمشروع.
من جانبه، قال عضو المكتب العلمي بالوزارة أحمد النمر، إن الدير يقع قرب شاطئ البحر الأحمر ويبعد حوالي 25 كم جنوب فنار الزعفرانة، ويقع في حرمه مجموعة من العناصر المعمارية الهامة من بينها الكنيسة الأثرية والتي من المرجح أنها بنيت على انقاض المغارة التي كان يسكنها القديس الأنبا بولا متوحدًا لمدة سبعين عامًا بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الكنائس منها كنيسة أبو سيفين وكنيسة الملاك ، كما يضم حصنًا قديمًا يشبه الحصون الموجودة بالأديرة المصرية.
فيما أعلن رئيس قطاع المشروعات بالوزارة الآثار المهندس وعد الله أبو العلا، اليوم/الأربعاء/، أن الوزارة بدأت في استكمال أعمال مشروع ترميم دير الأنبا بولا الأثري، والذي يبعد حوالي 25 كم جنوب فنار الزعفرانة بالبحر الأحمر، وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية.
وأشار رئيس قطاع المشروعات بالوزارة - في تصريح اليوم - إلى أن المرحلة الأولى للمشروع تتضمن استكمال أعمال ترميم قصر الضيافة الأثري، وما يتبعه من مناطق خدمية، بالإضافة إلى استكمال أعمال ترميم السور الخارجي للدير وتعديل مسارات المرافق من خطوط كهربائية ومواسير صرف بما يضمن الحفاظ على الطابع الأثري للسور وبما يليق بالأهمية التاريخية والأثرية للدير بشكل عام.
أما عن المرحلة الثانية للمشروع، والتي ستبدأ بعد الانتهاء من المرحلة الأولي، أوضح المهندس وعد أنها ستشتمل على أعمال ترميم شارع القلايات الأثرية الملاصق للسور وتطوير شبكتي الصرف والكهرباء به، بينما تتضمن المرحلة الثالثة إجراء أعمال الترميم المعماري والدقيق للكنيسة الأثرية الموجودة داخل حرم الدير.
وأوضح أن وزارة الآثار كانت قد بدأت في مشروع ترميم الدير في عام 2009، حيث أنهت خلالها 40 % من أعمال المرحلة الأولى، إلإ أن المشروع قد توقف بعد قيام ثورة يناير وما تبعها من انخفاض للموارد الموالية للوزارة حتى تم استئناف العمل في بداية الشهر الجاري على أن يتحمل الدير التكلفة الإجمالية للمشروع.
من جانبه، قال عضو المكتب العلمي بالوزارة أحمد النمر، إن الدير يقع قرب شاطئ البحر الأحمر ويبعد حوالي 25 كم جنوب فنار الزعفرانة، ويقع في حرمه مجموعة من العناصر المعمارية الهامة من بينها الكنيسة الأثرية والتي من المرجح أنها بنيت على انقاض المغارة التي كان يسكنها القديس الأنبا بولا متوحدًا لمدة سبعين عامًا بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الكنائس منها كنيسة أبو سيفين وكنيسة الملاك ، كما يضم حصنًا قديمًا يشبه الحصون الموجودة بالأديرة المصرية.