لإهانته المحكمة.. الحبس سنة للبتاجي
الخميس 15/فبراير/2018 - 04:19 م
وليد سليمان- صبري بهجت
طباعة
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بمعاقبة القيادي الإخواني، محمد البلتاجي، اليوم الخميس، بالحبس لمدة سنة، لاتهامه بإهانة المحكمة، خلال جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، على رأسهم محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و26 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميا "اقتحام الحدود الشرقية" إبان ثورة 25 يناير.
جاءت الواقعة عند ملاحظة المحكمة أن "البلتاجي" نظر إلى المحكمة وضحك بسخرية، الأمر الذي اعتبرته المحكمة إخلالًا بآداب الحديث، وإخلالًا بهيبة القاضي، فوجهت إليه تهمة إهانة المحكمة، وهو الأمر المؤثم بمواد قانون العقوبات.
من جانبه اعتذر محامي "البلتاجي" عما لاحظته المحكمة من ضحك المُتهم، وتابع الدفاع قائلًا بأن ما بدر من المتهم ليس موجهًا إلى هيئة المحكمة كاستخفاف أو انتقاص من قدرها، وكرر اعتذاره، وطلب أن تستمع الهيئة المقرة للمتهم بخصوص هذا الشأن.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة بعضوية المستشاين عصام ابو العلا وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي واسامه شاكر.
كان الشهيد المستشار هشام بركات، النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق، المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء، والقاهرة والقليوبية والمنوفية، المتهمون من الأول حتى السادس والسبعين، بارتكاب وآخر متوفي وآخرون مجهولون من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي واعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجروا الاكمنة الحدودية واحد خطوط الغاز وتسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 واخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ،جرينوف ،بنادق الية..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة واحد امناءها ودمروا المنشأت الحكومية والامنية وواصلوا زحفهم.
وقد اقترنت بجناية القتل انفة البيان وتقدمتها وتلتها الجنايات التالية ذلك انهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر..قتلوا عمدا الجندي احمد صابر احمد عاشور من قوة تامين سجن ابو زعبل والمحكوم عليه شريف عبد الحليم محمد النجار المسجون بسجن المرج وعدد 30 مسجونا بسجن ابو زعبل مجهولي الهوية لذويهم بمعرفة الاهالي لعدم التوصل للاوراق والسجلات المثبت فيها بياناتهم و17 مسجونا بمنطقة سجون وادي النطرون الموضح اسمائهم بالتحقيقات مع سبق الاصرار..بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دون تنفيذ مخططهم الاجرامي في شان اقتحام السجون وتهريب العناصر التابعة لهم من المسجونين واعدوا لهذا الغرض السيارات ذات الدفع الرابعي المدججة بالاسلحة الثقيلة واللوادر والمليشيات المدربة على استخدامها على النحو سالف البيان وما ان ظفروا بالمجني عليهم حتى اطلق مجهولون من بينهم صبهم وابلا من النيران الكثيفة من اسلحتهم المتعددة..قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بهم الاصابات التي اودت بحياتهم وكان ذلك نفيذا لغرض ارهابي.
جاءت الواقعة عند ملاحظة المحكمة أن "البلتاجي" نظر إلى المحكمة وضحك بسخرية، الأمر الذي اعتبرته المحكمة إخلالًا بآداب الحديث، وإخلالًا بهيبة القاضي، فوجهت إليه تهمة إهانة المحكمة، وهو الأمر المؤثم بمواد قانون العقوبات.
من جانبه اعتذر محامي "البلتاجي" عما لاحظته المحكمة من ضحك المُتهم، وتابع الدفاع قائلًا بأن ما بدر من المتهم ليس موجهًا إلى هيئة المحكمة كاستخفاف أو انتقاص من قدرها، وكرر اعتذاره، وطلب أن تستمع الهيئة المقرة للمتهم بخصوص هذا الشأن.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة بعضوية المستشاين عصام ابو العلا وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي واسامه شاكر.
كان الشهيد المستشار هشام بركات، النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق، المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء، والقاهرة والقليوبية والمنوفية، المتهمون من الأول حتى السادس والسبعين، بارتكاب وآخر متوفي وآخرون مجهولون من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي واعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجروا الاكمنة الحدودية واحد خطوط الغاز وتسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 واخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ،جرينوف ،بنادق الية..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة واحد امناءها ودمروا المنشأت الحكومية والامنية وواصلوا زحفهم.
وقد اقترنت بجناية القتل انفة البيان وتقدمتها وتلتها الجنايات التالية ذلك انهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر..قتلوا عمدا الجندي احمد صابر احمد عاشور من قوة تامين سجن ابو زعبل والمحكوم عليه شريف عبد الحليم محمد النجار المسجون بسجن المرج وعدد 30 مسجونا بسجن ابو زعبل مجهولي الهوية لذويهم بمعرفة الاهالي لعدم التوصل للاوراق والسجلات المثبت فيها بياناتهم و17 مسجونا بمنطقة سجون وادي النطرون الموضح اسمائهم بالتحقيقات مع سبق الاصرار..بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دون تنفيذ مخططهم الاجرامي في شان اقتحام السجون وتهريب العناصر التابعة لهم من المسجونين واعدوا لهذا الغرض السيارات ذات الدفع الرابعي المدججة بالاسلحة الثقيلة واللوادر والمليشيات المدربة على استخدامها على النحو سالف البيان وما ان ظفروا بالمجني عليهم حتى اطلق مجهولون من بينهم صبهم وابلا من النيران الكثيفة من اسلحتهم المتعددة..قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بهم الاصابات التي اودت بحياتهم وكان ذلك نفيذا لغرض ارهابي.