الحريري: انتهاكات إسرائيلية يومية لسيادة لبنان على أراضيها
الخميس 15/فبراير/2018 - 06:41 م
آية محمد
طباعة
قال سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون للبنان هي شهادة واضحة على التزام الولايات المتحدة باستقرار لبنان السياسي والاقتصادي.
ولفت الحريري خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده ووزير الخارجية الأمريكي اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة الأميركية التي تُعتبر المانح الأكبر للقوات المسلحة اللبنانية هي شريك استراتيجي رئيسي في محاربة جميع أنواع الإرهاب.
ووجه الحريري الشكر للوزير تيلرسون لدعم بلاده وعلى ثقتها بمؤسسات لبنان الأمنية، لافتا إلى أن هذا الدعم يتماشى مباشرة مع أولويته في بناء مؤسسات الدولة، وأنها الطريقة الوحيدة لضمان استقرار لبنان وديمقراطيته التي ستتأكد من جديد من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة التي ستجري بعد 12 أسبوعا.
وأكد الحريري التزام الجميع في لبنان بسياسة النأي بالنفس لأنها مسؤولية جماعية وتتم مراقبتها عن كثب من جميع مؤسسات الدولة لضمان تنفيذها بما فيه مصلحة لبنان الوطنية في الإبقاء على أفضل العلاقات مع الدول العربية والمجتمع الدولي ككل.
وأشار إلى أنه ناقش مع الوزير الأمريكي التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر "روما 2" ومؤتمر "الأرز" ومؤتمر "بروكسل 2" وتم الاتفاق على أن نجاح هذه الاجتماعات من شأنه الحفاظ على استقرار لبنان الاجتماعي والاقتصادي والمالي.
وأكد رئيس وزراء لبنان حق بلاده في استكشاف واستثمار وتنمية موارده الطبيعية في مياهه الإقليمية، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع وزير الخارجية الأمريكي على أن القطاع المصرفي اللبناني لا يزال حجر الأساس في اقتصاد لبنان، لافتا إلى أن هذا القطاع متين وسليم ويخضع للإشراف ويلتزم كليا بالقوانين والأنظمة الدولية.
وتابع الحريري: "لبنان يلتزم بقراري مجلس الأمن الدولي 1701 و2373 ونريد أن ننتقل إلى حالة وقف إطلاق نار دائم، لكن الانتهاكات الإسرائيلية اليومية لسيادة لبنان تعرقل هذه العملية وكذلك الأمر بالنسبة لخطاب إسرائيل التصعيدي الذي يجب أن يتوقف.. الحدود الجنوبية اللبنانية هي أهدأ حدود في الشرق الأوسط وقد طلبت مساعدة الوزير تيلرسون لإبقائها على هذا النحو".
ولفت الحريري خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده ووزير الخارجية الأمريكي اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة الأميركية التي تُعتبر المانح الأكبر للقوات المسلحة اللبنانية هي شريك استراتيجي رئيسي في محاربة جميع أنواع الإرهاب.
ووجه الحريري الشكر للوزير تيلرسون لدعم بلاده وعلى ثقتها بمؤسسات لبنان الأمنية، لافتا إلى أن هذا الدعم يتماشى مباشرة مع أولويته في بناء مؤسسات الدولة، وأنها الطريقة الوحيدة لضمان استقرار لبنان وديمقراطيته التي ستتأكد من جديد من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة التي ستجري بعد 12 أسبوعا.
وأكد الحريري التزام الجميع في لبنان بسياسة النأي بالنفس لأنها مسؤولية جماعية وتتم مراقبتها عن كثب من جميع مؤسسات الدولة لضمان تنفيذها بما فيه مصلحة لبنان الوطنية في الإبقاء على أفضل العلاقات مع الدول العربية والمجتمع الدولي ككل.
وأشار إلى أنه ناقش مع الوزير الأمريكي التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر "روما 2" ومؤتمر "الأرز" ومؤتمر "بروكسل 2" وتم الاتفاق على أن نجاح هذه الاجتماعات من شأنه الحفاظ على استقرار لبنان الاجتماعي والاقتصادي والمالي.
وأكد رئيس وزراء لبنان حق بلاده في استكشاف واستثمار وتنمية موارده الطبيعية في مياهه الإقليمية، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع وزير الخارجية الأمريكي على أن القطاع المصرفي اللبناني لا يزال حجر الأساس في اقتصاد لبنان، لافتا إلى أن هذا القطاع متين وسليم ويخضع للإشراف ويلتزم كليا بالقوانين والأنظمة الدولية.
وتابع الحريري: "لبنان يلتزم بقراري مجلس الأمن الدولي 1701 و2373 ونريد أن ننتقل إلى حالة وقف إطلاق نار دائم، لكن الانتهاكات الإسرائيلية اليومية لسيادة لبنان تعرقل هذه العملية وكذلك الأمر بالنسبة لخطاب إسرائيل التصعيدي الذي يجب أن يتوقف.. الحدود الجنوبية اللبنانية هي أهدأ حدود في الشرق الأوسط وقد طلبت مساعدة الوزير تيلرسون لإبقائها على هذا النحو".