"بسبب التبول اللاإرادي".. إحالة ربة منزل وابنتها للجنايات في قتل سيدة
السبت 17/فبراير/2018 - 12:34 م
أحمد حسن
طباعة
أمرت نيابة شرق القاهرة الكلية، بإحالة ربة منزل وابنتها، إلى محكمة الجنايات، لتعديهما بالضرب على ربة منزل حتى الموت، بسبب التبول اللا إرادي، في منطقة الساحل.
واعترف المتهمان أمام المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول، أنهما ارتكبا الواقعة لعدم قدرتهما على رعاية الضحية بسبب تبولها اللاإرادي، وقررت الفتاة أن الضحية اشتبكت مع والدتها مما دفعها للتدخل لمناصرتها والاعتداء على المجنى عليها بالضرب بعصا خشبية والعض.
كان قد تلقَّى قسم شرطة الساحل، بلاغًا من قدرى السيد "إمام مسجد" بتلقيه اتصالا هاتفيا، من زوجة والده تفيد بوفاة شقيقته "فايزة.ا" ربة منزل، نتيجة إصابتها بحالة تشنجات، فاصطحب أحد الأطباء، لتوقيع الكشف الطبى عليها تمهيدًا لاستخراج شهادة وفاة، إلا أنه أفاد بوجود شبهة جنائية فى الوفاة.
وتبين من الفحص ان الجثة مسجاة على ظهرها على أريكة بغرفة النوم ترتدى ملابس منزلية وبها إصابات عبارة عن "جرح قطعى بفروة الرأس من الخلف، وكدمة باليد اليمنى والوجه، وآثار عض بالرقبة من الناحية اليسرى"، وأوضحت التحريات ان الضحية تقيم صحبة "هانم.م" ربة منزل وزوجة والد المتوفية والمبلِّغ، "ولاء.ا" ابنة الأولى، وتشاجرا مع المجنى عليها وأنهما وراء مقتلها، بعد الاعتداء عليها.
ونجح ضباط المباحث من ضبطهما، وبمواجهتهما بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الواقعة.
واعترف المتهمان أمام المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول، أنهما ارتكبا الواقعة لعدم قدرتهما على رعاية الضحية بسبب تبولها اللاإرادي، وقررت الفتاة أن الضحية اشتبكت مع والدتها مما دفعها للتدخل لمناصرتها والاعتداء على المجنى عليها بالضرب بعصا خشبية والعض.
كان قد تلقَّى قسم شرطة الساحل، بلاغًا من قدرى السيد "إمام مسجد" بتلقيه اتصالا هاتفيا، من زوجة والده تفيد بوفاة شقيقته "فايزة.ا" ربة منزل، نتيجة إصابتها بحالة تشنجات، فاصطحب أحد الأطباء، لتوقيع الكشف الطبى عليها تمهيدًا لاستخراج شهادة وفاة، إلا أنه أفاد بوجود شبهة جنائية فى الوفاة.
وتبين من الفحص ان الجثة مسجاة على ظهرها على أريكة بغرفة النوم ترتدى ملابس منزلية وبها إصابات عبارة عن "جرح قطعى بفروة الرأس من الخلف، وكدمة باليد اليمنى والوجه، وآثار عض بالرقبة من الناحية اليسرى"، وأوضحت التحريات ان الضحية تقيم صحبة "هانم.م" ربة منزل وزوجة والد المتوفية والمبلِّغ، "ولاء.ا" ابنة الأولى، وتشاجرا مع المجنى عليها وأنهما وراء مقتلها، بعد الاعتداء عليها.
ونجح ضباط المباحث من ضبطهما، وبمواجهتهما بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الواقعة.