صورة بألف كلمة ومعنى.. التراحم بين رجل وامرأته
السبت 17/فبراير/2018 - 07:12 م
سارة منصور
طباعة
قد تأتى فترة وتكون امرأتك هي جيشك الوحيد.. هي حروف مفطرة بجمعها سويًا في جملة أنجبت ألف قصة وقصة من العطاء المستور أحيانا والظاهر في أحيان أخرى.
هي علاقة متكاملة خلقها الله سبحانه وتعالي بين الرجل وامرأته.. تلك الأنثى التي انبثقت أول الخلق من ضلع الرجل لتنشأ حياة كاملة علي أثرها وتبنى آلاف القصص لبيوت عامرة بساعد الرجل وروح امرأته.
والقصة هنا استندت علي ساعد المرأة تلك المرة.. ففي صورة تم رصدها بمحطة مترو المطرية، شهدت المحطة قدوم امرأة ترتدى السواد وهى تحمل شيئا علي ظهرها لم يتضح من بعيد، وعندما اقتربت ظهرت ملامح رجل !!
نعم رجل مريض يتوسد ظهر آمرأته التي حملته حملا لمرضه كما يبدو ثم ظلت واقفة بحملها تنتظر المترو بحملها، الأمر الذى تعجب منه كل الموجودين هناك لصلابة المرأة التى هى في ألأصل رمز الضعف البشرى.
وبإلقاء الضوء علي علاقة التراحم تلك يقف اللسان عاجزًا عن النطق، والعقل عن الفكر.. فكما يوجد في الدنيا عقوق للوالدين وخيانات زوجية وجرائم اغتصاب للأقارب وزنا المحارب، يوجد آخرون وضعوا على عاتقهم أحمال غيرهم في سبيل راحة لم يبغوها لنفسهم.
ولعل الفقر أو ضيق زات اليد هو من حرم ذلك الفقير من كرسي يروح به ويغدو ليكون ظهر امرأته أحن عليه من الحاجة.. فهل من مسئول أو مزكي سبيل في إراحة هذا الرجل وامرأته.
هي علاقة متكاملة خلقها الله سبحانه وتعالي بين الرجل وامرأته.. تلك الأنثى التي انبثقت أول الخلق من ضلع الرجل لتنشأ حياة كاملة علي أثرها وتبنى آلاف القصص لبيوت عامرة بساعد الرجل وروح امرأته.
والقصة هنا استندت علي ساعد المرأة تلك المرة.. ففي صورة تم رصدها بمحطة مترو المطرية، شهدت المحطة قدوم امرأة ترتدى السواد وهى تحمل شيئا علي ظهرها لم يتضح من بعيد، وعندما اقتربت ظهرت ملامح رجل !!
نعم رجل مريض يتوسد ظهر آمرأته التي حملته حملا لمرضه كما يبدو ثم ظلت واقفة بحملها تنتظر المترو بحملها، الأمر الذى تعجب منه كل الموجودين هناك لصلابة المرأة التى هى في ألأصل رمز الضعف البشرى.
وبإلقاء الضوء علي علاقة التراحم تلك يقف اللسان عاجزًا عن النطق، والعقل عن الفكر.. فكما يوجد في الدنيا عقوق للوالدين وخيانات زوجية وجرائم اغتصاب للأقارب وزنا المحارب، يوجد آخرون وضعوا على عاتقهم أحمال غيرهم في سبيل راحة لم يبغوها لنفسهم.
ولعل الفقر أو ضيق زات اليد هو من حرم ذلك الفقير من كرسي يروح به ويغدو ليكون ظهر امرأته أحن عليه من الحاجة.. فهل من مسئول أو مزكي سبيل في إراحة هذا الرجل وامرأته.