قال سامح شكري وزير الخارجية، إن المجتمع الدولي يعمل بازدواجية وليس لديه صورة واضحة عن الإرهاب، وأن هناك تبريرات خاطئة من بعض الدول تجاه الإرهاب، موضحًا أن هناك عناصر قتالية أخرى ترى أن الإرهاب والعنف هو الأداة المناسبة لطموحه السياسي.

وأشار "شكري"، خلال كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، أن داعش ليست متفردة في فكرها الإرهابي، ولكن هناك منظمات أخرى لابد من الوقوف ضدها لدحره والقضاء عليها، مثل جبهة النصرة والقاعدة وأحرار الشام وأنصار بيت المقدس، وغيرها من المنظمات الإرهابية، التي تتخذ الدين وسيلة، لتبرير نشر أفكارها الراديكالية العدائية، والتي نفذتها في سوريا والعراق بنجاح وتحاول نقله لدول أخرى مثل مصر.

وتابع "وزير الخارجية"، لابد من محاربة الإرهاب من منظور شامل لتحقيق النجاح ضد العناصر المتطرفة، التي تخرج من فكر واحد وتسعى من خلاله الحصول على أرض على المسرح السياسي.