وزير الإسكان الفلسطيني: إعادة بناء 24 ألف وحدة تضررت من القصف الإسرائيلي
الإثنين 19/فبراير/2018 - 10:36 ص
تيسير ابراهيم الطنانى
طباعة
قال وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني الدكتور مفيد الحساينة، إن نحو 200 ألف وحدة سكنية تعرضت للضرر الكلي والجزئي نتيجة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والتي ساهمت بتعميق الأزمة الإسكانية بسبب الضرر الكبير الذي أصاب قطاع الإسكان.
وأضاف الحساينة - في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن حاجة قطاع غزة من الوحدات السكنية حاليًا تبلغ 102 ألف وحدة جديدة، إضافة إلى إعادة بناء 24 ألف وحدة قائمة من جديد بسبب تهالكها وعدم صلاحيتها للسكن، مشيرا إلى أن عدد الوحدات القائمة في قطاع غزة يبلغ 285 ألف وحدة منها 55 ألف وحدة تحتاج إلى إعادة ترميم وتأهيل من جديد لتكون صالحة للسكن.
وأوضح أن ما يزيد علي 70% من الأسر الفلسطينية في القطاع ليس لديها القدرة المالية على البناء بمواردها الذاتية الخاصة دون مساعدة الغير، لافتا إلى أن قطاع غزة يحتاج سنويًا إلى 14 ألف وحدة سكنية، مشيرا إلى أن 20% من الأسر الفلسطينية في القطاع تعيش في وحدات سكنية مكتظة ذات كثافة سكانية عالية في وقت يبلغ معدل النمو السكاني العام 3.3%.
وأشار إلى أن الطلب على الوحدات السكنية يزداد لعدة عوامل وأسباب من أبرزها النمو الطبيعي في عدد السكان، بالإضافة إلى اكتظاظ المباني القائمة والارتفاع الكبير في أعداد الوحدات السكنية التي تحتاج إلى إعادة بناء وتأهيل لاسيما وأن 70% من سكان القطاع (لاجئون) نصفهم يعيش في مخيمات مكتظة.
ولفت الحساينة إلى أن هذه المؤشرات تدق ناقوس الخطر وتؤكد الحاجة الكبيرة للاهتمام بدعم القطاع الإسكاني وحجم الجهد المطلوب بذله للتعامل مع هذه الأزمة، خاصة وأن توفر السكن اللائق يعتبر من الحاجات الإنسانية الأساسية.
وأضاف الحساينة - في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن حاجة قطاع غزة من الوحدات السكنية حاليًا تبلغ 102 ألف وحدة جديدة، إضافة إلى إعادة بناء 24 ألف وحدة قائمة من جديد بسبب تهالكها وعدم صلاحيتها للسكن، مشيرا إلى أن عدد الوحدات القائمة في قطاع غزة يبلغ 285 ألف وحدة منها 55 ألف وحدة تحتاج إلى إعادة ترميم وتأهيل من جديد لتكون صالحة للسكن.
وأوضح أن ما يزيد علي 70% من الأسر الفلسطينية في القطاع ليس لديها القدرة المالية على البناء بمواردها الذاتية الخاصة دون مساعدة الغير، لافتا إلى أن قطاع غزة يحتاج سنويًا إلى 14 ألف وحدة سكنية، مشيرا إلى أن 20% من الأسر الفلسطينية في القطاع تعيش في وحدات سكنية مكتظة ذات كثافة سكانية عالية في وقت يبلغ معدل النمو السكاني العام 3.3%.
وأشار إلى أن الطلب على الوحدات السكنية يزداد لعدة عوامل وأسباب من أبرزها النمو الطبيعي في عدد السكان، بالإضافة إلى اكتظاظ المباني القائمة والارتفاع الكبير في أعداد الوحدات السكنية التي تحتاج إلى إعادة بناء وتأهيل لاسيما وأن 70% من سكان القطاع (لاجئون) نصفهم يعيش في مخيمات مكتظة.
ولفت الحساينة إلى أن هذه المؤشرات تدق ناقوس الخطر وتؤكد الحاجة الكبيرة للاهتمام بدعم القطاع الإسكاني وحجم الجهد المطلوب بذله للتعامل مع هذه الأزمة، خاصة وأن توفر السكن اللائق يعتبر من الحاجات الإنسانية الأساسية.