شاهدات حقيقية.. أغرب طرق التحرش الخبيثة لـ"لمس جسم" البنات
الثلاثاء 20/فبراير/2018 - 12:25 م
مروة محمد
طباعة
"إيه اللي انت بتعمله دا يا حيوان"، "هو انا كلمتك ولا جيت ناحيتك"، "هش"، "بس"، "اسكتي"، "ما تبصي لنفسك شوفي انتي لابسة إيه"، "إيه يابنتي هو عملك حاجة ما الراجل في حاله"، كلمات وعبارات سمعتها ولكنها استوقفتني قليلًا، فماذا كان يفعل هذا الرجل لتقوم الفتاة بـ "شتمه"، ويحمر وجهه لهذه الدرجة ويرد عليها وينزل من السيارة ويركب غيرها، وماذا رأت الفتاة القريبة منها لتقول لها "اسكتي" و"هش"، فماذا حدث لكل هذا ولماذا صمتت البنت وجلست تبكي.
كلها أشياء دفعتني للاقتراب منها؛ لأسمع سيدة تجلس بجوارها وتقول لها "هو اتحرش بيكي؟"، فهزت الفتاة رأسها بالموافقة، فردت عليها قائلة "متسكتيش، بس في نفس الوقت ما تفضحيش نفسك انتي بنت، خافي على نفسك وعلى سمعتك"، فلماذا هى التي يجب أن تخاف؟.. فهو من أخطأ، وهى من تخاف، فهل صار من الطبيعي أن جسم الفتاة مستباح في أي وقت؟، فهل للمتحرش الحق أن يتحرش بها، ويضع يده عليها، ويلمسها في أي وقت، أو حتى يهمس بأذنها بالألفاظ البذيئة التي تهينها؟..، فكل ذلك أثار بداخليالإستياء وبدأت في البحث عن لفظ "التحرش".
وبالبحث عن التحرش، وجدت الكثير من الفتيات لا يتحدثن سوى عن التحرش باللمس المباشر الواضح، أو الهمس في الأذن بالكلمات السيئة المهينة، ولذا قمت بسؤال الفتيات في وسائل المواصلات العامة، عن أغرب طرق التحرش الخبيثة للمس جسد الفتاة دون أن تدري، ويلعب هو دور المظلوم، وأتت إجابتهم كالآتي.
أغرب طرق التحرش الخبيثة للمس الجسد:
فتح القدم في الجلوس والوقوف:
يميل أغلب المتحرشين لفتح قدميهم خلال الوقوف أو الجلوس؛ ليأخذ مكان أكبر في محاولة منه للمس جسم الفتاة والتحرش بها.
النوم في المواصلات:
من الطرق التي صارت أكثر انتشارًا بين المتحرشين، هو النوم في المواصلات العامة على حين غفلة وفجأة، إذ يقوم بالجلوس بجانبك ويقوم بإمالة رأسه على جسدك؛ لتسقط على صدرك أو قدمك، فمن المهم بالنسبة له هو لمس جسمك بأي طريقة.
فتح الشباك مهما كانت برودة الجو:
هذا النوع من المتحرشين يشعر دائمًا بالحر، مهما كانت برودة الجو ودائمًا ما يرغب في فتح الشباك؛ ليمد يده من خلالك، سواء من أمامك أو خلفك؛ ليضمك في حضنه بحجة فتح الشباك.
حاجاته دايما بتقع:
هذا النوع من المتحرشين دائمًا ما تسقط أغراضه، ويفضل أن يحضرها بنفسه ويميل ويبحث عنها، ولا مانع بالطبع من أن تلامس يده أي جزء من جسدك، بالخطأ، خلال البحث عما وقع منه.
كان نفسه يكون تباع ودايمًا لازق فيكي:
دائما ما يوجد من بينهم من كان أمنية حياته، أن يعمل تباع، ويقوم بجمع الأجرة، وتجديه يمد يده؛ ليأخذ الأجرة من أمامك أو من خلفك، ولا مانع من أن يمسك يدك أو في مطب يفقد توازنه، أو يخشى عليِك من أن تقعي، فيحيط عليكي ويمسكك من أي مكان؛ خوفًا من أن تقعي، بالإضافة للمتحرش العاشق للوقوف، الذي دائمًا ما تجدينه يقف خلفك، ويحاول دائمًا اصطياد ولمس أي جزء من جسمك.
كلها طرق مختلفة، ذكرتها الفتيات لمحررة "بوابة المواطن"، فعليك أن تكوني حذره، وتجنبي هذه الطرق جميعها، بأن تحرجيه وتحاولي الابتعاد عنه بقدر المستطاع، واعلمي أن العيب ليس فيكي أنت، واطلبي حقك ومتخافيش من الفضيحة لأنك لم تخطئي.