استشاري نفسي لبوابة "المواطن": "الخيانة أصبحت أسلوب حياة"
الثلاثاء 20/فبراير/2018 - 03:34 م
أسماء حامد
طباعة
تعتبر الخيانة الزوجية من أبشع السلوكيات التي يفعلها الزوج أوالزوجة، لأنها تقتل المشاعر والعاطفة والثقة، وتهدد الحياة الزوجية بأكملها، ويصبح الإنسان الذي تعرض لها يعاني من وجع وألم نفسي شديد لا يشعر به إلا من ذاق مرارته، ولكن عندما تذهب إلى العيادات النفسية أو استشاريون الأسرة، قد تجد الأمر يزداد سوء، وتستمع إلى قصص من أبشع حالات الخيانة التي تم الكشف عنها في الأونة الاخيرة.
وتكشف الدكتورة زينب مهدي، الاستشاري الأسري والتربوي، والمعالج النفسي السلوكي من جامعة عين شمس، في حديثها لبوابة " المواطن"، عن أبشع قصص الخيانة الزوجية، التى وردت إليها:
-زوج يخون زوجته مع أختها:
حيث قالت الزوجة صاحبة هذه القصة،:"إنها رأت زوجها مع أختها الصغري"، وبعدما أكتشفت الأمر، قام الزوج بتطليق زوجته وتزوج من أختها.
- زوج يخون زوجته بعد 30 عام من الزواج مع الخادمة، التي قاموا بتربيتها وهي صغيرة وذات يوم تفاجأت الزوجة بخروج الخادمة من حجرة زوجها في الفجر وعندما راقبت الأمر رأت بعينها عملية الخيانة كاملة.
وأكدت الدكتورة زينب مهدي:"للأسف الشديد تلك الحالات هي من أبشع حالات الخيانة التي ظهرت في الوقت الحالي، وأكثر ألما على نفسية الزوجة.
كما أرجعت الدكتورة زينب مهدي، أسباب انتشار الخيانة الزوجية إلى عدة أسباب:
1-الخيانة أصبحت أسلوب حياة:
فبعض الناس منهم من يخون زوجته، ومنهم من يخون أخواته، ومنهم من يخون أقرب الناس إليه مقابل مصلحة ما، وهذا للأسف نجده عند شريحة معينة من الأزواج مهما قامت الزوجة بعمل كل ما بوسعها تجاه الزوج، وبالرغم من كل ذلك سوف يقوم بخيانتها أيضًا، لأنه للأسف يفتقد إلي مبدأ خطير وهام جدًا ألا وهو القناعة.
2-الأنانية:
كثير من الأزواج تزوجوا زوجاتهم عن حب ولكن عندما تكبر الزوجة يرفض الزوج الحقيقة بإنه هو أيضا تقدم في العمر ويريد أن يعيد سعادته مع زوجة في عمر أولاده علي الرغم من أن السعادة الحقيقية تكون مع زوجته ورفيقة عمره التي يري في وجهها كل سنوات عمره.
3-قلة الوازع الديني:
للأسف نسبة من الشباب والبنات ليس لديهم تدين وتدبر في أمور دينهم بشكل كافي، وهذا يجعلهم عرضه للوقوع في الاخطاء الجسيمة.
واختتمت زينب مهدي: "في النهاية لابد أن أوجه رسالة للمتزوجين والمتزوجات، لا يوجد مبرر إطلاقا للخيانة، فهى حرام شرعا، ولو استحالت الحياة بينكم فعليكم بالطلاق أفضل من الوقوع في تلك الكارثة التي يعاقب عليها الدين".
وتكشف الدكتورة زينب مهدي، الاستشاري الأسري والتربوي، والمعالج النفسي السلوكي من جامعة عين شمس، في حديثها لبوابة " المواطن"، عن أبشع قصص الخيانة الزوجية، التى وردت إليها:
-زوج يخون زوجته مع أختها:
حيث قالت الزوجة صاحبة هذه القصة،:"إنها رأت زوجها مع أختها الصغري"، وبعدما أكتشفت الأمر، قام الزوج بتطليق زوجته وتزوج من أختها.
- زوج يخون زوجته بعد 30 عام من الزواج مع الخادمة، التي قاموا بتربيتها وهي صغيرة وذات يوم تفاجأت الزوجة بخروج الخادمة من حجرة زوجها في الفجر وعندما راقبت الأمر رأت بعينها عملية الخيانة كاملة.
وأكدت الدكتورة زينب مهدي:"للأسف الشديد تلك الحالات هي من أبشع حالات الخيانة التي ظهرت في الوقت الحالي، وأكثر ألما على نفسية الزوجة.
كما أرجعت الدكتورة زينب مهدي، أسباب انتشار الخيانة الزوجية إلى عدة أسباب:
1-الخيانة أصبحت أسلوب حياة:
فبعض الناس منهم من يخون زوجته، ومنهم من يخون أخواته، ومنهم من يخون أقرب الناس إليه مقابل مصلحة ما، وهذا للأسف نجده عند شريحة معينة من الأزواج مهما قامت الزوجة بعمل كل ما بوسعها تجاه الزوج، وبالرغم من كل ذلك سوف يقوم بخيانتها أيضًا، لأنه للأسف يفتقد إلي مبدأ خطير وهام جدًا ألا وهو القناعة.
2-الأنانية:
كثير من الأزواج تزوجوا زوجاتهم عن حب ولكن عندما تكبر الزوجة يرفض الزوج الحقيقة بإنه هو أيضا تقدم في العمر ويريد أن يعيد سعادته مع زوجة في عمر أولاده علي الرغم من أن السعادة الحقيقية تكون مع زوجته ورفيقة عمره التي يري في وجهها كل سنوات عمره.
3-قلة الوازع الديني:
للأسف نسبة من الشباب والبنات ليس لديهم تدين وتدبر في أمور دينهم بشكل كافي، وهذا يجعلهم عرضه للوقوع في الاخطاء الجسيمة.
واختتمت زينب مهدي: "في النهاية لابد أن أوجه رسالة للمتزوجين والمتزوجات، لا يوجد مبرر إطلاقا للخيانة، فهى حرام شرعا، ولو استحالت الحياة بينكم فعليكم بالطلاق أفضل من الوقوع في تلك الكارثة التي يعاقب عليها الدين".