فرنسا تحذر من وقوع كارثة إنسانية في سوريا
الثلاثاء 20/فبراير/2018 - 06:35 م
آية محمد
طباعة
قال وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان، إن الوضع الراهن في سوريا هو الأسوأ، محذرا من وقوع كارثة إنسانية حال عدم حدوث اي تحرك جديد.
وقال لودريان أمام البرلمان الفرنسي قبل أيام من توجهه الى موسكو و طهران لبحث الوضع في سوريا التي دمرتها الحرب الأهلية المستمرة منذ سبع سنوات :" الوضع في سوريا يتردى بشدة و من وجهة نظري الأسوأ أمامنا و حال عدم وجود عناصر جديدة سنتجه صوب كارثة انسانية.".
وعزا لودريان ذلك الى تعطل العملية السياسية و إلى انه خلف المعركة ضد داعش تتواصل الحرب الأهلية في الغوطة الشرقية و محافظة إدلب.
وأشار وزير الخارجية إلى أن كل الظروف مهيأة لتفاقم الوضع في ظل البعد الإقليمي الذي اكتسبته الأزمة السورية و الذي تجلى عبر العملية العسكرية التركية في منطقة عفرين و الغارة الإيرانية فوق الأراضي الإسرائيلية.
وأكد لودريان أن فرنسا تشدد على ضرورة أن يسمح مجلس الامن الدولي على الفور بإعلان هدنة إنسانية تجنب المخاطرة الكبيرة و تدعو كذلك الى استئناف مفاوضات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأوضح أن المقترحات الخاصة بالدستور والانتخابات والحياد خلال العملية الانتقالية وإشراك الأقليات سيتم مناقشتها من قبل الأطراف الفاعلة في المنطقة، مشددا على أهمية زيارته المرتقبة لروسيا وإيران في ظل الوضع الطارئ الحالي.
وقال لودريان أمام البرلمان الفرنسي قبل أيام من توجهه الى موسكو و طهران لبحث الوضع في سوريا التي دمرتها الحرب الأهلية المستمرة منذ سبع سنوات :" الوضع في سوريا يتردى بشدة و من وجهة نظري الأسوأ أمامنا و حال عدم وجود عناصر جديدة سنتجه صوب كارثة انسانية.".
وعزا لودريان ذلك الى تعطل العملية السياسية و إلى انه خلف المعركة ضد داعش تتواصل الحرب الأهلية في الغوطة الشرقية و محافظة إدلب.
وأشار وزير الخارجية إلى أن كل الظروف مهيأة لتفاقم الوضع في ظل البعد الإقليمي الذي اكتسبته الأزمة السورية و الذي تجلى عبر العملية العسكرية التركية في منطقة عفرين و الغارة الإيرانية فوق الأراضي الإسرائيلية.
وأكد لودريان أن فرنسا تشدد على ضرورة أن يسمح مجلس الامن الدولي على الفور بإعلان هدنة إنسانية تجنب المخاطرة الكبيرة و تدعو كذلك الى استئناف مفاوضات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأوضح أن المقترحات الخاصة بالدستور والانتخابات والحياد خلال العملية الانتقالية وإشراك الأقليات سيتم مناقشتها من قبل الأطراف الفاعلة في المنطقة، مشددا على أهمية زيارته المرتقبة لروسيا وإيران في ظل الوضع الطارئ الحالي.