أبو الغيط يدعم الرئيس الفلسطيني ويؤكد: "رسالته تهدف إلى تحقيق السلام"
الخميس 22/فبراير/2018 - 10:54 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن دعمه وإتفاقه مع الرؤية التي طرحها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، موجها دعوة لكل من يمثل المجتمع الدولي، بضرورة التفاعل بصورة إيجابية مع هذه الرؤية، حيث أن هدفها في المقام الأول، هو إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وأن تكون عاصمتها "القدس الشرقية".
وأكد أبو الغيط أن الرئيس عباس قدم خطة واضحة وعملية من أجل إنهاء الصراع وتحقيق الأمن، للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، من خلال آلية دولية متعددة الأطراف لحل القضية الفلسطينية تنبثق عن مؤتمر دولي وتلتزم بالشرعية الدولية، مشددا على أن هذه الرؤية تتسم بالعقلانية، وتعكس حرصًا على طريق المفاوضات كسبيل وحيد، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وحاول أبو الغيط أن يقدم شرحا، لرؤية عباس، حيث نوه إن ما طرحه عباس، ليس موجهًا ضد أي طرف ولا يهدف إلى الاستفزاز أو المزايدة، بل ينطوي على رغبة حقيقية في تحميل المجتمع الدولي وقواه الفاعلة المسؤولية عن إنهاء هذا الصراع الذي طال أمده، بحيث لا ينفرد طرف مهما كانت مكانته بهذه القضية ذات التبعات الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، مضيفا أن إيمانه بحل الدولتين، على أساس مرجعيات الشرعية الدولية المعروفة، وإصراره على رفض الحلول المؤقتة والجزئية لا بد أن يكون موضع تأييد ومساندة من كافة المحبين للسلام والداعين إليه.
وأختتم أبو الغيط كلمته، بأنه يضم صوته إلى صوت عباس في المطالبة بعقد مؤتمر دولي بحلول منتصف هذا العام وبمشاركة دولية واسعة، تشمل الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، يكون من مخرجاته إعلان قبول فلسطين عضوًا كاملًا في الأمم المتحدة، وتبادل الاعتراف بين فلسطين و"إسرائيل"، وإنشاء آلية دولية متعددة الأطراف تساعد الجانبين على حل قضايا الوضع الدائم في إطار زمني محدد.
وأكد أبو الغيط أن الرئيس عباس قدم خطة واضحة وعملية من أجل إنهاء الصراع وتحقيق الأمن، للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، من خلال آلية دولية متعددة الأطراف لحل القضية الفلسطينية تنبثق عن مؤتمر دولي وتلتزم بالشرعية الدولية، مشددا على أن هذه الرؤية تتسم بالعقلانية، وتعكس حرصًا على طريق المفاوضات كسبيل وحيد، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وحاول أبو الغيط أن يقدم شرحا، لرؤية عباس، حيث نوه إن ما طرحه عباس، ليس موجهًا ضد أي طرف ولا يهدف إلى الاستفزاز أو المزايدة، بل ينطوي على رغبة حقيقية في تحميل المجتمع الدولي وقواه الفاعلة المسؤولية عن إنهاء هذا الصراع الذي طال أمده، بحيث لا ينفرد طرف مهما كانت مكانته بهذه القضية ذات التبعات الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، مضيفا أن إيمانه بحل الدولتين، على أساس مرجعيات الشرعية الدولية المعروفة، وإصراره على رفض الحلول المؤقتة والجزئية لا بد أن يكون موضع تأييد ومساندة من كافة المحبين للسلام والداعين إليه.
وأختتم أبو الغيط كلمته، بأنه يضم صوته إلى صوت عباس في المطالبة بعقد مؤتمر دولي بحلول منتصف هذا العام وبمشاركة دولية واسعة، تشمل الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، يكون من مخرجاته إعلان قبول فلسطين عضوًا كاملًا في الأمم المتحدة، وتبادل الاعتراف بين فلسطين و"إسرائيل"، وإنشاء آلية دولية متعددة الأطراف تساعد الجانبين على حل قضايا الوضع الدائم في إطار زمني محدد.