ارتفعت أعداد الإصابات بين اللاجئين القادمين إلى دولة رواندا قادمين من الكونغو خلال تظاهرات نظموها، اعتراضًا على بعض الإجراءات التي اعتبرها موجهة ضدهم من السلطات الرواندية. 

وكانت أعلنت الشرطة الرواندية أن خمسة لاجئين كونغوليين لقوا حتفهم فيما أصيب 15 آخرون خلال تظاهرات احتجاجية ضد خفض حصص المواد الغذائية.

وقالت الشرطة - في بيان لها نقلته شبكة "إيه بي سي" الأمريكية اليوم الجمعة - إن المظاهرات اندلعت أثناء توجه عدة مئات من اللاجئين إلى مكاتب المفوضية في معسكر "كيزيبا" الواقع غرب البلاد، مشيرة إلى أن قوات الشرطة تدخلت عندما قام المتظاهرون المسلحون بالحجارة والعصى وقذائف معدنية بالاعتداء عليها وإصابة سبعة منهم.


من جانبها، أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن أسفها إزاء سقوط قتلى، مشيرة إلى أن الشرطة قامت بإطلاق النار على المتظاهرين.


ونوهت الشبكة إلى أن نقص التمويل أجبر برنامج الغذاء العالمي على خفض حصص المواد الغذائية بنسبة 25 في المائة في شهر يناير الماضي.

يشار إلى أن أكثر من 17 ألف لاجئ كونغولي يعيشون في معسكر "كيزيبا" للاجئين.