"عكاظ": الحوثيون أيقنوا أنهم في طريقهم إلى هزيمة نكراء في اليمن
السبت 24/فبراير/2018 - 09:23 ص
محمد جمال
طباعة
أكدت صحيفة "عكاظ" السعودية أن الانقلابيين الحوثيين في طريقهم إلى هزيمة نكراء،وأن الوقت الآن لا يصلح للحلول السلمية المشبوهة في اليمن.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم السبت، "أخيرا أيقن الانقلابيون الحوثيون أنهم في طريقهم إلى هزيمة نكراء في اليمن، بعد الانهيارات المتتالية في صفوفهم، وأدركوا أن ذلك بات أقرب من أي وقت كان، لذلك التقطوا على عجل مبادرة الرئيس السابق لليمن الجنوبي علي ناصر محمد لإنهاء الصراع، في محاولة منهم لإيقاف التقدم المطرد للشرعية على جبهات القتال كافة، ومن ثم التقاط الأنفاس لتنظيم صفوفهم، واستئناف محاولاتهم التي لن تنتهي أبدا بالسيطرة على اليمن أو الدوس على رقاب اليمنيين والتحكم في مصيرهم".
وأضافت الصحيفة - تحت عنوان (مبادرات الوقت الضائع) - أن الوقت الآن لا يصلح للحلول السلمية المشبوهة، التي تأتي من أشخاص أو جهات تحاول أن تحفظ ماء الوجه لجماعة طائفية سلالية مجرمة، جعلت نفسها مطية للأطماع الإيرانية في المنطقة، وأداة تنفذ ما يريده الولي الفقيه في محاولاته التوسعية على حساب المصالح العربية.
وأشارت إلى أن هذه المليشيات الطائفية لم تراع في يوم من الأيام أخوة المواطنة في تعاملها مع المختلفين معها على مستوى اليمن، ولم تراع حق الجوار وهي ترسل صواريخها الباليستية الإيرانية الصنع التي لا تميز بين المدنيين والعسكريين باتجاه أرض المملكة التي تحتضن أقدس بقاع المسلمين.
وخلصت إلى القول "إن ما قامت به هذه المليشيات الانقلابية على مر تاريخها لا يمكن أن ينسى بسهولة أو يغفر لها، من خلال ادعاء الموافقة على مبادرات مشبوهة، بل لا حل مجديا معها سوى الحسم العسكري الذي بات أقرب من أي وقت مضى".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم السبت، "أخيرا أيقن الانقلابيون الحوثيون أنهم في طريقهم إلى هزيمة نكراء في اليمن، بعد الانهيارات المتتالية في صفوفهم، وأدركوا أن ذلك بات أقرب من أي وقت كان، لذلك التقطوا على عجل مبادرة الرئيس السابق لليمن الجنوبي علي ناصر محمد لإنهاء الصراع، في محاولة منهم لإيقاف التقدم المطرد للشرعية على جبهات القتال كافة، ومن ثم التقاط الأنفاس لتنظيم صفوفهم، واستئناف محاولاتهم التي لن تنتهي أبدا بالسيطرة على اليمن أو الدوس على رقاب اليمنيين والتحكم في مصيرهم".
وأضافت الصحيفة - تحت عنوان (مبادرات الوقت الضائع) - أن الوقت الآن لا يصلح للحلول السلمية المشبوهة، التي تأتي من أشخاص أو جهات تحاول أن تحفظ ماء الوجه لجماعة طائفية سلالية مجرمة، جعلت نفسها مطية للأطماع الإيرانية في المنطقة، وأداة تنفذ ما يريده الولي الفقيه في محاولاته التوسعية على حساب المصالح العربية.
وأشارت إلى أن هذه المليشيات الطائفية لم تراع في يوم من الأيام أخوة المواطنة في تعاملها مع المختلفين معها على مستوى اليمن، ولم تراع حق الجوار وهي ترسل صواريخها الباليستية الإيرانية الصنع التي لا تميز بين المدنيين والعسكريين باتجاه أرض المملكة التي تحتضن أقدس بقاع المسلمين.
وخلصت إلى القول "إن ما قامت به هذه المليشيات الانقلابية على مر تاريخها لا يمكن أن ينسى بسهولة أو يغفر لها، من خلال ادعاء الموافقة على مبادرات مشبوهة، بل لا حل مجديا معها سوى الحسم العسكري الذي بات أقرب من أي وقت مضى".