الخارجية الإيرانية: "الحرب اليمنية لم تسفر سوى عن مستنقع"
الأربعاء 28/فبراير/2018 - 09:52 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عن موقفه من الحرب الدائرة في اليمن، حيث أعتبر أن المملكة السعودية، فشلت تماما، ولم تتمكن من تحقيق أيا من أهدافها، بل و"غرقت في المستنقع اليمني"، على حد وصفه، مشيراً إلى أن "النظام السعودي متورط بجرائم حرب في اليمن".
ووجه ظريف، تحذيرا في تصريح له لدى وصوله إلى العاصمة البلغارية صوفيا، مساء أمس الثلاثاء، حيث أكد ووفقا لرؤيته أن مناقشات مجلس الأمن المماثلة التي جرت مؤخراً، قد أفقدت المجلس مصداقيته وتحول دوره من هيئة مسؤولة عن السلام والأمن الدوليين إلى جهاز لدعم قاتلي الأطفال.
ويرى ظريف، أن ما جرى خلال جلسة مجلس الأمن حول اليمن، لا يزيد عن كونه "مشهد مقزز ومسرحية قبيحة لدعم العدوان شوهت سمعة المجلس ودوره وأضافت سابقة سيئة للغاية إلى سجله وتبعث على الأسف"، على حد وصفه، وقائلا: "إننا على وشك الدخول في السنة الرابعة لعدوان النظام السعودي ضد الشعب اليمني الأعزل"، مشدداً على أن الحل الوحيد في اليمن هو "عبر الطرق السياسية".
وحاول وزير الخارجية الإيراني، أن يقدم صورة إيجابية عن بلاده، حيث أشار إلى أنها قدمت مبادرة لحل الأزمة اليمنية تتكون من أربعة بنود بعد بدء العدوان السعودي على اليمن، وتشمل وقفا فوريا لإطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية وإجراء الحوار اليمني – اليمني وتشكيل حكومة شاملة بإمكانها إقامة علاقات حسنة مع دول الجوار.
وأردف قائلا: "إن هذه المبادرة طرحت قبل ثلاث سنوات، وحاليا وبعد مقتل آلاف الأبرياء واحتمال إصابة مليون شخص بوباء الكوليرا وهذه المأساة الإنسانية التي خلقتها السعودية وحلفاؤها، فإنه لا يوجد حل آخر سوى الحل السياسي الذي اقترحته إيران".
ووجه ظريف، تحذيرا في تصريح له لدى وصوله إلى العاصمة البلغارية صوفيا، مساء أمس الثلاثاء، حيث أكد ووفقا لرؤيته أن مناقشات مجلس الأمن المماثلة التي جرت مؤخراً، قد أفقدت المجلس مصداقيته وتحول دوره من هيئة مسؤولة عن السلام والأمن الدوليين إلى جهاز لدعم قاتلي الأطفال.
ويرى ظريف، أن ما جرى خلال جلسة مجلس الأمن حول اليمن، لا يزيد عن كونه "مشهد مقزز ومسرحية قبيحة لدعم العدوان شوهت سمعة المجلس ودوره وأضافت سابقة سيئة للغاية إلى سجله وتبعث على الأسف"، على حد وصفه، وقائلا: "إننا على وشك الدخول في السنة الرابعة لعدوان النظام السعودي ضد الشعب اليمني الأعزل"، مشدداً على أن الحل الوحيد في اليمن هو "عبر الطرق السياسية".
وحاول وزير الخارجية الإيراني، أن يقدم صورة إيجابية عن بلاده، حيث أشار إلى أنها قدمت مبادرة لحل الأزمة اليمنية تتكون من أربعة بنود بعد بدء العدوان السعودي على اليمن، وتشمل وقفا فوريا لإطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية وإجراء الحوار اليمني – اليمني وتشكيل حكومة شاملة بإمكانها إقامة علاقات حسنة مع دول الجوار.
وأردف قائلا: "إن هذه المبادرة طرحت قبل ثلاث سنوات، وحاليا وبعد مقتل آلاف الأبرياء واحتمال إصابة مليون شخص بوباء الكوليرا وهذه المأساة الإنسانية التي خلقتها السعودية وحلفاؤها، فإنه لا يوجد حل آخر سوى الحل السياسي الذي اقترحته إيران".