في حواره لـ "بوابة المواطن".. مدير جمعية النيل بسوهاج: العمل الخيري ليس سهلاً.. وهدفنا إسعاد الأسر المحتاجة
الأربعاء 28/فبراير/2018 - 11:50 م
أيمن الجرادى
طباعة
بوابة المواطن,
الجمعيات الخيرية الأهلية كان لها دورًا بارزًا في الآونة الأخيرة، لوقوفها بجانب الجهات الحكومية لمساعدة الفقراء والمساكين، وكان لمحافظة سوهاج النصيب الأكبر في تلك المساعدات التي تقوم بها تلك الجمعيات، والتي يتجه الأغلبية منها إلى عيون الصعيد، بسبب الفقر المدقع الذي ينال من المواطنين، حيث تعد محافظة سوهاج من أفقر محافظات مصر.
التقت "بوابة المواطن" بمحمد خيري، مدير جمعية النيل لحقوق الإنسان والأعمال الخيرية في سوهاج، ويعمل أيضًا موظف بالأزهر الشريف، للحديث عن دور الجمعيات الأهلية في إحداث التنمية بالبيئة المحيطة، ومدى ونوعيات المساعدات التي تقوم بتقديمها للمواطنين.
وجاء نص الحوار كالتالي..
أولاً نود أن نتعرف عليكم وعلى جمعيتكم فما اسمها وسنة إشهارها؟
محمد خيري، مدير جمعية النيل لحقوق الإنسان والأعمال الخيرية بسوهاج، والمشهرة فى عام 2014، تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي ومديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج، وأعمل موظف بالأزهر الشريف، والتحقت بالعمل بالاعمال الخيرية منذ 10 سنوات تقريبا، كنت اعمل بدون جمعيات فى بادئ الأمر ثم التحقت بجمعية النيل.
ما هي نوعية وميادين عمل الجمعية في البيئة المحيطة؟
تعددت ميادين العمل بالجمعية، فمنها تنمية المجتمع المحلي، والخدمات الثقافية والتعليمية والاجتماعية والرياضية، ومساعدات الاسر للفقراء والأرامل، وحماية البيئة والمحافظة عليها، والتوعية الصحية، ورعاية الفئات الخاصة والمعوقين، وتنمية المرأة وتوعيتها، ورعاية أسر المسجونين، وغيره من الميادين الفاعلة في المجتمع المحيط.
ما هي أبرز الأنشطة التي قامت الجمعية بالعمل بها في الآونة الأخيرة؟
تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية للأسر الفقيرة، وقبل ذلك دراسة الحالة جيدًا وعمل بحث اجتماعي لها من وحدة التضامن الاجتماعي التابعة له الحالة، وبيان حيازة زراعية من عدمه.
ومن أبرز الأنشطة التي تمت في الآونة الأخيرة، هي تقديم المساعدات العينية للأسر مثل الكراتين الغذائية واللحوم والبطاطين، وسقف المنازل وهدم وإعادة بناء بعض المنازل، وعمل عمليات جراحية وخاصة فى تخصص العيون، وتقديم اجهزة عرائس للفقراء وخاصة الأيتام، ويتم ذلك بالتعاون جمعيات خيرية كبرى ومشهرة بوزارة التضامن الاجتماعي مثل مؤسسة "مصر الخير، وبنك الطعام المصري، وجمعية الأورمان"، وبعض الجمعيات الأخرى ذات الإمكانات العالية في المحافظة.
ما هو الشعور الذي تلاحظه على الأسر الفقيرة أثناء مساعدتها من الجمعية؟
نحن القائمين على العملية نكون في قمة السعادة لإدخالنا البهجة على الفقراء الذين أوصى بهم الإسلام، وتكون الأسرة الفقيرة في حالة سعادة لقضاء حاجتها وتوفيرها، لذلك نجدهم يقومون بالدعاء لنا أثناء قضاء الحاجة لهم وبعد قضائها عن ظهر غيب.
ما هو رأيك في العمل الخيري؟
العمل الخيري شئ صعب ليس سهلًا ويحتاج إلى مثابرة، لذلك ليس كل إنسان قادر على الاستمرار والعطاء فيه، لأنه يحتاج إلى جهد كبير، ولكنه ممتع ويجعلك تشعر بالإنسانية ذات القيمة والنفع للمجتمع والبيئة المحيطة بك.
هل تقدم لكم مديريات التضامن الاجتماعي أي مساعدات؟
نعم تقوم المديريات وخاصة في سوهاج في بعض الأحيان وليس الكل، بإمداد الجمعيات ببعض الكراتين أو البطاطين، والمشاركة في تقسيم وتوزيع ما يأتي من الوزارة على بعض الجمعيات الفاعلة، ولكن ذلك مرات معدودة، لأن أكثر التعاملات تتم مع المؤسسات والجمعيات الأخرى الكبرى التي سبق ذكرها مثل الأورمان ومصر الخير وبنك الطعام.
هل يمكن أن تقدم الجمعية خدمة لحالة خارج محيط البيئة التي تعملون بها؟
نعم إذا توافرت لدينا الإمكانات ولكن لم يحدث من قبل ذلك، بسبب أن الإمكانات ضعيفة نوعًا ما، وخاصة أن محيط ونطاق عمل الجمعية يسمح لنا بذلك، لأن نطاقها على مستوى الجمهورية وليس محافظة سوهاج فقط.
ما رأيك في عمل الجمعيات الخيرية ودورها المنوط بها؟
الجمعيات الخيرية لها دور أساسي في التنمية ومساعدة الجهات الحكومية، حيث لا يمكن أن تغطى الجهات الحكومية كل الحالات الفقيرة والمحتاجة من أهالينا، لذا تقوم الجمعيات الأهلية بدور كبير في ذلك الشأن بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية.
هل تتقاضى الجمعيات الخيرية والمؤسسات الكبرى أي مبالغ مالية نظير مساعدتها الحالات بجمعيتكم؟
إطلاقًا؛ لا نتقاضى جنيها واحد، مقابل تقديم الخدمات للحالات التي تكون مسجلة لدينا بالجمعية، لأنها تقوم حتى بتوصيل الحاجة إلى المنازل دون تكليف تلك الأسر الفقيرة سواء كانوا أرامل أو مطلقات أو غيره، وتكون عملية تسليم المساعدة بطريقة ادمية وطيبة للحفاظ على كرامة تلك الأسر المحتاجة.
التقت "بوابة المواطن" بمحمد خيري، مدير جمعية النيل لحقوق الإنسان والأعمال الخيرية في سوهاج، ويعمل أيضًا موظف بالأزهر الشريف، للحديث عن دور الجمعيات الأهلية في إحداث التنمية بالبيئة المحيطة، ومدى ونوعيات المساعدات التي تقوم بتقديمها للمواطنين.
وجاء نص الحوار كالتالي..
أولاً نود أن نتعرف عليكم وعلى جمعيتكم فما اسمها وسنة إشهارها؟
محمد خيري، مدير جمعية النيل لحقوق الإنسان والأعمال الخيرية بسوهاج، والمشهرة فى عام 2014، تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي ومديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج، وأعمل موظف بالأزهر الشريف، والتحقت بالعمل بالاعمال الخيرية منذ 10 سنوات تقريبا، كنت اعمل بدون جمعيات فى بادئ الأمر ثم التحقت بجمعية النيل.
ما هي نوعية وميادين عمل الجمعية في البيئة المحيطة؟
تعددت ميادين العمل بالجمعية، فمنها تنمية المجتمع المحلي، والخدمات الثقافية والتعليمية والاجتماعية والرياضية، ومساعدات الاسر للفقراء والأرامل، وحماية البيئة والمحافظة عليها، والتوعية الصحية، ورعاية الفئات الخاصة والمعوقين، وتنمية المرأة وتوعيتها، ورعاية أسر المسجونين، وغيره من الميادين الفاعلة في المجتمع المحيط.
ما هي أبرز الأنشطة التي قامت الجمعية بالعمل بها في الآونة الأخيرة؟
تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية للأسر الفقيرة، وقبل ذلك دراسة الحالة جيدًا وعمل بحث اجتماعي لها من وحدة التضامن الاجتماعي التابعة له الحالة، وبيان حيازة زراعية من عدمه.
ومن أبرز الأنشطة التي تمت في الآونة الأخيرة، هي تقديم المساعدات العينية للأسر مثل الكراتين الغذائية واللحوم والبطاطين، وسقف المنازل وهدم وإعادة بناء بعض المنازل، وعمل عمليات جراحية وخاصة فى تخصص العيون، وتقديم اجهزة عرائس للفقراء وخاصة الأيتام، ويتم ذلك بالتعاون جمعيات خيرية كبرى ومشهرة بوزارة التضامن الاجتماعي مثل مؤسسة "مصر الخير، وبنك الطعام المصري، وجمعية الأورمان"، وبعض الجمعيات الأخرى ذات الإمكانات العالية في المحافظة.
ما هو الشعور الذي تلاحظه على الأسر الفقيرة أثناء مساعدتها من الجمعية؟
نحن القائمين على العملية نكون في قمة السعادة لإدخالنا البهجة على الفقراء الذين أوصى بهم الإسلام، وتكون الأسرة الفقيرة في حالة سعادة لقضاء حاجتها وتوفيرها، لذلك نجدهم يقومون بالدعاء لنا أثناء قضاء الحاجة لهم وبعد قضائها عن ظهر غيب.
ما هو رأيك في العمل الخيري؟
العمل الخيري شئ صعب ليس سهلًا ويحتاج إلى مثابرة، لذلك ليس كل إنسان قادر على الاستمرار والعطاء فيه، لأنه يحتاج إلى جهد كبير، ولكنه ممتع ويجعلك تشعر بالإنسانية ذات القيمة والنفع للمجتمع والبيئة المحيطة بك.
هل تقدم لكم مديريات التضامن الاجتماعي أي مساعدات؟
نعم تقوم المديريات وخاصة في سوهاج في بعض الأحيان وليس الكل، بإمداد الجمعيات ببعض الكراتين أو البطاطين، والمشاركة في تقسيم وتوزيع ما يأتي من الوزارة على بعض الجمعيات الفاعلة، ولكن ذلك مرات معدودة، لأن أكثر التعاملات تتم مع المؤسسات والجمعيات الأخرى الكبرى التي سبق ذكرها مثل الأورمان ومصر الخير وبنك الطعام.
هل يمكن أن تقدم الجمعية خدمة لحالة خارج محيط البيئة التي تعملون بها؟
نعم إذا توافرت لدينا الإمكانات ولكن لم يحدث من قبل ذلك، بسبب أن الإمكانات ضعيفة نوعًا ما، وخاصة أن محيط ونطاق عمل الجمعية يسمح لنا بذلك، لأن نطاقها على مستوى الجمهورية وليس محافظة سوهاج فقط.
ما رأيك في عمل الجمعيات الخيرية ودورها المنوط بها؟
الجمعيات الخيرية لها دور أساسي في التنمية ومساعدة الجهات الحكومية، حيث لا يمكن أن تغطى الجهات الحكومية كل الحالات الفقيرة والمحتاجة من أهالينا، لذا تقوم الجمعيات الأهلية بدور كبير في ذلك الشأن بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية.
هل تتقاضى الجمعيات الخيرية والمؤسسات الكبرى أي مبالغ مالية نظير مساعدتها الحالات بجمعيتكم؟
إطلاقًا؛ لا نتقاضى جنيها واحد، مقابل تقديم الخدمات للحالات التي تكون مسجلة لدينا بالجمعية، لأنها تقوم حتى بتوصيل الحاجة إلى المنازل دون تكليف تلك الأسر الفقيرة سواء كانوا أرامل أو مطلقات أو غيره، وتكون عملية تسليم المساعدة بطريقة ادمية وطيبة للحفاظ على كرامة تلك الأسر المحتاجة.