صور| أبرز 3 أيام في مارس "شهر المرأة"
الخميس 01/مارس/2018 - 12:27 م
أسماء حامد
طباعة
لم يكن شهر مارس، شهر عاديًا بالنسبة للمرأة، ولم يمر مرور الكرام، ولكنه الشهر الأهم بالنسبة للنساء، حيث يضم عدد من المناسبات الخاصة بالمرأة، ما منحة لقب شهر المرأة، وهذه المناسبات لم تكن وليدة اليوم، ولكنها ترجع لعقود من الكفاح والإصرار ونضال المرأة للحصول على حقوقها.
وترصد بوابة "المواطن" أبرز 3 مناسبات في شهر مارس تخص المرأة كما يلي:
- 8 مارس.. يوم المرأة العالمي.. وثورة الخبز والورود
هو احتفال عالمي يحدث في الثامن من شهر مارس من كل عام، تقديرًا للمرأة لإنجازاتها الإقتصادية، والسياسية والإجتماعية، وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.
وبدأ الاحتفال بهذه المناسبة أثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، في باريس عام 1945، لكن هناك من الباحثين من يرجح اختيار اليوم العالمي للمرأة في هذا التاريخ، رجوعًا إلى الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة وتحديدًا في ولاية نيويورك فى عام 1856، احتجاجًا على ظروف العمل القاسية، والتي قبلت بعنف وحشي من قبل القوات الشرطية وأنذاك.
ولكن بعد عدة سنوات في نفس اليوم، وتحديدًا في 1908، خرج الاَلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع نيويورك، حاملات قطعًا من الخبز وباقات ورود ليكون شعار الاحتجاج، خبز وورود، وطالبن حينها بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع وشكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية، تكوين حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصًا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة.
وبدأ الاحتفال بالــ8 من مارس كيوم للمرأة الأمريكية سنة 1909، وساهمت الأمريكيات في دفع الدول الأوروبية إلى تخصيص اليوم نفسه يومًا للمرأة هناك، بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة.
ولكن على المستوى العالمي، لم توافق الأمم المتحدة على اعتبار 8 مارس يومًا عالميًا للمرأة، إلا في عام 1977، عندما أصدرت المنظمة الدولية بيانًا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفاء بها، فقرر الغالبية اختيار 8 مارس، ومن وقتها يحتفل العالم بهذا اليوم.
16 مارس.. يوم المرأة المصرية.. " سقوط أول شهيدة امرأة.. وإنشاء الاتحاد النسائي"
يعتبر يوم 16 مارس من كل عام مخصصًا للاحتفال بيوم المرأة المصرية، ويرجع سبب اختيار هذا اليوم، إلى عدة أسباب، بداية هو يوم خروج النساء المصريات لأول مرة في التاريخ الحديث للتظاهر لأسباب سياسية، ضد الاستعمار الانجليزي، أثناء ثورة 1919 التي قادها سعد زغلول، فقد لحقه سلسلة من المظاهرات الحاشدة، ثم استشهاد عدد من النساء في مقدمتهن شفيقة محمد عشماوي، ومن ثم تبلورت الحركة النسائية المصرية على يد نساء تقدمن الصفوف في هذه الثورة الشعبية وسقطت أيضًا مجموعة من الشهيدات المصريات هن: نعيمة عبد الحميد، حميدة خليل، فاطمة محمود، نعمات محمد، حميدة سليمان، يمني صبيح"، وتظاهرت في هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوى رافعين أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنية.
وبعد أربع سنوات، حمل هذا اليوم 16 مارس، إنجازًا جديدًا للنساء، إذ أعلنت هدى شعراوي تأسيس الاتحاد النسائي المصري، وهو أول اتحاد نسائي في مصر والجمعية الوحيدة التي مثلت مصر في أول مؤتمر نسائي دولي، وكانت أبرز أهدافه، إشراك النساء في مطالبة الحكومة بتحقيق العدل والمساواة بين الجنسين في الحقوق الاجتماعية والسياسية، ووضع قانون يرفع سن الزواج للفتيات إلى 16 سنة، وإصلاح القوانين الخاصة بتنظيم العلاقات الأسرية، وحصول المصريات على حق التعليم العام الثانوي والجامعي، وحصول المرأة على حقوقها السياسة وحق التصويت والانتخاب.
21 مارس.. عيد الأم
هذا اليوم هو الأكثر شهرة، ولا يغفله الجميع، ولكنه يختلف من بلد لأخرى، ولكن بدأت فكرة الاحتفال بهذا اليوم في مصر، على يد “مصطفى وعلى أمين” مؤسسى دار أخبار اليوم الصحفية، بعد أن وردت إلى “على أمين” رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل، وتصادف أن زارت إحدى الأمهات “مصطفى أمين” في مكتبه وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترملت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وكرست حياتها لأولادها، تقوم بدور الأب والأم معًا، حتى تخرجوا من الجامعة وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات مُتباعدة للغاية، وهو ما دفع “أمين” إلى الكتابة في عموده الشهير “فكرة” مقالًا يقترح تخصيص يوم للأم ليكون بمثابة تذكرة بفضلها، فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يُخصَص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد.
واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956، ثم انتشرت الفكرة في البلدان العربية.
وترصد بوابة "المواطن" أبرز 3 مناسبات في شهر مارس تخص المرأة كما يلي:
- 8 مارس.. يوم المرأة العالمي.. وثورة الخبز والورود
هو احتفال عالمي يحدث في الثامن من شهر مارس من كل عام، تقديرًا للمرأة لإنجازاتها الإقتصادية، والسياسية والإجتماعية، وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.
وبدأ الاحتفال بهذه المناسبة أثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، في باريس عام 1945، لكن هناك من الباحثين من يرجح اختيار اليوم العالمي للمرأة في هذا التاريخ، رجوعًا إلى الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة وتحديدًا في ولاية نيويورك فى عام 1856، احتجاجًا على ظروف العمل القاسية، والتي قبلت بعنف وحشي من قبل القوات الشرطية وأنذاك.
ولكن بعد عدة سنوات في نفس اليوم، وتحديدًا في 1908، خرج الاَلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع نيويورك، حاملات قطعًا من الخبز وباقات ورود ليكون شعار الاحتجاج، خبز وورود، وطالبن حينها بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع وشكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية، تكوين حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصًا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة.
وبدأ الاحتفال بالــ8 من مارس كيوم للمرأة الأمريكية سنة 1909، وساهمت الأمريكيات في دفع الدول الأوروبية إلى تخصيص اليوم نفسه يومًا للمرأة هناك، بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة.
ولكن على المستوى العالمي، لم توافق الأمم المتحدة على اعتبار 8 مارس يومًا عالميًا للمرأة، إلا في عام 1977، عندما أصدرت المنظمة الدولية بيانًا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفاء بها، فقرر الغالبية اختيار 8 مارس، ومن وقتها يحتفل العالم بهذا اليوم.
16 مارس.. يوم المرأة المصرية.. " سقوط أول شهيدة امرأة.. وإنشاء الاتحاد النسائي"
يعتبر يوم 16 مارس من كل عام مخصصًا للاحتفال بيوم المرأة المصرية، ويرجع سبب اختيار هذا اليوم، إلى عدة أسباب، بداية هو يوم خروج النساء المصريات لأول مرة في التاريخ الحديث للتظاهر لأسباب سياسية، ضد الاستعمار الانجليزي، أثناء ثورة 1919 التي قادها سعد زغلول، فقد لحقه سلسلة من المظاهرات الحاشدة، ثم استشهاد عدد من النساء في مقدمتهن شفيقة محمد عشماوي، ومن ثم تبلورت الحركة النسائية المصرية على يد نساء تقدمن الصفوف في هذه الثورة الشعبية وسقطت أيضًا مجموعة من الشهيدات المصريات هن: نعيمة عبد الحميد، حميدة خليل، فاطمة محمود، نعمات محمد، حميدة سليمان، يمني صبيح"، وتظاهرت في هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوى رافعين أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنية.
وبعد أربع سنوات، حمل هذا اليوم 16 مارس، إنجازًا جديدًا للنساء، إذ أعلنت هدى شعراوي تأسيس الاتحاد النسائي المصري، وهو أول اتحاد نسائي في مصر والجمعية الوحيدة التي مثلت مصر في أول مؤتمر نسائي دولي، وكانت أبرز أهدافه، إشراك النساء في مطالبة الحكومة بتحقيق العدل والمساواة بين الجنسين في الحقوق الاجتماعية والسياسية، ووضع قانون يرفع سن الزواج للفتيات إلى 16 سنة، وإصلاح القوانين الخاصة بتنظيم العلاقات الأسرية، وحصول المصريات على حق التعليم العام الثانوي والجامعي، وحصول المرأة على حقوقها السياسة وحق التصويت والانتخاب.
21 مارس.. عيد الأم
هذا اليوم هو الأكثر شهرة، ولا يغفله الجميع، ولكنه يختلف من بلد لأخرى، ولكن بدأت فكرة الاحتفال بهذا اليوم في مصر، على يد “مصطفى وعلى أمين” مؤسسى دار أخبار اليوم الصحفية، بعد أن وردت إلى “على أمين” رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل، وتصادف أن زارت إحدى الأمهات “مصطفى أمين” في مكتبه وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترملت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وكرست حياتها لأولادها، تقوم بدور الأب والأم معًا، حتى تخرجوا من الجامعة وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات مُتباعدة للغاية، وهو ما دفع “أمين” إلى الكتابة في عموده الشهير “فكرة” مقالًا يقترح تخصيص يوم للأم ليكون بمثابة تذكرة بفضلها، فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يُخصَص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد.
واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956، ثم انتشرت الفكرة في البلدان العربية.