الدفاع الروسية: مواصلة قصف معبر الوافدين الإنساني في الغوطة الشرقية
الخميس 01/مارس/2018 - 11:13 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت وزارة الدفاع الروسية إن الجماعات المسلحة، لا تزال تواصل قصف معبر الوافدين الإنساني في الغوطة الشرقية، وهو ما لا يزال يمارس على الرغم من الدخول في اليوم الثالث من الهدنة الانسانية، وهو ما أكده ممثل المركز الروسي للمصالحة في سوريا الجنرال فلاديمير زولوتوخين، في كلمته للصحفيين.
وأفاد زولوتوخين أن أهالي الغوطة الشرقية يتواصلون بصورة جماعية مع منظمات حقوقية، وأنهم دائما ما يطالبون بالمساعدة لكي يتمكنوا من الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين.
وتابع: "تفيد المعلومات بأن اليوم الماضي، شهد تضاعف عدد دعوات الاستغاثة التي يوجهها سكان الغوطة الشرقية إلى المدافعين عن حقوق الإنسان، طالبين مساعدتهم في مغادرة المناطق التي يسيطر عليها المسلحون".
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أعلن الاثنين أنه سيتم الالتزام بهدنة إنسانية يوميا، اعتبارا من 27 فبراير، من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية ظهرا، وذلك لتفادي وقوع ضحايا في صفوف المدنيين في الغوطة الشرقية، غير أن المسلحين خرقوا الهدنة في اليومين الماضيين ومنعوا المدنيين من مغادرة المنطقة.
يذكر أن السلطات السورية، بذلت جهودا مع المركز الروسي للمصالحة، لتكوين ممرا إنسانيا يربط الغوطة الشرقية بدمشق، كما أنه تم تجهيز موقعا في مخيم الوافدين، لاستقبال المدنيين الراغبين في الخروج من الغوطة.
وتتعرض الحكومة السورية، لعدد من الإتهامات، من قبل العديد من الجهات أهمها المعارضة السورية وعدد من الدول الإقليمية والغرب، مفادها، أنها تتعمد قتل مئات المدنيين جراء "قصف عشوائي" على الغوطة الشرقية، فيما ترفض دمشق وموسكو هذه الاتهامات وتقولان إن الضربات تستهدف مسلحي الجماعات الإرهابية المتواجدة في المنطقة.
وأفاد زولوتوخين أن أهالي الغوطة الشرقية يتواصلون بصورة جماعية مع منظمات حقوقية، وأنهم دائما ما يطالبون بالمساعدة لكي يتمكنوا من الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين.
وتابع: "تفيد المعلومات بأن اليوم الماضي، شهد تضاعف عدد دعوات الاستغاثة التي يوجهها سكان الغوطة الشرقية إلى المدافعين عن حقوق الإنسان، طالبين مساعدتهم في مغادرة المناطق التي يسيطر عليها المسلحون".
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أعلن الاثنين أنه سيتم الالتزام بهدنة إنسانية يوميا، اعتبارا من 27 فبراير، من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية ظهرا، وذلك لتفادي وقوع ضحايا في صفوف المدنيين في الغوطة الشرقية، غير أن المسلحين خرقوا الهدنة في اليومين الماضيين ومنعوا المدنيين من مغادرة المنطقة.
يذكر أن السلطات السورية، بذلت جهودا مع المركز الروسي للمصالحة، لتكوين ممرا إنسانيا يربط الغوطة الشرقية بدمشق، كما أنه تم تجهيز موقعا في مخيم الوافدين، لاستقبال المدنيين الراغبين في الخروج من الغوطة.
وتتعرض الحكومة السورية، لعدد من الإتهامات، من قبل العديد من الجهات أهمها المعارضة السورية وعدد من الدول الإقليمية والغرب، مفادها، أنها تتعمد قتل مئات المدنيين جراء "قصف عشوائي" على الغوطة الشرقية، فيما ترفض دمشق وموسكو هذه الاتهامات وتقولان إن الضربات تستهدف مسلحي الجماعات الإرهابية المتواجدة في المنطقة.