الشرطة الإسرائيلية تستجوب نتنياهو لـ5 ساعات في قضية فساد جديدة
الجمعة 02/مارس/2018 - 05:37 م
أ ش أ
طباعة
استجوب محققو الشرطة الإسرائيلية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لـ5 ساعات متواصلة، اليوم الجمعة، في أول استجواب ضمن التحقيق في "القضية 4000" المتهم فيها نتنياهو بتقديم امتيازات لشركة "بيزك" للاتصالات مقابل تغطية إعلامية إيجابية عنه وعن زوجته في موقع إخباري مملوك للشركة.
وأجرى محققو وحدة "لاهاف 433" اتلابعة للشرطة التحقيق مع نتنياهو في مقر إقامته بالقدس، بينما استُجوبت زوجته سارة في مقر الوحدة بمدينة اللد في نفس الوقت، كما استُجوب كل من شاؤول إلوفيتش الشريك المسيطر في "بيزك"، ونير هيفيتس المستشار الإعلامي السابق لنتنياهو، فيما اعتقلت مسئولا بارزا سابقا بوزارة الاتصالات لاستجوابه، بحسب ما نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ووفقا للصحيفة نفسها، فقد تجمع عدد من المتظاهرين أمام مقر إقامة نتنياهو وقت وصول المحققين، حيث دعوا رئيس الوزراء إلى تقديم استقالته.
وتأتي الاستجوابات الجديدة في "القضية 4000" بعد أقل من شهر على تقديم الشرطة توصيات للنيابة العامة بتوجيه اتهامات لنتنياهو بتلقي رشوة وخيانة الأمانة في القضيتين المعروفتين إعلاميا بـ"القضية 1000" و"القضية 2000"، فيما لم يتم استجوابه
إلى الآن في "القضية 3000" التي قد يواجه فيها رئيس الحكومة الإسرائيلي تهم بالفساد أيضا.
ويواجه نتنياهو في التحقيقات الجديدة مزاعم بتقديم امتيازات تنظيمية لـ"بيزك" بقيمة مليار شيكل إسرائيلي بينما كان نتنياهو يعمل أيضا كوزير للاتصالات، وذلك في مقابل منح المسئول الإسرائيلي وعائلته تغطية إعلامية مميزة على موقع "والا" الإخباري المملوك لـ"بيزك".
وقالت "يديعوت أحرونوت" إنه من المرجح أن يكون المحققون قد قدموا لنتنياهو أدلة تظهر مواصلته، إبان عمله كوزير للاتصالات، التعامل مع القضايا المتعلقة بإلوفيتش وعملاق الاتصالات "بيزك" رغم تعليمات المدعي العام بعدم تعامله في تلك الأمور بسبب العلاقة الوطيدة بينه وبين إلوفيتش.
وأوضحت أن الشرطة تبني شكوكها على تسجيلات تظهر محاولات إلوفيتش للضغط على الرئيس التنفيذي لموقع "والا نيوز" إيلان يشوع لتحويل التغطية الإخبارية في صالح نتنياهو.
وأجرى محققو وحدة "لاهاف 433" اتلابعة للشرطة التحقيق مع نتنياهو في مقر إقامته بالقدس، بينما استُجوبت زوجته سارة في مقر الوحدة بمدينة اللد في نفس الوقت، كما استُجوب كل من شاؤول إلوفيتش الشريك المسيطر في "بيزك"، ونير هيفيتس المستشار الإعلامي السابق لنتنياهو، فيما اعتقلت مسئولا بارزا سابقا بوزارة الاتصالات لاستجوابه، بحسب ما نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ووفقا للصحيفة نفسها، فقد تجمع عدد من المتظاهرين أمام مقر إقامة نتنياهو وقت وصول المحققين، حيث دعوا رئيس الوزراء إلى تقديم استقالته.
وتأتي الاستجوابات الجديدة في "القضية 4000" بعد أقل من شهر على تقديم الشرطة توصيات للنيابة العامة بتوجيه اتهامات لنتنياهو بتلقي رشوة وخيانة الأمانة في القضيتين المعروفتين إعلاميا بـ"القضية 1000" و"القضية 2000"، فيما لم يتم استجوابه
إلى الآن في "القضية 3000" التي قد يواجه فيها رئيس الحكومة الإسرائيلي تهم بالفساد أيضا.
ويواجه نتنياهو في التحقيقات الجديدة مزاعم بتقديم امتيازات تنظيمية لـ"بيزك" بقيمة مليار شيكل إسرائيلي بينما كان نتنياهو يعمل أيضا كوزير للاتصالات، وذلك في مقابل منح المسئول الإسرائيلي وعائلته تغطية إعلامية مميزة على موقع "والا" الإخباري المملوك لـ"بيزك".
وقالت "يديعوت أحرونوت" إنه من المرجح أن يكون المحققون قد قدموا لنتنياهو أدلة تظهر مواصلته، إبان عمله كوزير للاتصالات، التعامل مع القضايا المتعلقة بإلوفيتش وعملاق الاتصالات "بيزك" رغم تعليمات المدعي العام بعدم تعامله في تلك الأمور بسبب العلاقة الوطيدة بينه وبين إلوفيتش.
وأوضحت أن الشرطة تبني شكوكها على تسجيلات تظهر محاولات إلوفيتش للضغط على الرئيس التنفيذي لموقع "والا نيوز" إيلان يشوع لتحويل التغطية الإخبارية في صالح نتنياهو.