تشهد فلسطين، ومنذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بإتخاذ إجراءات لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، توتر غير عادي، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

تزيد الأوضاع سوءا، بسبب الانتهاكات التي تتعمد قوات الإحتلال ممارستها، تتمثل في تدنيس المسجد الأقصى، وإقتحامه وممارسة الشعائر التلمودية فيه، علاوة على منع المصلين من الدخول له، لإيتاء فريضة الصلاة، وهو ما يكون من الصعب أن يقابل إلا بالعنف من قبل أبناء فلسطين، لأنهم وببساطة يمارسون حقهم في الدفاع عن بلادهم وحقهم، وهو ما بات واضحا، من خلال ما حدث اليوم في عكا.

قام أحد أبناء فلسطين، بعملية دهس في عكا، أدت إلى إصابة جنديان إسرائيليان، وذكرت وسائل إعلام عبرية أن شخصا يقود مركبة، ضرب بها عدة مركبات أخرى، وأصاب 3 من المارة قبل أن يتم إطلاق النار عليه بالقرب من محطة القطار في مدينة عكا، مما أدى لإصابته بجروح خطيرة.

ولم تتوقف قوات الإحتلال مكتوفي الأيدي، فقد كان لها رد فعل، لمعاقبة الجاني في حينها، تمثل في تركه ينزف دون علاج، بعد إطلاق النار عليه في مدينة عكا المحتلة، قبل قليل.