النيابة بـ"اقتحام السجون": حققنا في "سوء معاملة المساجين" وتأكدنا "كذبها"
الأحد 04/مارس/2018 - 03:34 م
صبري بهجت
طباعة
واصلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة الرئيس الأسبق، محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام السجون''.
واستعرضت المحكمة، في مستهل الجلسة، مضمون تقرير تحقيق نيابة المعادى الجزئية، المؤرخ بتاريخ 27 فبراير 2018، المُحرر بمعرفة وكيل نيابة المعادى الجزئية، أثبت به أنه تم تكليف أحد وكلاء النيابة للانتقال لتنفيذ القرار الصادر من محكمة جنايات القاهرة للانتقال إلى محبس المتهمين، والتأكد من معاملة المتهمين وفقا للائحة السجون.
وأثبت به أنه انتقل يوم 27 فبراير إلى سجن شديد الحراسة، وتقابل مع مأمور سجن شديد الحراسة، ورئيس مباحث سجن رئيس مباحث السجن، وتبين أن 20 مسجونًا محبوسين لديهم وهم عصام العريان، وعلى نوفل، والسيد شهاب الدين، وأحمد أبو مشهور، وإبراهيم أبو عوف، واحمد عبد الوهاب، وسعد عصمت، ومحمد البلتاجى، وحازم فاروق، ورجب متولى، عبد المنعم أمين، أحد محمد محمود، حمدى حسن على، صبحى صالح، صفوت حجازى، أحمد العجيزى، كمال شمس الدين، مصطفى الغنيمى، أيمن حجازى، محمد إبراهيم، وقد تبين أن جميع المساجين محبوسين فى الغرف الخاصة بهم عدا المتهم صبحى صالح لترحيله يوم 27 فبراير لحضور جلسة جنايات الإسكندرية وأنه جارى إعادته إلى السجن.
كما أثبت بالمحضر أنه بعد المرور على عنابر المساجين، تأكد حسن معاملة المساجين، وانه لم يتبن أى مخالفات أو إهدار لحقوق المساجين، وكما أثبت بالمحضر مقابلته مع 4 من أطباء السجن وقام بسؤالهم عن سبل توفير الرعاية الصحية للمسجونين، وقرروا لوكيل النائب العام إنه يتم تقديم كافة الرعاية الصحية للمساجين، وقدموا له 12 تقرير طبيا للحالة الصحية.
وانتقل ممثل النيابة إلى سجن المزرعة وتقابل مع مأمور السجن ورئيس مباحث السجن حيث أفاد بوجود 6 مساجين محبوسين لديه وهم محمد مرسى العياط، ومحمد بديع، ومحمد الكتاتنى، ومحمود أحمد أبو زيد، ومحسن راضى، ومحى حامد السيد، وقدم لهم مأمور السجن كشف بأسماء المسجونين، وكشف بالحالة الصحية لما اتخذ معهم من إجراءات طبية.
تأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات بإعدام مرسى وبديع واخرين.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
واستعرضت المحكمة، في مستهل الجلسة، مضمون تقرير تحقيق نيابة المعادى الجزئية، المؤرخ بتاريخ 27 فبراير 2018، المُحرر بمعرفة وكيل نيابة المعادى الجزئية، أثبت به أنه تم تكليف أحد وكلاء النيابة للانتقال لتنفيذ القرار الصادر من محكمة جنايات القاهرة للانتقال إلى محبس المتهمين، والتأكد من معاملة المتهمين وفقا للائحة السجون.
وأثبت به أنه انتقل يوم 27 فبراير إلى سجن شديد الحراسة، وتقابل مع مأمور سجن شديد الحراسة، ورئيس مباحث سجن رئيس مباحث السجن، وتبين أن 20 مسجونًا محبوسين لديهم وهم عصام العريان، وعلى نوفل، والسيد شهاب الدين، وأحمد أبو مشهور، وإبراهيم أبو عوف، واحمد عبد الوهاب، وسعد عصمت، ومحمد البلتاجى، وحازم فاروق، ورجب متولى، عبد المنعم أمين، أحد محمد محمود، حمدى حسن على، صبحى صالح، صفوت حجازى، أحمد العجيزى، كمال شمس الدين، مصطفى الغنيمى، أيمن حجازى، محمد إبراهيم، وقد تبين أن جميع المساجين محبوسين فى الغرف الخاصة بهم عدا المتهم صبحى صالح لترحيله يوم 27 فبراير لحضور جلسة جنايات الإسكندرية وأنه جارى إعادته إلى السجن.
كما أثبت بالمحضر أنه بعد المرور على عنابر المساجين، تأكد حسن معاملة المساجين، وانه لم يتبن أى مخالفات أو إهدار لحقوق المساجين، وكما أثبت بالمحضر مقابلته مع 4 من أطباء السجن وقام بسؤالهم عن سبل توفير الرعاية الصحية للمسجونين، وقرروا لوكيل النائب العام إنه يتم تقديم كافة الرعاية الصحية للمساجين، وقدموا له 12 تقرير طبيا للحالة الصحية.
وانتقل ممثل النيابة إلى سجن المزرعة وتقابل مع مأمور السجن ورئيس مباحث السجن حيث أفاد بوجود 6 مساجين محبوسين لديه وهم محمد مرسى العياط، ومحمد بديع، ومحمد الكتاتنى، ومحمود أحمد أبو زيد، ومحسن راضى، ومحى حامد السيد، وقدم لهم مأمور السجن كشف بأسماء المسجونين، وكشف بالحالة الصحية لما اتخذ معهم من إجراءات طبية.
تأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات بإعدام مرسى وبديع واخرين.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".