وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني، دعوة إلى جميع الدول، بأن لا تشعر بأي قلق من الجهود، التي تبذلها طهران، لزيادة قواتها، حيث أكد أنها تعمل على الاستفادة، من قدراتها الصاروخية لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

وعقد روحاني اجتماع لممثلي الحكومة اليوم الأربعاء، قال فيه: "أسلحتنا لترسيخ الأمن والسلام والاستقرار، وليست للاعتداء على الآخرين، ولذا لا ينبغي لأحد أن يقلق من صواريخ وأسلحة إيران الدفاعية".

وتابع روحاني: "إيران لم تعتد على أحد منذ انتصار الثورة قبل 40 عاما، رغم الفرص الكثيرة التي توفرت لها لفرض سيطرتها على باقي الدول. وبالطبع مهمة سلاحنا ضمان ألا يفكر أحد بالاعتداء عيلنا".

وحرص أن لا ينس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته، حيث كانت إشارته له عبارة عن انتقاد، وقال: "من تسبب بالدمار والحروب والفوضى في المنطقة منذ سبعين عاما، وارتكب مجازر صبرا وشاتيلا، ومن يسعى يوميا لقتل الشعوب، لا يمكنه الحديث عن الخطر الإيراني. بلادنا لم تمارس الظلم ضد أي شعب ولم تحتل أرضا، بل على العكس تماما استضافت اللاجئين على أراضيها".

ويستلزم الإشارة للسبب الذي جعل روحاني، يذكر رئيس وزراء إسرائيل بهذه الطريقة، حبث سبق أن أجرى لقاء مع الرئيس الأمريكي أمس في واشنطن، وقال فيه: "بحثنا في عدد كبير من القضايا ذات الأهمية لإسرائيل، وقبل كل شيء إيران وإيران وإيران، لأنها دولة خطرة وعدوانية جدا. الحمد لله، على امتلاك إسرائيل قوتها الذاتية، وتمتعها بصداقة شجاعة مع الولايات المتحدة، تحدثنا عن سبل إيقاف العدوان الإيراني".