مواطني الغوطة في مواجهة طريق جديد للخروج الآمن
الخميس 08/مارس/2018 - 02:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
قامت الحكومة السورية، بعمل إجراءات لإتمام ممرا آمنا جديدا لإخراج المدنيين من الغوطة الشرقية عبر طريق معروف باسم جسرين-المليحة، اليوم الخميس.
ووفقا لما ورد، فقد أفادت الحكومة السورية، أنها قامت بهذا الممر، بعد أن تعاونت مع الفعاليات الشعبية ووجهاء الغوطة، بهدف مساعدة المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية، على الخروج الآمن.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر عسكري، إن الجيش السوري أعطى مهلة لمسلحي بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لتسليم البلدة قبل انتهاء ساعات الهدنة اليومية، وإلاّ فسيبدأ بعمل عسكري ضدهم.
من جانبه، اعلن قائد عسكري في القوات الرديفة لدمشق أن الجيش السوري تمكن من انقسام الغوطة الشرقية إلى جزئين، مشيرا إلى أن القوات الحكومية المتقدمة، أوشكت على الانضمام إلى القوات عند الطرف الغربي للجيب.
ونقلت وكالة رويترز عن القائد العسكري الذي رفض ذكر اسمه، أن عرض الجزء المتبقي من الأراضي الذي يربط الجزئين الشمالي والجنوبي للجيب يبلغ كيلومترا واحدا وتسيطر عليه القوات الحكومية، الأمر الذي يعني أن الغوطة الشرقية فصلت إلى جزئين، على حد قوله.
ووفقا لما ورد، فقد أفادت الحكومة السورية، أنها قامت بهذا الممر، بعد أن تعاونت مع الفعاليات الشعبية ووجهاء الغوطة، بهدف مساعدة المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية، على الخروج الآمن.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر عسكري، إن الجيش السوري أعطى مهلة لمسلحي بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لتسليم البلدة قبل انتهاء ساعات الهدنة اليومية، وإلاّ فسيبدأ بعمل عسكري ضدهم.
من جانبه، اعلن قائد عسكري في القوات الرديفة لدمشق أن الجيش السوري تمكن من انقسام الغوطة الشرقية إلى جزئين، مشيرا إلى أن القوات الحكومية المتقدمة، أوشكت على الانضمام إلى القوات عند الطرف الغربي للجيب.
ونقلت وكالة رويترز عن القائد العسكري الذي رفض ذكر اسمه، أن عرض الجزء المتبقي من الأراضي الذي يربط الجزئين الشمالي والجنوبي للجيب يبلغ كيلومترا واحدا وتسيطر عليه القوات الحكومية، الأمر الذي يعني أن الغوطة الشرقية فصلت إلى جزئين، على حد قوله.