تأجيل دخول ثاني قافلة مساعدات للغوطة في ظل تقسيمها لجزئين
الخميس 08/مارس/2018 - 10:11 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال الغوطة تشهد معاناة غير عادية، وهو ما بات واضحا من أخر التطورات التي عرفت، حيث أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنه تم تأجيل دخول قافلة المساعدات الإنسانية الثانية، التي كان من المقرر دخولها اليوم الخميس.
وأهتم يولاندا جاكمت المتحدثة باسم اللجنة، أن تدلي بسلسلة من التصريحات لوكالة "رويترز" البريطانية، حيث أكدت لها أن القافلة بالفعل تم تأجيلها اليوم، مضيفة أن الوضع الذي يتطور على الأرض هناك لا يسمح لهم بتنفيذ العملية، على الإطلاق.
يشار إلى أن الوضع الإنساني في منطقة الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق في سوريا تفاقم في الأسابيع الأخيرة الماضية، وأجبرت قافلة مساعدات للجنة "الصليب الأحمر" الدولية على مغادرة مدينة دوما من داخل المنطقة بعد قصف المجموعات المسلحة والاشتباكات الجارية في المنطقة، ما حال دون تفريغ الشحنات الإنسانية بشكل كامل.
وأهتمت "رويترز" البريطانية، بالتعمق أكثر في القضية، حيث أجرت حوار مع قائد عسكري في القوات الرديفة لدمشق، نوه لها أن الجيش السوري تمكن من شطر الغوطة الشرقية إلى جزئين، على حد قوله، مع الإشارة إلى أن القوات الحكومية المتقدمة من الشرق، أوشكت على الانضمام إلى القوات عند الطرف الغربي للجيب.
واضاف القائد العسكري الذي رفض الكشف عن هويته، أن عرض الجزء المتبقي من الأراضي الذي يربط الجزئين الشمالي والجنوبي للجيب يبلغ كيلومترا واحدا وتسيطر عليه القوات الحكومية، الأمر الذي يعني أن الغوطة الشرقية فصلت إلى جزئين، على حد قوله.
وأهتم يولاندا جاكمت المتحدثة باسم اللجنة، أن تدلي بسلسلة من التصريحات لوكالة "رويترز" البريطانية، حيث أكدت لها أن القافلة بالفعل تم تأجيلها اليوم، مضيفة أن الوضع الذي يتطور على الأرض هناك لا يسمح لهم بتنفيذ العملية، على الإطلاق.
يشار إلى أن الوضع الإنساني في منطقة الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق في سوريا تفاقم في الأسابيع الأخيرة الماضية، وأجبرت قافلة مساعدات للجنة "الصليب الأحمر" الدولية على مغادرة مدينة دوما من داخل المنطقة بعد قصف المجموعات المسلحة والاشتباكات الجارية في المنطقة، ما حال دون تفريغ الشحنات الإنسانية بشكل كامل.
وأهتمت "رويترز" البريطانية، بالتعمق أكثر في القضية، حيث أجرت حوار مع قائد عسكري في القوات الرديفة لدمشق، نوه لها أن الجيش السوري تمكن من شطر الغوطة الشرقية إلى جزئين، على حد قوله، مع الإشارة إلى أن القوات الحكومية المتقدمة من الشرق، أوشكت على الانضمام إلى القوات عند الطرف الغربي للجيب.
واضاف القائد العسكري الذي رفض الكشف عن هويته، أن عرض الجزء المتبقي من الأراضي الذي يربط الجزئين الشمالي والجنوبي للجيب يبلغ كيلومترا واحدا وتسيطر عليه القوات الحكومية، الأمر الذي يعني أن الغوطة الشرقية فصلت إلى جزئين، على حد قوله.