تعرف على أول امرأة تتولى منصب أمين عام حزب سياسي في بني سويف
الخميس 08/مارس/2018 - 10:55 م
جمال عبد المنعم
طباعة
يحتفل العالم اليوم بالمرأة، وخصص لها الثامن من مارس، من كل عام ليسمى، باليوم العالمي للمرأة، لتحصد في جعبتها أعياد واهتمامات حكومات وشعوب العالم، فهي بالطبع نصف المجتمع، في هذا الصدد تسلط بوابة "المواطن" الضوء، على إحدى السيدات اللائي وصلنا إلى منصب قيادي حزبي.
الدكتورة الشابة منى عبد الله الأمين العام لحزب المصريين الأحرار في محافظة بني سويف، وهي أول سيدة تتبوأ هذا المنصب، في بني سويف، كان لها أنشطة سياسية ودورا كبيرا في ثورتي يناير ويونيو، باشتراكها في حملة تمرد، التي أطاحت بحكم الإخوان، وجاءت بالرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى قرر أن يكافئ المرأة، فكان عام 2017 عام للمرأة.
كان لفترات طويلة، الحياة السياسية، حكرا على الرجال فقط، منذ مطلع القرن الماضي وحتى ثورة 1919 والتى، كانت بمثابة أول لبنة، لتخوض المرأة الحياة السياسية، جنبا إلى جنب مع الرجال.
وفي تطور لاحق أتيحت فرصة الانضمام لأحزاب سياسية أمام السيدات، فكان للدكتورة منى عبد الله الفرصة كي تثبت أن المرأة قادرة على ممارسة الحياة السياسية.
وقالت الدكتورة منى عبد الله في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، إن هناك من السيدات من تولين منصب المحافظ إضافة إلى 84 نائبة، بالبرلمان الحالى وليس من الصعب وجود إمرأة قيادية سياسية اليوم، وأنه حتى الآن لا توجد تحديات كافية، أعاقتنى عن مواصلة مسيرتي.
وأضافت: في بداية اجتماع أمانات الحزب بالمحافظة واختيارى كأمينة للحزب، أدركت أن المعوقات الحقيقية، قد توجد في المستقبل، وتتمثل في محاولة المواطنين العزوف عن المشاركة في الحياة السياسية، إضافة إلى ما تشنه وسائل الإعلام من حملات لتشويه الأحزاب السياسية، والتكتلات، وإنكار دورها في حل مشكلات المواطنين، فأنا مؤمنة بدوري وهدفي هو خدمة الوطن والمواطنين، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الدكتورة الشابة منى عبد الله الأمين العام لحزب المصريين الأحرار في محافظة بني سويف، وهي أول سيدة تتبوأ هذا المنصب، في بني سويف، كان لها أنشطة سياسية ودورا كبيرا في ثورتي يناير ويونيو، باشتراكها في حملة تمرد، التي أطاحت بحكم الإخوان، وجاءت بالرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى قرر أن يكافئ المرأة، فكان عام 2017 عام للمرأة.
كان لفترات طويلة، الحياة السياسية، حكرا على الرجال فقط، منذ مطلع القرن الماضي وحتى ثورة 1919 والتى، كانت بمثابة أول لبنة، لتخوض المرأة الحياة السياسية، جنبا إلى جنب مع الرجال.
وفي تطور لاحق أتيحت فرصة الانضمام لأحزاب سياسية أمام السيدات، فكان للدكتورة منى عبد الله الفرصة كي تثبت أن المرأة قادرة على ممارسة الحياة السياسية.
وقالت الدكتورة منى عبد الله في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، إن هناك من السيدات من تولين منصب المحافظ إضافة إلى 84 نائبة، بالبرلمان الحالى وليس من الصعب وجود إمرأة قيادية سياسية اليوم، وأنه حتى الآن لا توجد تحديات كافية، أعاقتنى عن مواصلة مسيرتي.
وأضافت: في بداية اجتماع أمانات الحزب بالمحافظة واختيارى كأمينة للحزب، أدركت أن المعوقات الحقيقية، قد توجد في المستقبل، وتتمثل في محاولة المواطنين العزوف عن المشاركة في الحياة السياسية، إضافة إلى ما تشنه وسائل الإعلام من حملات لتشويه الأحزاب السياسية، والتكتلات، وإنكار دورها في حل مشكلات المواطنين، فأنا مؤمنة بدوري وهدفي هو خدمة الوطن والمواطنين، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.